انتقد كامل الوزير، وزير النقل، إلقاء مخلفات المباني على جانبي الطريق الدائري، قائلا: «إحنا خدامين للشعب المصري وتحت أمره ونشيل القمامة بس ممكن جارك يلبس فيها ويعمل حادث ويموت».

وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج «على مسئوليتي»، على قناة صدى البلد، الثلاثاء، أن قانون النقل ينص على أن الطرق خارج المدن الرئيسية لا إنارة لها بل تعتمد على إضاءات السيارات والعواكس الجانبية.

ولفت وزير النقل، إلى أن جمال الطريق الدائري يلمسه ويراه المواطن بعد الانتهاء من الطريق السطحي وتشغيل الاتوبيس الترددي.

وأردف أن المرحلة الأولى من الأتوبيس الكهربائي الترددي تضم 100 أتوبيس وجرى التعاقد عليها وتجربتها على المحطة وجاهزة للاستخدام ومصنعة داخل مصر باستثناء البطارية وسيجري استيرادها من الصين وفرنسا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأتوبيس الترددي الأتوبيس الكهربائي السيارات الطريق الدائري الكهرباء كامل الوزير وزير النقل

إقرأ أيضاً:

جهود متواصلة للحد من أضرار الألغام ومخلفات الحرب القابلة للانفجار في درعا

درعا-سانا

دعوات مجتمعية وأهلية بالتعاون مع المنظمات الإنسانية، للعمل على الحد من الأضرار الناجمة عن مخلفات الحرب من ألغام ومتفجرات، والقيام بحملات تمشيط من خلال الخبراء والمختصين، لتنظيف محافظة درعا من هذه الآفات القاتلة، ففي بلدة اليادودة بالريف الغربي أقام فرع الهلال الأحمر العربي السوري، جلسات توعية خاصة بالأطفال في مدرسة البلدة.

وبين رئيس فرع الهلال بدرعا الدكتور أحمد المسالمة أن الهدف من هذه الجلسات التي أقيمت بدعم من اليونسيف هو التعريف بأنواع مخلفات الحرب، ودلائل وجودها، والإشارات التحذيرية، والسلوكيات الأكثر أماناً لتفادي خطرها، لأنها تترك خلفها إرثاً كبيراً من التشوهات والأضرار الجسدية، التي تعيق تنشئة جيل بكل مراحله.

وفي مدينة بصرى الشام، دعت الفعاليات الاجتماعية إلى ضرورة التخلص من هذه المخلفات، وخاصة في المناطق السكنية التي دمرها النظام الجائر.

وأكد الشيخ أحمد القسيم إمام مسجد في بصرى أن النظام انتهى إلى غير رجعة، لكنه ترك خلفه العديد من الآفات المزروعة بفعله، أو من خلال طائراته التي كانت تلقي براميل حقدها على الآمنين ولم تنفجر، أو مهملة بين الحشائش والنباتات.

وأشار عبد العزيز المقداد من أهالي بصرى إلى تضرره من انفجار لغم بجانب منزله، أدى إلى فقدانه يده خلال عمله بتأهيل منزله بعد عودته من مخيم الزعتري.

المواطن خالد الدوس قال: لن أنسى ولدي الذي كان يلعب بجانب الحائط، وأدى انفجار لغم إلى وفاته، وأضاف: أطالب الجهات المعنية والرسمية والشعبية بضرورة العمل الدائم على تنظيف المدينة من هذه المخلفات.

أما يوسف الدعيبس فتحدث بحرقة وهو ينظر إلى ساقه التي بترت، من خلال انفجار مقذوف غامض بساحة منزله، وذلك خلال عمله في زراعة الأرض.

وطالب العديد من الأهالي مديرية التربية بإيلاء موضوع مخلفات الحرب الاهتمام الكافي، من خلال إدراجه ضمن خطتها التربوية لتوعية الطلاب في كل المدارس.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • تزايد حوادث الطيران في الفترة الأخيرة.. هل ما زال النقل الجوي آمنا؟
  • تزايد حوادث الطيران في الفترة الأخيرة.. هل النقل الجوي مازال آمنا؟
  • "الروث والحمأة ومخلفات المسالخ" أبرز محظورات الأعلاف
  • الخسائر بسيطة.. أول تعليق من النقل على حريق محطة الخصوص للأتوبيس الترددي
  • جهود متواصلة للحد من أضرار الألغام ومخلفات الحرب القابلة للانفجار في درعا
  • إصابة 9 أشخاص في انقلاب ميكروباص أعلى الطريق الدائري
  • وزير النقل يبحث مع وفد صيني التعاون في مجال النقل ‏
  • نائب وزير النقل سابقا .. من هو عميد هندسة عين شمس الجديد؟
  • وزير النقل يترأس اجتماعاً لعصرنة مطار الجزائر الدولي
  • الأتوبيس الترددي.. أماكن المحطات وسعر التذكرة