هاريس تتقدم في الاستطلاعات وتجري مقابلات لاختيار نائب لها
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
أظهرت أحدث استطلاعات الرأي أن كامالا هاريس نائبة الرئيس والمرشحة المرتقبة للحزب الديمقراطي قلصت الفارق مع منافسها الجمهوري دونالد ترامب في نوايا التصويت بانتخابات الرئاسة المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، ويتزامن ذلك مع مقابلات تعقدها هاريس لاختيار مرشحها لمنصب نائب الرئيس.
وأحدثت هاريس تغييرا في مسار السباق إلى البيت الأبيض الذي كان يعتقد ترامب أنه محسوم، وأدى دخولها بعد إعلان الرئيس جو بايدن انسحابه من السباق إلى إعادة خلط الأوراق عبر تضييق الفارق بينها وبين ترامب.
وبحسب استطلاع للرأي نشرته "سي بي إس"، فإن 50% من الناخبين قالوا إنهم يريدون التصويت لكامالا هاريس، مقارنة بـ49% لدونالد ترامب. ورغم أنه تقدم طفيف جدا يقع ضمن هامش الخطأ، فإن جو بايدن لم يحققه أبدا.
تستفيد نائبة الرئيس خصوصا من دعم كبير لدى النساء والناخبين السود الذين يقول عدد أكبر منهم إنهم يعتزمون التصويت حاليا مقارنة بعددهم في يوليو/تموز الماضي.
اختيار النائبوالتحدي الذي تواجهه هاريس هو الحفاظ على هذه الدينامية الإيجابية في الأشهر المتبقية حتى موعد الانتخابات في 5 نوفمبر/تشرين الثاني.
وستكون الخطوة المهمة الإعلان بحلول غد الثلاثاء عن خيارها للمرشح لمنصب نائب الرئيس.
واضطرت هاريس إلى اتخاذ هذا القرار بشكل سريع جدا في حين أن مثل هذا الاختيار يستمر عموما على مدى أشهر. ويرى المراقبون أن خيارها سيكون رجلا أبيض يتيح لها إمكان توسيع قاعدتها الناخبة وتعويض بعض نقاط الضعف في حملتها.
ويؤثر قرار هاريس أيضا على الاتجاه المستقبلي للحزب الديمقراطي، إذ يدفع بالمرشح الذي سيقع عليه الاختيار إلى مقدمة الصف للتنافس في المستقبل على منصب الرئيس.
وبحسب وسائل إعلام أميركية، فإن 3 مرشحين موجودون في واشنطن للاجتماع مع كامالا هاريس، هم: مارك كيلي السيناتور عن أريزونا، وجوش شابيروحاكم ولاية بنسلفانيا الحاسمة في الانتخابات، وكذلك تيم فالز حاكم ولاية مينيسوتا غير المعروف كثيرا.
كما تم أيضا تداول اسمي آندي بيشير حاكم ولاية كنتاكي ووزير النقل الحالي بيت بوتيجيدج.
وأعلن فريق حملة هاريس أنها ستباشر مع مرشحها لمنصب نائب الرئيس بدءا من غد الثلاثاء جولة تشمل 7 ولايات أساسية في البلاد على الأقل.
إستراتيجية ترامبوسعيا لوقف هذا الزخم الذي اكتسبته نائبة الرئيس الأميركي البالغة 59 عاما خلال أسبوعين فقط، اضطر دونالد ترامب الذي كان يواجه حتى الآن جو بايدن البالغ 81 عاما والذي قدمه على أنه يعاني من خرف؛ إلى مراجعة إستراتيجيته في مواجهة منافسة تصغره بنحو 20 عاما.
وركز ترامب هجماته هذا الأسبوع على أصول هاريس، متهما إياها بتغيير مواقفها لأهداف انتخابية، وقال خلال حديث مع صحفيين "كانت من أصول هندية ثم فجأة أصبحت شخصا أسود".
ومساء السبت، وخلال تجمع انتخابي في جورجيا، تطرق ترامب إلى إمكان إجراء مناظرة متلفزة -لم يتفق المرشحان بعد على موعدها- قائلا إنها "غير قادرة على التعبير عن نفسها"، وشكّك في قدرتها على مناظرته.
وشنّ نواب جمهوريون داعمون لترامب هجوما شديدا على مواقف هاريس من قضايا الشرق الأوسط، واتهموها بالتساهل مع الفلسطينيين وتشجيع الإيرانيين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
اليوم.. ترامب يختار وزير الخزانة وهؤلاء أبرز المرشحين
برز الملياردير الأمريكي مارك روان، كأحد أبرز المرشحين لمنصب وزير الخزانة في إدارة الرئيس دونالد ترامب، وسيلتقي الرئيس المنتخب، اليوم الأربعاء، لتقديم عرضه للوظيفة، وفقًا لعدة أشخاص مطلعين على الأمر.
وحسب صحيفة “فايننشيال تايمز”، قال شخصان مطلعان على الأمر إن رئيس شركة أبولو جلوبال مانجمنت استعد بشكل مكثف للمقابلة. وقد طار عائداً من هونج كونج للقاء ترامب في فلوريدا.
ويحظى روان بدعم العديد من المقربين من ترامب والمانحين في وول ستريت، الذين استشهدوا بخبرته العميقة في الأسواق المالية.
وقال أحد مؤيديه: "مارك ذكي، ولكنه مستقل للغاية".
ويواجه مارك روان البالغ من العمر 62 عامًا منافسة شرسة على الدور، مع استمرار مستثمر صندوق التحوط سكوت بيسنت في المنافسة الرائدة.
وتم طرح اسم كيفن وارش، محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي السابق الذي يقدم المشورة لفريق الانتقال بشأن السياسة، مرشحًا لمنصب وزير الخزانة القادم.
كما أن السيناتور تينيسي بيل هاجرتي من بين المرشحين، وقد سافر الثلاثاء مع ترامب إلى حفل إطلاق صاروخ سبيس إكس في تكساس الذي استضافه إيلون ماسك.
وكان موقع التنبؤ بولي ماركت قد وضع وارش كمرشح مفضل، مع بيسنت في المرتبة الثانية، يليه روان وهاجرتي.
ويتنافس بيسنت أيضًا على منصب رئيس المجلس الاقتصادي الوطني للإدارة الجديدة إذا فشل محاولته لتولي منصب وزير الخزانة.