خبير عسكري: المقاومة لديها الأفضلية في القتال من مسافة الصفر
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
#سواليف
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا إن المقاومة الفلسطينية في قطاع #غزة لا تبحث عن معركة فاصلة مع قوات #الاحتلال الإسرائيلي بل عن #القتال من #مسافة_الصفر، ما يعطيها الأفضلية في هذا النوع من القتال.
وجاء كلام العميد حنا في سياق رده على سؤال لقناة الجزيرة بشأن #الرشقات_الصاروخية وعمليات القنص التي تنفذها المقاومة والمتواصلة منذ عدة أشهر في مناطق قطاع غزة.
وأكد أن #المقاومة تخوض اليوم #حرب_عصابات في مواجهة جيش الاحتلال، ولأنها تعرف الأرض يمكنها بأقل استثمار أن تقوم بعمليات مهمة في استهدافها لقوات الاحتلال الإسرائيلي.
مقالات ذات صلة شواغر ومدعوون للتعيين 2024/08/05وقال إن محور نتساريم لا يزال هو بنك الأهداف الثابت والمستمر للمقاومة، بالإضافة إلى محور فيلادلفيا، مؤكدا أن المقاومة لا تزال تملك الإمكانيات والقدرة على قصف غلاف غزة ومناطق أخرى.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أن 5 صواريخ أُطلقت من قطاع غزة على الجنوب، سقط أحدها في منطقة المجلس الإقليمي بساحل عسقلان.
ومن جهتها، بثت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– مشاهد من الرشقات الصاروخية التي قصفت بها مدينة عسقلان وسديروت ومستوطنات غلاف غزة.
إعلان
ورغم أن كل مرحلة من المراحل لها ظروفها، فإن المقاومة لا تزال قادرة على الاستمرار في القتال وأخذ جيش الاحتلال إلى أماكن تكون لها اليد الطولى فيها، كما قال حنا.
وذكر أنه في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، كان لدى المقاومة الوقت لتحضير الأرضية، أي القيام بعمليات التفخيخ وزرع الكاميرات، وبالتالي استدراج جيش الاحتلال الإسرائيلي للمكان الذي تريده.
وعن الأرقام التي أوردتها صحيفة “يديعوت أحرونوت” بشأن خسائر جيش الاحتلال، شكّك الخبير العسكري والإستراتيجي في الأرقام التي ذكرتها الصحيفة الإسرائيلية، وقال إنه أكثر بكثير.
وقالت “يديعوت أحرونوت” في وقت سابق إن ما لا يقل عن 10 آلاف جندي إسرائيلي وقعوا بين قتيل وجريح خلال أشهر القتال الطويلة في قطاع غزة، وإن سجلات وزارة الدفاع الإسرائيلية تظهر أن نحو ألف جندي إسرائيلي ينضمون شهريا إلى قسم إعادة التأهيل في وزارة الحرب لإصابتهم بإعاقات عقلية وجسدية.
وأشار الخبير العسكري والإستراتيجي إلى أن رقم الـ10 آلاف يتعلق بالخسائر المباشرة، لكن هناك أيضا التأثير غير المباشر الذي ستتركه حرب غزة على المجتمع الإسرائيلي على المدى الطويل، أي صدمة ما بعد الحرب.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف غزة الاحتلال القتال مسافة الصفر الرشقات الصاروخية المقاومة حرب عصابات جیش الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
هذا عدد أسرى الاحتلال الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في غزة
كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم السبت، عن عدد أسرى الاحتلال الإسرائيلي الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، منذ بداية حرب الإبادة الجماعية في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر لعام 2023.
وذكرت الصحيفة أن "41 أسيرا إسرائيليا من بين 251 أسرتهم حماس في غزة، قُتلوا في الأسر، بعضهم قُتل بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية التي شنتها على غزة".
وأضافت أن "الخرائط العسكرية تؤكد أن موقع مقتل 6 من الأسرى على يد الجيش الإسرائيلي في أغسطس/ آب الماضي، كان ضمن مناطق العمليات المحدودة".
وأشارت الصحيفة إلى أن "الجيش الإسرائيلي عندما نشر تحقيقه حول مقتل الأسرى الستة، قال إنه لم يكن يعلم بوجودهم في المنطقة"، مؤكدة في الوقت ذاته أن الجيش "كان على علم بالخطر الذي يحدق بالأسرى عندما عمل في المنطقة التي قُتل فيها الرهائن الستة".
يشار إلى أن الأسرى الإسرائيليين الستة الذين تم قتلهم هم: هيرش جولدبرج بولين، أوري دانينو، إيدن يروشالمي، أليكس لوبانوف، كارميل جات، وألموج ساروسي.
ولفتت الصحيفة العبرية إلى أنه "رغم قرار وقف نشاط الجيش الإسرائيلي في مدينة خانيونس (جنوب) بقطاع غزة، بسبب المخاوف على حياة الأسرى، إلا أنه بعد توقف ليوم واحد فقط، قرر الجيش مواصلة عملياته هناك بهدف تحديد مكان زعيم حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار".
وأشارت إلى أنه "بحسب مصادر أمنية إسرائيلية، تقرر أن العثور على السنوار كان أكثر أهمية من إنقاذ أرواح الأسرى الإسرائيليين (لم يتم تحديد مكانه في حينه)".
وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2024 أي بعد نحو عام على بدء عملية "طوفان الأقصى" وما تبعها من حرب إسرائيلية مدمرة ضد قطاع غزة، اغتيل السنوار بمدينة رفح جنوب القطاع برصاص الجيش الإسرائيلي وهو يقاتل.
ورغم تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في أكثر من مناسبة من المسؤولية عن مقتل أسرى إسرائيليين في قطاع غزة وتحميل حركة حماس مسؤولية ذلك، إلا أن المعارضة الإسرائيلية تحمله مسؤولية مقتل عدد كبير من الأسرى جراء عرقلته لأشهر طويلة التوصل إلى صفقة لإعادتهم خوفا من انهيار ائتلافه الحكومي، الذي كان وزراء من اليمين المتطرف به يضغطون لمواصلة حرب الإبادة على غزة.
ومطلع آذار/ مارس الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية التي تشمل إنهاء الحرب.
ويريد نتنياهو، مدعوما بضوء أخضر أمريكي، تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.
مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلق الاحتلال الإسرائيلي مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع كأداة ضغط على حماس لإجبارها على القبول بإملاءاتها، كما تهدد إسرائيل بإجراءات تصعيدية أخرى وصولا إلى استئناف حرب الإبادة الجماعية.
وبدعم أمريكي ارتكب الاحتلال بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.