تمديد اعتقال خمسة جنود إسرائيليين متهمين بالاعتداء جنسيا على أسير فلسطيني
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
قضت محكمة الاحتلال العسكرية الأحد، بتمديد اعتقال خمسة جنود متهمين بالاعتداء جنسيا على أسير فلسطيني من غزة في قاعدة "سدي تيمان" العسكرية سيئة السمعة جنوب الأراضي المحتلة.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" إن المحكمة العسكرية قضت بتمديد اعتقال 5 جنود إسرائيليين حتى يوم الثلاثاء المقبل، حيث أنهم متهمون بالاعتداء جنسيا وجسديًا على أسير فلسطيني من قطاع غزة.
وقال القاضي توبي هارت قوله: إن "هناك أساسا معقولا ومتينا للافتراض بأن المعتقل قد تعرض للأذى، وأن هناك شكا معقولا في أن الخمسة قاموا بإيذاء المعتقل بشكل مشترك"، بحسب الصحيفة.
وأضاف هارت: "لا أرى إمكانية لإطلاق سراح المشتبه فيهم بديلا عن الاعتقال، وسيتم تقديمهم لتمديد اعتقالهم حتى يوم الثلاثاء".
وفي 29 تموز/ يوليو الماضي، ذكرت هيئة البث الرسمية أنّ 10 جنود إسرائيليين، أصابوا أسيرا فلسطينيا من قطاع غزة بجروح خطيرة في سجن "سدي تيمان" التابع للجيش، تم لاحقا إطلاق سراح 5 منهم.
ومؤخرا، أفادت تقارير حقوقية فلسطينية وإسرائيلية ودولية بأن هذا السجن يشهد عمليات تعذيب بحق أسرى فلسطينيين من غزة؛ ما أودى بحياة العشرات منهم.
وتنظر محكمة الاحتلال العليا في التماس قدمته مؤسسات حقوقية إسرائيلية لإغلاق سجن "سدي تيمان" سيئ السمعة؛ حيث يتعرض معتقلون فلسطينيون من غزة لتعذيب وإهمال طبي.
وفي وقت سابق، قال الطبيب يوئيل دونشين الذي عمل في قاعدة "سدي تيمان" إنه لم يكن من الممكن أن يتجاهل علامات الاعتداء الجنسي الخطيرة التي ذكر أنه رآها على أسير فلسطيني عالجه مؤخرا.
وأضاف دونشين في حديثه إلى إذاعة "كان" الإسرائيلية أن "المعتقل حضر إلى المستشفى الميداني مصابا بكسور في الأضلاع وعلامات إساءة جسدية على عظام متعددة، كما أكد أنه تم إدخال شيء مستدير عميقا في مستقيم المعتقل، مما تسبب في تمزق في الأمعاء السفلية وتلف إحدى الرئتين مما تطلب جراحة طارئة".
وفقا لجيش الاحتلال الإسرائيلي، يُشتبه في أن "الجنود متهمون باللواط المشدد (تهمة تعادل الاغتصاب)، والتسبب في إيذاء جسدي في ظروف مشددة، والإساءة في ظروف مشددة والسلوك غير اللائق بجندي".
وبدعم أمريكي تشن "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر حربا على غزة خلفت أكثر من 130 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال سدي تيمان إسرائيليين إسرائيل الأسرى الاحتلال سدي تيمان المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة على أسیر فلسطینی سدی تیمان
إقرأ أيضاً:
تحمل تفاصيل رد حماس.. مسودة مقترح تمديد الهدنة
كشف مصدر مطلع رد حركة حماس على مقترح الوسطاء بإطلاق سراح الجندي "عيدان ألكسندر الجنسية الأميركية" إضافة إلى جثامين 4 آخرين من مزدوجي الجنسية، مقابل الإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال يتم الاتفاق على أعدادهم.
اقرأ ايضاً
ووفق ما نشرت "الجزيرة نت" عن مصدر خاص مطلع، فإن الحركة ربطت موافقتها على ذلك، بأن يكون في إطار التجسير لاستكمال الاتفاق واستئناف استحقاقات المرحلة الأولى على أن يتم الشروع فوراً بمفاوضات "غير مباشرة" بين الجانبين في اليوم التالي.
وشدد الحركة على أن يكون ذلك تحت رعاية الوسطاء الضامنين (الولايات المتحدة، مصر، قطر) لتنفيذ شروط المرحلة الثانية، بما في ذلك الترتيبات اللازمة للوقف الدائم لإطلاق النار والانسحاب الكامل من قطاع غزة، إضافة إلى التوصل لاتفاق بشأن مفاتيح تبادل باقي الأسرى، على أن يتم استكمال هذه المفاوضات خلال 50 يوما.
وأكدت الحركة ضرورة استمرار الإجراءات المتفق عليها في المرحلة الأولى بما في ذلك دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية، ووقف العمليات العسكرية والإيقاف المؤقت للطيران واستمرار عمل مؤسسات الأمم المتحدة ووكلائها والمنظمات الأخرى وإعادة تأهيل البنية التحتية ودخول مستلزمات إيواء النازحين.
وفيما يلي مسودة الاتفاق وفق الوسطاء:
في المقابل، جاء الرد الإسرائيلي بالمطالبة بإطلاق 11 أسيرا إسرائيليا من الأحياء من بينهم عيدان ألكسندر، إضافة إلى رفات 16 أسيرا، وسيكون ذلك مقابل الإفراج عن 120 أسيرا فلسطينيا من المحكومين بالمؤبد و1110 أسرى إضافة إلى رفات 160 أسيرا من غزة.
وتضمن الرد الإسرائيلي القبول بمطالب حركة حماس والشروع مباشرة بعد عملية التبادل بمفاوضات غير مباشرة بين الجانبين تحت رعاية الوسطاء الضامنين واستمرار الترتيبات المتفق عليها في المرحلة الأولى من اتفاق الدوحة والمتعلقة بدخول المساعدات الإنسانية والإغاثية.
إضافة إلى وقف العمليات العسكرية والإيقاف المؤقت للطيران والبدء بإعادة تأهيل البنية التحتية ودخول مستلزمات ومتطلبات إيواء النازحين، على أن يتم "وضع آلية متفق عليها للتأكيد من أن المساعدات سيتم استلامها من المدنيين فقط".
واشترطت إسرائيل أنه مع الشروع بالمفاوضات غير المباشرة لا بد لها من "الحصول على إشارات حياة وتقارير طبية" عن أسراها في القطاع، على أن يتم مقابلة ذلك بالمثل فيما يتعلق بالأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
المصدر: الجزيرة
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن