تركيا تحث رعاياها على مغادرة لبنان بسبب المخاطر الأمنية
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
إسطنبول - رويترز
حثت وزارة الخارجية التركية في ساعة متأخرة من مساء أمس الأحد الرعايا الأتراك في لبنان على مغادرة البلاد إذا لم تكن هناك ضرورة لبقائهم، وذلك في ظل احتمال تدهور الوضع الأمني هناك بسرعة.
يتصاعد التوتر منذ اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في طهران يوم الأربعاء غداة غارة شنتها إسرائيل على بيروت وأسفرت عن مقتل فؤاد شكر القيادي العسكري الكبير في جماعة حزب الله اللبنانية.
وقالت الوزارة التركية في بيان إن على الأتراك الموجودين في لبنان توخي الحذر وعدم التواجد في محافظات النبطية والجنوب والبقاع وبعلبك الهرمل إلا للضرورة.
وأضافت أنه "يتعين على من لا توجد ضرورة لبقائهم في لبنان أن يغادروا بينما لا يزال يتم تسيير رحلات جوية تجارية"، وأشارت إلى أنه يجب على الأتراك تجنب السفر إلى لبنان ما لم يكن ذلك ضروريا.
وفي وقت سابق من أمس الأحد، حثت فرنسا وإيطاليا مواطنيهما في لبنان على المغادرة على خلفية احتمالات التصعيد العسكري في الشرق الأوسط.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: فی لبنان
إقرأ أيضاً:
لبنان القوي: نتخوّف من عدم وجود اي نية اسرائيلية لوقف الحرب
رحّب تكتل "لبنان القوي"، في بيان اثر اجتماعه الدوري برئاسة النائب جبران باسيل، اليوم الثلاثاء، بـ"كل مسعى للتوصّل الى وقف اطلاق النار ينهي العدوان الاسرائيلي على لبنان"، مبديا تخوّفه "الكبير من عدم وجود اي نيّة اسرائيلية بوقف الحرب".
في بيانه، اشار التكتل الى انه بـ"أهمية تحقيق وقف النار فإن من مسؤولية لبنان ألاّ يتنازل عن اي مستوى من مستويات السيادة ولا سيّما ما يتصل بالحدود البريّة المرسّمة اصلا منذ العام 1923 بحسب اتفاق بوليه نيوكمب، ومع تأكيد وجوب اعتماد استراتيجية دفاعية وطنية بقيادة الدولة لمواكبة تنفيذ القرار 1701".
وإذ أكد "الحرص على ضرورة وقف اطلاق النار"، سجّل اعتراضه على "حال التسليم القائمة باستمرار الحياة السياسية من دون رئيس للجمهورية".
واعتبر التكتل ان "عرقلة انتخاب الرئيس جريمة بحق الميثاق الوطني والدستور ومفهوم الشراكة الوطنية"، سائلا عن "المصلحة اللبنانية في مجاراة من يريد بقاء لبنان بلا رئيس وبحكومة مبتورة الاّ اذا اصبحت اجندات الخارج بمثابة الأولوية لبعض الداخل".
وأكد "ضرورة احتضان اللبنانيين المهجّرين من بيوتهم وقراهم وفقا لمعادلة حمايتهم من جهة، ومنع اي مظهر استفزازي يهدّد الاستقرار الداخلي من اي جهة اتى. وهذه مسؤولية الحكومة والأجهزة العسكرية والأمنية، بعدما أثبت اللبنانيون انّهم مجتمع متضامن في مواجهة الأزمات وقد تصرّفوا على هذا الأساس".