#سواليف

كشفت دراسة بحثية جديدة أن #كوكب_الزهرة، الذي يعرف بشكل واسع أنه ” #توأم_الأرض الشرير”، قد يشترك في #تاريخ_جيولوجي مدهش مع كوكبنا.

واكتشف العلماء أن هضاب كوكب الزهرة الشاسعة، المعروفة باسم الفسيفساء، ربما تكون قد تشكلت من خلال عمليات مماثلة لتلك التي خلقت أقدم قارات #الأرض منذ مليارات السنين.

وتم نشر الدراسة الدولية التي قادها الأستاذ المساعد فابيو كابيتانيو من كلية الأرض والغلاف الجوي والبيئة بجامعة موناش، بالتعاون مع وكالة ناسا، في مجلة Nature Geoscience.

مقالات ذات صلة العلماء الروس يكتشفون طريقة صديقة للبيئة لتسريع نمو القمح 2024/08/04

وقال كابيتانيو: “إن الدراسة تتحدى فهمنا لكيفية تطور الكواكب. لم نتوقع أن يمتلك كوكب الزهرة، مع درجة حرارة سطحه الحارقة التي تبلغ 460 درجة مئوية وافتقاره إلى الصفائح التكتونية، مثل هذه السمات الجيولوجية المعقدة”.

وباستخدام محاكاة الكمبيوتر عالية الأداء والبيانات من مركبة ماجلان الفضائية، قام العلماء بوضع نموذج لتكوين “عشتار تيرا”، أكبر هضبة في كوكب الزهرة.

وتشير النتائج إلى أن “عشتار تيرا” وغيرها من التضاريس المتكسرة (تضاريس عالية التشوه على سطح كوكب الزهرة تبدو بشكل مساحات واسعة من أنماط فسيفسائية) ربما نشأت من باطن الكوكب الساخن من خلال عملية مماثلة لتكوين الكراتون (أو الركيزة القارية) الأرض، وهي النوى القديمة لقاراتنا.

وقال كابيتانيو: “يوفر هذا الاكتشاف منظورا جديدا رائعا لكوكب الزهرة وارتباطاته المحتملة بالأرض المبكرة. السمات التي وجدناها على كوكب الزهرة تشبه بشكل لافت للنظر قارات الأرض المبكرة، ما يشير إلى أن ديناميكيات ماضي الزهرة ربما كانت أكثر تشابها مع الأرض مما كان يعتقد سابقا”.

وقد يلقي فهم كيفية تشكل هذه “القارات” على كوكب الزهرة الضوء على تطور الكواكب الصخرية، بما في ذلك كوكبنا.

وتحمل كراتونات الأرض أدلة حاسمة حول ظهور التضاريس والغلاف الجوي وحتى الحياة.

وأضاف كابيتانيو: “من خلال دراسة سمات مماثلة على كوكب الزهرة، نأمل في الكشف عن أسرار تاريخ الأرض المبكر. لقد مهد بحثنا الطريق لمهام مستقبلية إلى كوكب الزهرة، مثل DAVINCI وVERITAS وEnVision. وستوفر هذه المهام مزيدا من الرؤى حول التاريخ الجيولوجي لكوكب الزهرة وارتباطه بالأرض”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف كوكب الزهرة توأم الأرض الأرض کوکب الزهرة

إقرأ أيضاً:

“ستارلاينر” تعود إلى الأرض تاركة خلفها رائدين عالقين في الفضاء

شمسان بوست / متابعات:

عادت مركبة “ستارلاينر” المصنعة من شركة “بوينغ” الأمريكية إلى الأرض، اليوم السبت، بولاية نيو مكسيكو جنوب غربي الولايات المتحدة.

هبطت المركبة بنجاح إلى الأرض، لكن دون رائدَي الفضاء اللذين نقلتهما إلى محطة الفضاء الدولية، بسبب مخاطر عالية لهذه المهمة، وفق تقديرات وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا).

ورغم محاولات الشركة المصنعة إقناع “ناسا” بسلامة المركبة، فضلت وكالة الفضاء الأميركية إعادة بوتش ويلمور وسوني وليامز عبر مركبة مصنعة من شركة “سبايس إكس” المنافسة لها، وكبسولة “كرو دراغون” التابعة لها.

ولن يعود رائدا الفضاء قبل فبراير (شباط) المقبل، ما يعني أن إقامتهما في محطة الفضاء الدولية ستزيد على ثمانية أشهر، في حين كان من المقرر في البداية أن تمتد لـ”ثمانية أيام”.

وانطلقت مركبة الفضاء “ستارلاينر”، التي أنشأتها شركة “بوينغ” بموجب عقد مع وكالة “ناسا”، في أول رحلة مأهولة لها في 5 يونيو/حزيران. وكان رائدا الفضاء باري ويلمور وسونيتا ويليامز على متنها.

وكان من المفترض، في الأصل، أن يقضي ويليامز، وويلمور، 8 أيام فقط على متن محطة الفضاء الدولية، لكن المشكلات الفنية التي لحقت بمركبتهما الفضائية جعلتهما عالقين هناك لمدة 3 أشهر تقريبا حتى الآن.

مقالات مشابهة

  • حبات زجاجية صغيرة تكشف تفاصيل مثيرة عن القمر في “عصر الديناصورات”
  • صور الأقمار الصناعية تكشف: “إسرائيل” تعبّد طريق “محور فيلادلفيا” الحدودي مع مصر في خطوة تشير إلى استمرار احتلالها للمنطقة
  • فلكية جدة: تقابل كوكب زحل مع الشمس.. غدا
  • مع بداية الليل.. تقابل كوكب زحل مع الشمس غدًا
  • تقرير يكشف عن أهم الشخصيات في العالم التي من الممكن أن تصل إلى لقب “تريليونير”
  • “ستارلاينر” تعود إلى الأرض تاركة خلفها رائدين عالقين في الفضاء
  • صيف 2024 الأحر على كوكب الأرض بسبب التغير المناخي
  • القمر يحتضن كوكب الزهرة في مشهد بديع .. الليلة
  • شرطة دبي تنقذ سائقاً تعطل مُثبت السرعة في مركبته بشكل مفاجئ
  • “إصبع القاهرة” الذي أدهش العلماء!