دعوات إلى الرعايا الأجانب لمغادرة لبنان
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
دعت العديد من الدول رعاياها إلى مغادرة لبنان، أمس الأحد، وازداد ذلك بالتزامن مع المخاوف بشأن تصعيد عسكري بين إيران وحلفائها من جهة، وإسرائيل من جهة أخرى، عقب اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران.
ودعت دول مثل السويد والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والأردن والمملكة العربية السعودية رعاياها إلى مغادرة لبنان على الفور، في حين علّقت شركات الطيران رحلاتها إلى بيروت.
وأعلنت السفارة البريطانية سحب عائلات دبلوماسييها من بيروت بشكل مؤقت، في حين التقى وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي في طهران مع القائم بأعمال الخارجية الإيرانية والرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.
كما دعت باريس الرعايا الفرنسيين المقيمين في إيران إلى "مغادرة البلاد مؤقتا".
وعقد وزراء خارجية مجموعة السبع اجتماعا عبر الفيديو لبحث الوضع في الشرق الأوسط، معربين عن "قلق شديد" إزاء مخاوف التصعيد، وفقا لما أعلنه وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني.
ومن جهتهما، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والعاهل الأردني عبد الله الثاني إلى تجنب التصعيد العسكري في الشرق الأوسط "بأي ثمن".
في المقابل، شدد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت على "رفع مستوى التأهب والجاهزية الدفاعية، مضيفا "نحن جاهزون للرد سريعا أو للهجوم".
في سياق متصل، عزّزت الولايات المتحدة منظومتها العسكرية في المنطقة، ونشرت مزيدا من السفن الحربية والطائرات المقاتلة لحماية جنودها وحليفتها إسرائيل.
وأكد جون فاينر نائب مستشار الأمن القومي الأميركي لشبكة "إيه بي سي" الإخبارية أن الولايات المتحدة تبذل كل الجهود لتجنب تدهور الوضع.
ويذكر أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية وحركة حماس وحزب الله قد اتهموا إسرائيل باغتيال هنية، بعد ساعات على ضربة إسرائيلية أسفرت عن مقتل شكر في ضاحية بيروت الجنوبية.
ومنذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها حزب الله، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، مما أسفر عن مئات القتلى والجرحى، معظمهم بالجانب اللبناني.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يطالب الأمم المتحدة للقيام بواجبها تجاه العدوان الصهيوني على المنشآت المدنية في اليمن
يمانيون/ صنعاء
دعا وزير الخارجية والمغتربين في حكومة التغيير والبناء، جمال عامر، الأمم المتحدة للقيام بواجبها إزاء الاعتداءات الصهيونية على المنشآت المدنية والخدمية اليمنية.
جاء ذلك خلال لقائه، في العاصمة صنعاء، اليوم السبت، الممثل المقيم للأمم المتحدة – منسق الشؤون الإنسانية جوليان هارنيس، بشأن العدوان الصهيوني على اليمن.
وأوضح وزير الخارجية والمغتربين للمسؤول الأممي أن غارات العدو الصهيوني طالت الموانئ ومحطات الكهرباء، في خطوة تكشف إجرامه.
واعتبر الوزير عامر الاستهداف الصهيوني انتهاكاً للقانون الدولي ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة، داعياً الأمم المتحدة إلى الاضطلاع بمسؤوليتها في تقديم الدعم الفوري لموانئ الحديدة ومحطتي الكهرباء.
بدوره أوضح الممثل المقيم للأمم المتحدة – منسق الشؤون الإنسانية بصنعاء، هارينس أن الأمم المتحدة ستعمل على تقديم المساعدة الممكنة لموانئ الحديدة.
ومن خلال حديث المسؤول الأممي بشأن تقديم المساعدة لموانئ الحديدة، فإن ذلك يشير إلى توجه أممي بالصمت حيال الاعتداءات الصهيونية والاكتفاء بموقف الترميم لبعض ما يخلفه العدو من دمار، ما يؤكد الخنوع الأممي أمام العدو الصهيوني.