أرباح أدنوك للحفر الإماراتية تقفز 29% في الربع الثاني
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
ارتفعت أرباح شركة أدنوك للحفر، المدرجة في سوق أبوظبي، بنسبة 29 بالمئة على أساس سنوي في الربع الثاني من العام الجاري، مستفيدة من النمو الكبير في إيراداتها، بفضل التوسع في أسطول حفاراتها ونمو خدمات حقول النفط.
وقالت الشركة في بيان، الإثنين، إن صافي أرباحها في الربع الثاني بلغ 1.1 مليار درهم، كما حققت إيرادات غير مسبوقة بقيمة 3.
وفي النصف الأول كاملا، ارتفع صافي الأرباح بنسبة 28 بالمئة إلى 2.1 مليار درهم بزيادة 28 بالمئة على أساس سنوي، وبلغت الإيرادات أكثر من 6.6 مليار درهم بزيادة 26 بالمئة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وفي إطار استراتيجيتها لتوسيع أسطولها، أضافت أدنوك للحفر في نهاية الربع الثاني ثلاث حفارات جديدة لترفع عدد الحفارات في أسطولها إلى 140 حفارة (136 مملوكة و 4 مُستأجرة بغرض التملك)، مقارنة بـ 137 في نهاية الربع الأول من هذا العام.
وقالت أدنوك للحفر إن "نتائج النصف الأول الاستثنائية التي تجاوزت توقعات السوق والرؤية الواضحة تدفعان الشركة لرفع توجيهاتها للسنة المالية 2024 والمدى المتوسط".
وبحسب البيان، فإنه تماشياً مع سياسة توزيع الأرباح الجديدة والمعززة، وافق مجلس الإدارة على توزيع أرباح مرحلية بقيمة 1.4 مليار درهم إماراتي (9.05 فلس للسهم الواحد)، بزيادة قدرها 10 بالمئة على أساس سنوي مقارنة بمدفوعات نفس الفترة لعام 2023.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أدنوك للحفر أدنوك للحفر الإمارات أسواق عربية أدنوك للحفر أسواق الربع الثانی أدنوک للحفر ملیار درهم
إقرأ أيضاً:
وكيل وزارة المالية: الضريبة تسهم بـ11 مليار درهم سنوياً من إجمالي الإيرادات الاتحادية
دبي (وام)
أكد يونس حاجي الخوري وكيل وزارة المالية، أن الإيرادات الضريبية المنبثقة من الضرائب غير المباشرة المطبقة في دولة الإمارات تسهم بما يتراوح بين 10 و11 مليار درهم سنوياً من إجمالي الإيرادات الاتحادية، وفيما تبلغ الميزانية الاتحادية نحو 65 مليار درهم فإن الإيرادات الضريبية تشكل نسبة كبيرة منها.
وأوضح الخوري، على هامش الملتقى الثاني للشركاء الاستراتيجيين للهيئة الاتحادية للضرائب الذي أقيم الخميس، أن هذه الإيرادات الضريبية تُعد عنصراً حيوياً لدعم التنمية الاقتصادية وتسهم في تعزيز موارد الحكومة الاتحادية المالية، كما تعكس متانة السياسات الضريبية في الدولة، بما ينسجم مع رؤية الدولة لتحقيق التنوع الاقتصادي والاستدامة المالية.
وأكد أهمية دور النظام الضريبي الذي اعتمدته الدولة خلال السنوات الماضية في تحقيق تنوع اقتصادي مستدام، مشيراً إلى أنه يمثل اليوم أحد الركائز الأساسية لتعزيز الإيرادات الحكومية ودعم مسيرة التنمية الاقتصادية بالإضافة لكونه يتماشى مع أفضل الممارسات العالمية. ونوه إلى أن الهيئة الاتحادية للضرائب تُعد اليوم من بين أفضل الهيئات الضريبية على مستوى العالم بفضل تبنيها إجراءات مبسطة وسلسة عبر أتمتة المعاملات الضريبية، بدءاً من عمليات التسجيل وحتى تحصيل الضرائب.
وقال إن هذه التطورات تأتي في إطار حرص الهيئة على تسهيل العمليات وضمان أعلى مستويات الكفاءة بما يحقق الاستدامة في منظومة تقديم الخدمات العامة ويدعم تطلعات الشركاء الاستراتيجيين.
وأضاف أن هذا الأداء المالي يعزز من قدرة الحكومة على تنفيذ المشاريع التنموية الحيوية على المدى الطويل وتحقيق أهدافها الاستراتيجية، بما في ذلك تطوير البنية التحتية، ودعم الابتكار، وتعزيز الخدمات العامة المقدمة للمواطنين والمقيمين.
وفي ما يتعلق بالإصدارات المالية، أشار الخوري إلى أن وزارة المالية مستمرة في إصدار أدوات الدين الاعتيادية بالدرهم الإماراتي بالتنسيق مع المصرف المركزي.