امريكا: نشر قدرات عسكرية إضافية في الشرق الاوسط يهدف لتهدئة التوتر
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
قال مسؤول بالبيت الأبيض إن الولايات المتحدة تنشر قدرات عسكرية إضافية في الشرق الأوسط كإجراء دفاعي؛ بهدف تهدئة التوتر في المنطقة، بحسب "رويترز".
البنتاغون: أوستن أكد لوزير الجيش الإسرائيلي دعم واشنطن لأمن إسرائيل إسرائيل تدرس توجيه ضربة استباقية ضد إيرانوارتفعت حدة التوتر في المنطقة في أعقاب اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في العاصمة الإيرانية طهران يوم الأربعاء، بعد يوم من غارة إسرائيلية في بيروت، أودت بحياة فؤاد شكر، القائد العسكري الكبير في حزب الله اللبناني.
وتتهم إيران وحماس إسرائيل باغتيال هنية، وتوعدتا ومعهما حزب الله بالانتقام، ولم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن اغتيال هنية ولم تنف ذلك.
وتتصاعد المخاوف من أن تتحول الحرب التي تشنها إسرائيل على المقاتلين الفلسطينيين في غزة منذ أكتوبر إلى صراع أوسع في الشرق الأوسط.
وأكد لويد أوستن، وزير الدفاع الأمريكي، استمرار دعم الولايات المتحدة لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، بحسب ما نشره "أوستن" على حسابه في موقع "إكس".
وأضاف وزير الدفاع "أوستن" أنه أجرى اتصالًا هاتفيًا مع وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت، وأنه ناقش تحركات القوة الدفاعية الأمريكية، والتركيز على حماية القوات الأمريكية، وشدد على أهمية الجهود الجارية لتهدئة التوترات في المنطقة.
وكان وزير الدفاع الأمريكي شدد على أن المزيد من التصعيد ليس أمرًا حتميًا، وأن جميع دول المنطقة ستستفيد من خفض التوترات، بما في ذلك إتمام اتفاق وقف إطلاق النار بغزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشرق الأوسط الولايات المتحدة مسؤول بالبيت الأبيض قدرات عسكرية التوتر وزیر الدفاع
إقرأ أيضاً:
يديعوت أحرونوت تكشف موقف إسرائيل من المرحلة الثانية من اتفاق غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، أن المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف يروج باستمرار لتحقيق المرحلة الثانية من اتفاق غزة.
وأوضحت يديعوت أحرونوت أن دولة الاحتلال تستعد لإرسال فريق تفاوض للدوحة بناء على دعوة ويتكوف.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط يعمل بجد على المرحلة الثانية من اتفاق غزة.
وتجري في الوقت الحالي جولات للتفاوض على المرحلة الثانية من اتفاق غزة والتي من المنتظر أن تكون لمدة 42 يوما.
ويأتي ذلك في إطار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى بين فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة وجيش الاحتلال الإسرائيلي، وهو الاتفاق الذي أنهى العدوان الإسرائيلي على غزة والذي استمر أكثر من 15 شهرا.