لبنان ٢٤:
2025-02-21@22:15:37 GMT

تهجير معاكس جنوبا

تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT

تهجير معاكس جنوبا

منذ ان زاد التوتر بين "حزب الله" واسرائيل في المرحلة الاخيرة، بدأ الحديث عن امكانية الوصول الى حرب مفتوحة، لكن هذا الامر لم يؤد حتى اللحظة الى نزوح عائلات من جنوب لبنان الى العاصمة بيروت ومحيطها بالرغم من تفكير جزء كبير من الجنوبيين بخطة نزوح، في حال التصعيد.
لكن المستغرب، بحسب مصادر اهلية مطلعة ان عددا لا بأس به من سكان الضاحية الجنوبية لبيروت  انتقلوا الى قراهم في الجنوب (شمال الليطاني) وفي البقاع، وهذا امر يوحي بأن هناك مخاوف حقيقية من التصعيد.


وبحسب المصادر فانه، في حال تطور الامور نحو الاسوأ، فانه سيحصل تهجير كبير من الضاحية الجنوبية ومن مناطق الجنوب الى جبل لبنان والشمال وحتى الى بعض مناطق سوريا.



المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

تحت الركام.. البحث عن الشهداء في قرى طمستها آلة الاحتلال الإسرائيلي جنوب لبنان

أنقاض ودمار وركام ومنازل وقرى طُمست معالمها، هكذا وجد اللبنانيون مدنهم بعد انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من المناطق التي احتلتها مؤخرا في الجنوب عدا 5 مواقع حدودية.

جاء ذلك وفق تقرير تلفزيوني عرضته قناة «القاهرة الإخبارية» بعنوان «عدوان الاحتلال يطمس معالم منازل وقرى في الجنوب اللبناني»، مسلطًا الضوء على الدمار الهائل الذي خلفه الاحتلال الإسرائيلي في الجنوب اللبناني قبل الانسحاب.

عودة اللبنانيين لمناطق سكنهم المدمرة

وأشار التقرير إلى أنّه في بلدة يارون الواقعة بقضاء بنت جبيل، تفقد اللبنانيون مناطق سكنهم بعد أن صدموا بحجم الدمار الذي خلفته آلة الاحتلال الإسرائيلي بالمنطقة، لتتحول فرحتهم بالعودة إلى شعور بالمرارة والحزن.

وسط الأنقاض بدأ اللبنانيون عمليات بحث عن ذويهم الذين استشهدوا جراء الحرب في محاولة للعثور على جثامينهم، أو ربما تعلقهم بأمل حتى لو كان ضعيفا بإمكانية العثور على بعضهم أحياء.

آلة الاحتلال الإسرائيلي خلفت دمار ونزوح المئات

وأضاف التقرير: «بقلوب مكلومة ونظرات يملأها الحسرة، وقفت عائلات تتفقد المشهد فلم يبقى لهم شيء من بيوتهم سوى ذكرياتهم القديمة، وفي قرية كفر كلا بقضاء مرجعيون تدفق مئات النازحين الذين أجبروا على ترك منازلهم خلال العدوان الإسرائيلي على الجنوب اللبناني، والآن أصبح لا شيء يهمهم سوى العودة مهما كان ما اقترفته آلة الاحتلال بقريتهم».

ولفت التقرير إلى أنه منذ 8 أكتوبر 2023 تعرضت القرى والبلدات الحدودية اللبنانية لقصف ونسف وتجريف حتى فقدت معالم الحياة فيها، وبات الحطام ممتد على مساحات واسعة لتبقى بصمات شاهدة على جرائم المحتل.

مقالات مشابهة

  • الجنوب بين الخرائط والتصريحات: خمس نقاط محتلّة أم سبع؟
  • سكان الضاحية يتخوفون من انهيار الأبنية و 87 ألف وحدة سكنية متضررة
  • تفاقم معاناة اللبنانيين العائدين إلى الجنوب بسبب بطء الإعمار
  • هاشم: العدوان الذي اصاب لبنان غايته تحويل المناطق الجنوبية خاصة منزوعة الحياة
  • بيان مشترك لـأمل وحزب الله: نرفض بقاء الإحتلال فوق أي جزء من الأراضي اللبنانية الجنوبية
  • كاتب صحفي: حان الوقت للبنان لتصعد وتنتفض وتخرج من كبوة الحرب
  • بالصور.. الوحدات العسكرية تستكمل الانتشار في البلدات الحدودية الجنوبية
  • سوريا.. عدوان إسرائيلي على الجنوب و«حاخام» كبير يوجه رسالة لـ«يهود العالم» من دمشق
  • تحت الركام.. البحث عن الشهداء في قرى طمستها آلة الاحتلال الإسرائيلي جنوب لبنان
  • بقاء الاحتلال في الجنوب يعني المقاومة و التوسّع؟!