لبنان ٢٤:
2025-02-23@06:24:26 GMT
النائب سليمان: لتدعيم الساحة الداخلية في وجه أي اعتداء على سيادة لبنان
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
إستقبل النائب محمد سليمان في دارته في وادي خالد، وفودًا من مختلف المناطق العكارية، بحث معها في الأوضاع العامة وشؤون المنطقة.
في لقاءاته، اعتبر سليمان أن "الوضع العام في لبنان والمنطقة ككل مقلق وخطير، وأن اغتيال الشهيد إسماعيل هنية أتى كرسالة لضرب المسار التفاوضي الذي كنا ننتظره لإنهاء الحرب في المنطقة".
وشدد على "أهمية وقف الإنقسام في البلاد والتوحد خلف قرار الدولة والمؤسسة العسكرية لتدعيم الساحة الداخلية في وجه أي اعتداء على سيادة لبنان".
كما شارك في احتفال نظمه مركز "سابين" للتعليم في وادي خالد لتكريم الطلاب الناجحين الشهادات الثانوية، حيث بارك للناجحين، وقال: "كلنا أمل بكم بأن تنهضوا بمنطقتنا بشهادتكم واختصاصتكم لكي نقف في وجه كل ثقافات الجهل والتخلف وضرب المجتمعات ولنحمي مناطقنا بالعلم والمعرفة والنجاح" .
وكان للنائب سليمان جولة شملت مناطق عكارية، شارك خلالها في مناسبات اجتماعية.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
سكان الضاحية يتخوفون من انهيار الأبنية و 87 ألف وحدة سكنية متضررة
كتبت حنان حمدان في" الشرق الاوسط": يتخوف بعض سكان الضاحية الجنوبية لبيروت، من إمكانية انهيار الأبنية التي تعرضت للقصف الإسرائيلي، ولحق بها دمار جزئي. يقول أحد سكان منطقة عين الدلبة في برج البراجنة لـ«الشرق الأوسط»: «من المؤكد أننا نشعر بالخوف، خصوصاً بعد سقوط مبانٍ وهدم أخرى؛ ما بث رعباً بين السكان، خوفاً من أن تقع الأبنية على رؤوسنا».ويعتقد أن «غالبيّة الأبنية تضرّرت، بشكل أو بآخر، لا سيّما القديمة والمخالفة في الأحياء الفقيرة والعشوائية مثل برج البراجنة وحي السلم، وهي غير صالحة للسكن».
حتّى أن المخاوف هذه سابقة للحرب الأخيرة، حسبما يقول السكان هناك، فقد شهدت مباني المنطقة حروباً متكررة، مرّت عليها الحرب الأهلية ومن ثمّ حرب تموز 2006، وقد تمّ استهداف المنطقة بشكل كثيف في الأشهر الأخيرة.
وتُعدّ الضاحية الجنوبيّة لبيروت، من أكثر المناطق تضرراً جراء الحرب الإسرائيلية على لبنان.
ويرى كثر من سكان الضاحية، أن أولوية الناس هي العودة إلى منازلهم أو منازل أخرى ضمن المنطقة نفسها بعد أن أُخرجوا قسراً من منازلهم وعاش غالبيتهم ظروف نزوح قاسية.
وقبل أيام قليلة، تم إنزال مبنى متصدع بشدة في حي الأبيض في الضاحية الجنوبية لبيروت، كان قد تعرَّض للقصف الإسرائيلي في الحرب الأخيرة على لبنان، وقال القيَّمون على أعمال الترميم أنهم أقدموا على هدمه تجنباً لانهياره فجأة وحفاظاً على السلامة العامة.
ووفق إحصاء مؤسسة «جهاد البناء» فقد جرى مسح 87062 وحدة سكنية متضررة في الضاحية الجنوبية لبيروت، موزعة على 93 منطقة، وذلك من أصل 270323 وحدة سكنية في كل لبنان.