ارتفاع متواصل في قيمة الين أمام الدولار
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
ارتفعت العملة اليابانية إلى 144.9 ين أمام الدولار الأمريكي في بداية تعاملات صباح اليوم “الاثنين” ، مدعوماً بتقارير سلبية عن بيانات الوظائف الأمريكية في يوليو التي جاءت أضعف من المتوقع ، وأثارت مخاوف ركود واحتمالات أن يلجأ مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى خفض أسعار الفائدة في اجتماعه في يوليو الماضي.
ولم يستبعد محللون في استمرار ارتفاع الين وانخفاض الدولار في الأشهر المقبلة لتلك الأسباب واحتمال حصول ركود أمريكي.
وفي سوق الأسهم افتتح مؤشر نيكاي القياسي للأسهم اليابانية تداولات اليوم “الاثنين” على انخفاض وامتدت خسائره إلى 7 في المائة، مواصلاً انخفاضه الحاد من الجلستين السابقتين. وهوى المؤشر خلال التعاملات بنسبة 7.1في المائة عن إغلاق يوم الجمعة إلى 33,369.37 – وهو أدنى مستوى له خلال اليوم منذ 5 يناير.
وتتحرك الأسهم اليابانية في دوامة هبوط منذ يوم “الخميس” الماضي، بعد يوم من قيام مَصْرِف اليابان برفع أسعار الفائدة بشكل كبير إلى 0.25 في المائة من 0.1 في المائة وتأكيد مسؤوليه على احتمالات المزيد من الزيادات هذا العام.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی المائة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع جديد في أسعار صرف الدولار يثير قلق الأسواق العراقية
نوفمبر 19, 2024آخر تحديث: نوفمبر 19, 2024
المستقلة/- شهدت أسعار صرف الدولار الأمريكي ارتفاعاً ملحوظاً صباح اليوم الثلاثاء في أسواق بغداد وأربيل، ما أضاف مزيداً من الضغط على الاقتصاد المحلي وأثار مخاوف بين المواطنين والتجار على حد سواء.
ارتفاع الأسعار في بغدادمع افتتاح بورصتي الكفاح والحارثية في العاصمة بغداد، سجل سعر الدولار 150,450 ديناراً لكل 100 دولار، مقارنة بـ150,350 ديناراً صباح أمس الاثنين. أما في محال الصيرفة، فقد بلغ سعر البيع 151,500 دينار، بينما كان سعر الشراء 149,500 دينار لكل 100 دولار، مما يشير إلى زيادة في الفارق بين أسعار البيع والشراء.
أربيل على خطى بغدادلم تكن أربيل بمنأى عن هذا الارتفاع، إذ سجلت محلات الصيرفة في عاصمة إقليم كردستان سعر بيع بلغ 150,300 دينار مقابل كل 100 دولار، وسعر شراء 150,200 دينار.
مخاوف اقتصادية وتداعيات محتملةيأتي هذا الارتفاع وسط أزمة اقتصادية يعيشها العراق، حيث يشكل التقلب المستمر في سعر صرف الدولار تحدياً كبيراً لقطاعات التجارة والصناعة. ويتخوف التجار من أن يؤدي هذا الارتفاع إلى زيادة تكاليف الاستيراد، مما ينعكس سلباً على أسعار السلع والخدمات في الأسواق المحلية.
أسئلة تطرح نفسها ما سبب هذا الارتفاع؟ على الرغم من محاولات البنك المركزي العراقي لضبط أسعار الصرف، فإن الطلب المرتفع على الدولار والعوامل الخارجية قد يكونان وراء هذا التذبذب. هل هناك حلول في الأفق؟ يتطلب الوضع إجراءات فعالة من قبل البنك المركزي والحكومة لتقليل الفجوة بين السعر الرسمي والسعر الموازي، وضمان استقرار الأسواق المالية.