يواصل لويس كاسترو، مدرب النصر السعودي، العمل على إيجاد حلول مبتكرة للأزمات التي يعاني منها الفريق قبل انطلاق الموسم الجديد.

كاسترو يستقر على حيلة جديدة قبل منافسات السوبر

أنهى النصر الموسم الماضي دون تحقيق أي ألقاب محلية، حيث خسر ثلاثية البطولات المحلية وودع دوري أبطال آسيا من ربع النهائي، مكتفيًا فقط بالفوز بالبطولة العربية.

السبب الرئيسي لهذا الأداء المتراجع يعود إلى أزمة العمق الدفاعي التي عانى منها الفريق طوال الموسم، مما أدى إلى استقبال العديد من الأهداف السهلة.

ردًا على هذه الأزمات، بدأ كاسترو في تنفيذ عدة حلول، أبرزها الاعتماد على الكرواتي مارسيلو بروزوفيتش في مركز لاعب الوسط الارتكاز (مركز "6"). يعود هذا القرار إلى قدرته على بناء الهجمات والتغطية العرضية للملعب بكفاءة.

بروزوفيتش يمتلك كافة المقومات للعب في هذا المركز، حيث يعتبر مركزه الطبيعي، قبل أن يلعب كلاعب وسط متقدم مع النصر (مركز "8") نظرًا لتواجد عبد الله الخيبري في مركز الارتكاز (مركز "6").

من خلال تواجد بروزوفيتش في مركز الارتكاز، سيتمكن كاسترو من إجراء تغييرات تكتيكية في التشكيلة، مما يتيح تحرير بعض اللاعبين من مراكزهم الحالية. يمكن للبرازيلي أندرسون تاليسكا أن يلعب كرأس مثلث في وسط الملعب ويتحول إلى مهاجم وهمي في بعض الأحيان.

كما يمكن لكاسترو الزج بلاعب الوسط السعودي سامي النجعي، مع استمرار تاليسكا في الجناح الأيمن، مما يمنح الفريق مزيدًا من المرونة التكتيكية، مع بقاء عبد الله الخيبري على مقاعد البدلاء.

على الرغم من أن بروزوفيتش يجيد اللعب في جميع مراكز الوسط، إلا أنه قدم أفضل أداء له كمحور ارتكاز، حيث شارك في 251 مباراة بهذا المركز خلال مسيرته، سجل خلالها 21 هدفًا وقدم 37 تمريرة حاسمة.

يأتي هذا قبل أيام قليلة من انطلاق بطولة السوبر السعودي، حيث سيلتقي النصر مع التعاون في نصف النهائي يوم الأربعاء 14 أغسطس/آب.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: كاسترو النصر نادي النصر فريق نادي النصر السوبر السعودي

إقرأ أيضاً:

الدولار يستقر مع هيمنة توقعات نطاق خفض الفائدة على الأسواق

الاقتصاد نيوز - متابعة

عوض الدولار بعض خسائره، خلال تعاملات الاثنين المبكرة، فيما قلص الين بعض المكاسب التي حققها في ظل الإقبال عليه كملاذ آمن وسط ترقب المستثمرين، الذين لم يحسموا توقعاتهم بشأن نطاق خفض أسعار الفائدة المتوقع من جانب مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) في وقت لاحق من الشهر الجاري، لبيانات التضخم الأميركية المقرر صدورها هذا الأسبوع بحثا عن المزيد من المؤشرات.

التضخم في الصين يثير المخاوف

وفي الصين، أظهرت البيانات زيادة أسعار المستهلكين في أغسطس بأسرع وتيرة في نصف عام، لكن انكماش أسعار المنتجين تفاقم مما أثار دعوات لمزيد من تدابير التحفيز لدعم الاقتصاد الذي لا يزال يعاني.

وتراجع اليوان في البر الرئيسي في أحدث التداولات 0.3 بالمئة إلى 7.1117 للدولار، في حين تراجع في الخارج 0.27 بالمئة إلى 7.1142 للدولار.

وغابت المحركات الرئيسية عن عملات أخرى بعد أن أخفقت بيانات الوظائف الأميركية التي طال انتظارها وصدرت الجمعة في تقديم مؤشرات واضحة للمتداولين بشأن ما إذا كان بنك الاحتياطي سيخفض الفائدة 25 نقطة أساس أو 50 نقطة أساس في اجتماعه الأسبوع المقبل.

وتخلى الين عن بعض مكاسبه بعدما ارتفع 2.73 بالمئة الأسبوع الماضي وسط سيطرة العزوف عن المخاطرة على الأسواق وفي أعقاب بعض التقلبات التي أعقبت تقرير الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة.

وانخفضت العملة اليابانية 0.44 بالمئة إلى 142.92 مقابل الدولار.

وتراجع اليورو 0.1 بالمئة إلى 1.1075 دولار، في حين انخفض الجنيه الإسترليني 0.08 بالمئة إلى 1.3119 دولار.

وارتفع مؤشر الدولار أمام سلة من العملات الرئيسية 0.13 بالمئة إلى 101.33 نقطة، بحسب بيانات وكالة "رويترز".

وصعد الدولار الأسترالي 0.04 بالمئة إلى 0.6673 دولار، بعد أن انخفض بأكثر من واحد بالمئة ولامس أدنى مستوى له في ثلاثة أسابيع تقريبا الجمعة.

وهبط الدولار النيوزيلندي 0.13 بالمئة إلى 0.6167 دولار، ليظل بالقرب من أدنى مستوى له في أسبوعين الذي سجله الجمعة.

مقالات مشابهة

  • الذهب يستقر والدولار يتعافى وسط ترقب المستثمرين
  • تقارير: النصر السعودي يحسم مصير لويس كاسترو
  • إدارة نادي النصر السعودي تكتب نهاية كاسترو وتضع المتابعين أمام مفاجئة
  • «عايزاك توصلني أسوان».. حيلة ماكرة لسيدة وشريكها لسرقة سيارة بالإكراه في كوم أمبو
  • الدولار يستقر مع هيمنة توقعات نطاق خفض الفائدة
  • الذهب يستقر قبل صدور بيانات التضخم
  • الدولار يستقر مع هيمنة توقعات نطاق خفض الفائدة على الأسواق
  • كشف حيلة المشجع في آخر لحظة.. واقعة غريبة في لقاء إيرلندا وإنجلترا
  • نادي النصر يتعاقد مع اللاعب المغربي أمين فرحان استعدادا لانطلاق منافسات الدوري الممتاز
  • منتخبنا أولاً.. وما مانشيني ببعيد عن كاسترو