بيلوسي تقترح نحت وجه بايدن على صخور جبل رشمور
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
اقترحت الرئيسة السابقة لمجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي نحت وجه الرئيس جو بايدن على صخور جبل رشمور إلى جانب وجوه أربعة رؤساء أمريكيين، وفقا ل"روسيا اليوم".
طائرة أمريكية تتعرض لصاعقة برق من طراز إيرباص إيه 330 امريكا: نشر قدرات عسكرية إضافية في الشرق الاوسط يهدف لتهدئة التوتروفي مقابلة مع شبكة cbs الأمريكية، سئلت بيلوسي عن التقارير التي تزعم أنها قادت جهود سحب بايدن من السباق الرئاسي 2024 بعد المناظرة الكارثية التي جمعته بالمرشح الجمهوري دونالد ترامب.
ونفت بيلوسي قيادة أي حملة للإطاحة ببايدن، وبدلا من ذلك أشارت إلى أنه كان في "قمة مستواه" قبل أن يتخذ قراره بالانسحاب من السباق.
واعتبرت أن قرار بايدن هذا يجعله يستحق أن ينضم إلى الرؤساء (جورج واشنطن، توماس جيفرسون، ثيودور روزفلت وأبراهام لينكون) في جبل رشمور.
وقالت بيلوسي: "لقد كان في وضع جيد لاتخاذ أي قرار.. مثل هذا الرئيس المهم للولايات المتحدة، يستحق أن يكون في جبل رشمور".
وعندما استوضحت المذيعة تصريح بيلوسي قائلة: "هل تقولين حقا أنه ينتمي إلى جبل رشمور؟ لينكولن وجو بايدن؟"، أوضحت بيلوسي قائلة: "حسنا، لقد وضع تيدي روزفلت إلى هناك، وهو رائع. لا أقول أنه يجب إزالته. لكن يمكن إضافة بايدن".
وجددت التأكيد أنها لم تكن جزءا من أي ضغط لإجبار بايدن على الانسحاب من السباق، وقالت: "لا، لم أكن قائدة أي حملة ضغط. لم أتصل بشخص واحد
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بايدن نانسي بيلوسي مجلس النواب الأمريكي جو بايدن بيلوسي
إقرأ أيضاً:
ترامب يهاجم بايدن وأوباما بعد كارثة الطائرة المنكوبة
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الخميس، أنّ المروحية العسكرية التي اصطدمت بطائرة ركاب في سماء العاصمة واشنطن، ليل الأربعاء، كانت تحلق في مسار "سيئ بشكل يفوق التصوّر".
وأشار إلى أنّ المراقب الجوي في برج المراقبة قد نبه في اللحظة الأخيرة قائلاً "هل ترون.. هل ترونه؟"، ولكن لم يكن لديه وقت كافٍ للتحذير بشكل كامل قبل وقوع الحادث.
وفي مؤتمر صحافي في البيت الأبيض، اتهم ترامب سلفيه الديمقراطيين باراك أوباما وجو بايدن بخفض معايير السلامة الجوية في البلاد، مشيرًا إلى أنّ هذه السياسات تسببت في "تدني معايير السلامة".
وأوضح ترامب أن سياسات التوظيف، التي ركزت على تعزيز التنوّع في وكالة الطيران الفيدرالية، كانت السبب وراء الحادث، حيث أشار إلى أن "التوظيف وفق مبدأ التنوّع على حساب الكفاءة"، ساهم في تدهور مستوى السلامة الجوية.
و أكد الرئيس الأمريكي أنّه لا يوجد أي ناجين من الكارثة الجوية، التي أسفرت عن مقتل 67 شخصًا، بما فيهم ركاب الطائرة وطاقم المروحية.
وأوضح قائلًا: "تحوّل العمل الآن إلى مهمة لانتشال الجثث. للأسف".