الإمارات تشارك في مؤتمر وزراء الأوقاف بمكة المكرمة
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
شارك الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة في المؤتمر التاسع لوزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية في دول العالم الإسلامي الذي انطلق أمس في مكة المكرمة ويختتم اليوم تحت عنوان :"دور وزارات الشؤون الإسلامية والأوقاف في تعزيز مبادئ الوسطية وترسيخ قيم الاعتدال" وذلك بمشاركة شخصيات إسلامية من أكثر من 60 دولة.
وتحدث الدكتور الدرعي خلال مداخلة في الجلسة الثانية التي كانت بعنوان :"القيم الإنسانية المشتركة قيم التعايش والتسامح" عن "ممارسة التسامح"؛ مستعرضاً تجربة الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة في دولة الإمارات، مؤكداً أنها تجربةٌ تأتي ضمن مشروع استراتيجي وطني، تقوده حكومة دولة الإمارات، بتوجيهات من قيادتها الحكيمة.
أخبار ذات صلة فهد القاسم مديراً عاماً لهيئة الأوقاف وإدارة أموال القصر دولة القانونوأشار إلى أن اليقظة المبكرة وإدراك المخاطر المتوقعة والمؤثرة على التسامح والتعايش بين جميع مكونات المجتمع، إنما تتحقق بالرقابة الدقيقة، وفْقَ مقاييس فعالة معتبرا أن التسامح لا يأتي إلا بخير، وأنه دائرة مشتركة تتعاون في ميدانها كل الأديان والمذاهب والثقافات، وأن الدولة الوطنية ركن ركين في إنجاح التسامح.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التسامح الأوقاف مكة المكرمة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك الهند الاحتفال بمهرجان "ديوالي" في دبي
تشارك دولة الإمارات جمهورية الهند الاحتفال بمهرجان الأضواء "ديوالي" عبر احتفال جماهيري ضخم يقام في دبي 16 نوفمبر "تشرين الثاني" الحالي، بحضور الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، وسنجاي سودهير، سفير جمهورية الهند لدى الدولة ونخبة من الدبلوماسيين والشخصيات الاقتصادية والاجتماعية من الجالية الهندية في الدولة.
وتهدف الاحتفالية التي تنظمها منصة "الإمارات تحب الهند"، وبدعم من المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، ومشاركة شرطة دبي، إلى مشاركة أبناء الجالية الهندية بالدولة الاحتفاء بمهرجان الأضواء "ديوالي"، وبما يعكس تجانس وتنوع الثقافة والفنون والفلكلور الهندي الثري، ويترجم العلاقات التاريخية وروابط الصداقة الممتدة بين البلدين، حيث يضم برنامج الاحتفالية فعاليات متنوعة لتسليط الضوء على ثقافة وتراث الهند ومساهمات الجالية الهندية في مسيرة التنمية المستدامة التي تشهدها دولة الإمارات. فعاليات متنوعة وتتضمن الاحتفالية، التي تستضيفها حديقة زعبيل في دبي، ويتوقع أن تستقطب نحو 40 ألف شخص، برنامجاً متنوعاً من الفعاليات الثقافية والفنية والعروض الموسيقية والأنشطة التراثية والفلكلورية التي تعبر عن مختلف جوانب الثقافة الهندية وتنوعها، بالإضافة إلى فقرة لتكريم أصحاب الإنجازات من أبناء الجالية الهندية بالدولة.ويأتي تنظيم هذا الحدث في إطار حرص دولة الإمارات على تعزيز أواصر التعاون والصداقة والعلاقات الإيجابية المتبادلة مع كافة شعوب ودول العالم، وترسيخ قيم التسامح والتعايش بين أبناء مختلف الثقافات، من خلال مشاركتها احتفالاتها ومناسباتها الوطنية والشعبية والتاريخية، ويعكس إقامة الاحتفالية النجاح الكبير الذي حققته الإمارات في توفير بيئة من التعايش والتجانس تتيح للجميع العيش بسلام وتناغم، حيث تعتبر الإمارات نموذجاً عالمياً يحتذى به في احترام التنوع والتعددية الثقافية بكل أطيافها. علاقات تاريخية وتستمد العلاقات الإماراتية - الهندية زخمها من تاريخ طويل من اللقاءات الثنائية بين قادة الدولتين يعود إلى يناير "كانون الثاني" 1975 حين قام المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، بزيارة تاريخية إلى الهند، شهدت التوقيع على الاتفاقية الثقافية بين البلدين الصديقين.
وشكلت زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، إلى جمهورية الهند في يناير "كانون الثاني" 2017، نقلة نوعية في العلاقات الثنائية المتجذرة والممتدة بين البلدين، إذ شهدت التوقيع على اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة إلى جانب 13 اتفاقية ومذكرة تفاهم أخرى بين البلدين في مجالات مختلفة.
ويسهم توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين في زيادة الاستثمار والتدفقات التجارية بين البلدين، ما يمهد الطريق لزيادة حجم التبادل التجاري الثنائي غير النفطي إلى 100 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2030.
وأحرزت جهود كل من دولة الإمارات وجمهورية الهند، تقدما كبيراً في الحفاظ على روابطهما المستمرة من خلال عقد 14 جولة للجنة المشتركة، إلى جانب عقد 3 جلسات للحوار الاستراتيجي بين البلدين.
يذكر أن أبناء الجالية الهندية يشكلون جزءاً متناغماً من نسيج مجتمع الإمارات المتجانس، كما ينعكس حجم الجالية الهندية بشكل إيجابي في تعميق الروابط الاقتصادية والاجتماعية والثقافية بين البلدين، ونقلها إلى آفاق أوسع وأرحب.