قوات عسكرية ضخمة لكوريا الشمالية و 250 قاذفة صواريخ تتحرك نحو الحدود مع جارتها الجنوبية
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
وذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية أن "مراسم نقل 250 قاذفة صواريخ تكتيكية من الجيل الجديد إلى القوات العسكرية على الحدود"، أقيمت في بيونغ يانغ تحت إشراف الزعيم كيم جونغ أون.
من جهته، قال الزعيم الكوري الشمالي في خطاب له، إن هذه الأجهزة "أسلحة هجومية تكتيكية محدثة"، مؤكدا على أنه "صممها شخصيا".
وأضاف كيم أن الكشف عن الأسلحة الجديدة في وقت تعاني البلاد أضرار الفيضانات هو "مؤشر الى الإرادة الراسخة لحزبنا للمضي قدما في تعزيز القدرات الدفاعية".
وتعمل بيونغ يانغ على تعزيز قدراتها العسكرية على الحدود حيث استأنفت سيئول حملاتها الدعائية الصوتية ضد النظام الكوري الشمالي.
وتمر العلاقات بين الشمال والجنوب حاليا بواحدة من أكثر الفترات توترا منذ سنوات.
وتثير حملة الدعاية عبر مبكرات الصوت على طول الحدود العائدة إلى الحرب الكورية بين العامين 1950 و1953، غضب بيونغ يانغ التي سبق أن هددت باستهداف مكبرات الصوت الكورية الجنوبية بمدفعيتها
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
نبات "القليقلان" ثروة طبيعية تدعم الثروة البيئية في الحدود الشمالية
تتميز منطقة الحدود الشمالية بثروة بيئية من النباتات العطرية والغذائية الموسمية والحولية، التي تشكل دورًا تنمويًا متكاملًا ومستدامًا يكافح التصحر، ويزيد نسبة الغطاء النباتي، ويثبت التربة، ويزيد من التنوع الأحيائي، وينمي البيئة، وتُعد عامل جذب للباحثين عن السياحة البيئية.
ويُعد نبات "القليقلان" من أشهر النباتات البرية والرعوية في منطقة الحدود الشمالية، وهو جميل المنظر، تفضله الإبل والغنم للرعي، والذي يعد أسرع النباتات ظهورًا بعد هطول الأمطار بالوسم.
أوضح رئيس مجلس إدارة جمعية أمان البيئية ناصر المجلاد، أن منطقة الحدود الشمالية تصنف منطقة رعوية، وتمتلك العديد من النباتات متعددة الاستخدامات.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } القليقلان من أشهر النباتات الرعوية الغذائية بمنطقة الحدود الشمالية - واس
وأضاف: أسهمت القوانين البيئية والحماية في عودة وانتشار الكثير من النباتات والأشجار للمنطقة، ومن أبرزها عشبة "القليقلان" الذي يصل ارتفاعها إلى 30 سنتيمترًا، ولها أوراق عريضة نسبيًا عند القاع، متطاولة على الأغصان ومبرومة.
وأزهارها صغيرة بيضاء وبنفسجية، وثمارها قرون متدلية كثيفة تنتظم الغصينات، وبداخلها حبيبات عدسية الشكل هي البذور نفسها.
أضاف المجلاد أن سبب تسمية عشبة "القليقلان" بهذا الاسم للصوت الصادر من البذور داخل السنف "أوعية البذور" بفعل الرياح.
وأشار مختصون إلى أن عشبة "القليقلان" لها عدة فوائد من أهمها أنها تُستخدم علفًا للماشية الأبل والاغنام، وتُمد الحيوانات بالطاقة اللازمة، وتعد أحد المدرات الطبيعية لألبان الحيوانات.