الجزيرة:
2024-09-09@15:56:13 GMT

دعوات إلى الرعايا الأجانب لمغادرة لبنان

تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT

دعوات إلى الرعايا الأجانب لمغادرة لبنان

دعت العديد من الدول رعاياها إلى مغادرة لبنان، أمس الأحد، وازداد ذلك بالتزامن مع المخاوف بشأن تصعيد عسكري بين إيران وحلفائها من جهة، وإسرائيل من جهة أخرى، عقب اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران.

ودعت دول مثل السويد والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والأردن والمملكة العربية السعودية رعاياها إلى مغادرة لبنان على الفور، في حين علّقت شركات الطيران رحلاتها إلى بيروت.

وأعلنت السفارة البريطانية سحب عائلات دبلوماسييها من بيروت بشكل مؤقت، في حين التقى وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي في طهران مع القائم بأعمال الخارجية الإيرانية والرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.

كما دعت باريس الرعايا الفرنسيين المقيمين في إيران إلى "مغادرة البلاد مؤقتا".

وعقد وزراء خارجية مجموعة السبع اجتماعا عبر الفيديو لبحث الوضع في الشرق الأوسط، معربين عن "قلق شديد" إزاء مخاوف التصعيد، وفقا لما أعلنه وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني.

ومن جهتهما، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والعاهل الأردني عبد الله الثاني إلى تجنب التصعيد العسكري في الشرق الأوسط "بأي ثمن".

في المقابل، شدد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت على "رفع مستوى التأهب والجاهزية الدفاعية، مضيفا "نحن جاهزون للرد سريعا أو للهجوم".

في سياق متصل، عزّزت الولايات المتحدة منظومتها العسكرية في المنطقة، ونشرت مزيدا من السفن الحربية والطائرات المقاتلة لحماية جنودها وحليفتها إسرائيل.

وأكد جون فاينر نائب مستشار الأمن القومي الأميركي لشبكة "إيه بي سي" الإخبارية أن الولايات المتحدة تبذل كل الجهود لتجنب تدهور الوضع.

ويذكر أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية وحركة حماس وحزب الله قد اتهموا إسرائيل باغتيال هنية، بعد ساعات على ضربة إسرائيلية أسفرت عن مقتل شكر في ضاحية بيروت الجنوبية.

ومنذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها حزب الله، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، مما أسفر عن مئات القتلى والجرحى، معظمهم بالجانب اللبناني.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

مسؤولٌ كبير.. من سيزورُ بيروت قريباً؟

ذكرت قناة "الجديد"، اليوم الجمعة، أنّ الموفد الفرنسيّ جان إيف لودريان قرّر زيارة بيروت خلال الأسابيع المُقبلة، وذلك في اللحظة التي ينضجُ فيها الملف الرئاسي داخلياً.   واليوم، برزت معلومات عديدة عن اللقاء الذي شهدته العاصمة السعودية الرياض بين  لودريان والمُستشار في الديوان الملكي نزار العلولا بحضور سفير السعودية في لبنان وليد البُخاري.   وللتذكير، فإنّ هذا الاجتماع عُقد لبحث ملف الرئاسة في لبنان وما يمكن أن يشهده من تبدلات وتطورات جديدة تؤدي إلى إنهاء الشغور في قصر بعبدا.   قناة الـ"MTV" نقلت عن مصادر مشاركة في لقاء الرياض قولها إن "لودريان لمس تبدلاً وحماسة لدى السعوديين تجاه الملف الرئاسيّ، مشيرة إلى أنّ لودريان ما زال حتى الساعة في الرّياض.   وأوضحت المصادر أن "لقاء لودريان والعلولا بحث في الملف الرئاسية، وكانت الخلاصة بأنّ الأمور في غزة لا تزالُ مُعقدة وتحتاجُ إلى المزيد من الجهود الدبلوماسية".   بدوره، قال مصدر رسميّ لبناني عبر الـ"MTV" أنّ الحل مرتبط بغزة، وأضاف: "متى ما تمت تسوية الوضع في غزة، عندها ستُحل الأمور في جنوب لبنان وعلى صعيد الرئاسة وذلك ضمن سلة متكاملة".    من ناحيتها، قالت قناة الـ"LBCI" إنّ اللقاء الذي شهدته الرياض بيّن أن الامور مبشِّرة بالنسبة للبنان رئاسياً، نظراً إلى أن الحلول موجودة والأطرافَ اللبنانية تُظهر مرونة.  إلى ذلك، ذكرت قناة "الجديد" أنّ "إجتماع الرياض إيجابي، وسيتم التداول داخلياً في المرحلة المقبلة بعدة مبادرات تكرس الخيار الثالث".      

مقالات مشابهة

  • وزارة الخارجية الإيرانية ترفض الاتهامات الغربية بتصدير أسلحة إلى روسيا
  • ‏الخارجية الإيرانية تتهم إسرائيل بالضلوع في الهجوم "الإجرامي" على سوريا
  • وزير الخارجية يعقد جلسة مباحثات مع نظيره الإماراتي
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره الإماراتي تطورات القضية الفلسطينية وأزمة قطاع غزة
  • وزير الخارجية يعرب عن تقدير مصر الكبير للعلاقات المتنامية مع الإمارات في شتى المجالات
  • فريق التحقيق في جرائم «داعش» يستعد لمغادرة العراق
  • وزير الخارجية يلتقي رئيس دولة الإمارات
  • الخارجية الإيرانية ترد على مزاعم إرسال طهران صواريخ بالستية إلى روسيا
  • عصل طرأ على الرقم 140.. رقمان موقتان للصليب الأحمر في بيروت وجبل لبنان
  • مسؤولٌ كبير.. من سيزورُ بيروت قريباً؟