جنين - صفا

استشهدت صباح اليوم الاثنين الأسيرة المحررة وفاء جرار (50عاماً) متأثرة بجراحها التي أصيبت بها خلال اعتقالها من قبل قوات الاحتلال قبل شهرين ونصف تقريباً من منزلها في مدينة جنين.

وأعلن مستشفى ابن سينا في مدينة جنين عن استشهاد الأسيرة المحررة والجريحة وفاء نايف زهدي جرار (50عاماً)، متأثرة بجراحها بعد أكثر من شهرين على إصابتها وبتر قدميها الاثنتين، أثناء قيام جيش الاحتلال باعتقالها من المنزل في حي المراح بمدينة جنين بتاريخ 21/05/2024.

والمحررة وفاء جرار اعتقلها الاحتلال من منزلها قبل شهرين ونصف، وأصيبت بجراح خطيرة في إحدى دوريات الاحتلال، ونقلها الاحتلال إلى إحدى مستشفياته وقام ببتر ساقيها من فوق الركبة دون إذن عائلتها، ورغم ذلك عمل على تحويلها بعد أيام للاعتقال الإداري لأربعة أشهر، قبل أن يصدر قراراً آخر بعدها بأيام لسوء حالتها الصحية بالإفراج عنها.

ومن لحظة الإفراج عنها تم نقلها الى مستشفى ابن سينا بحالة غيبوبة وفي العناية المكثفة، وتم إجراء عدة عمليات لها، لإصابتها في الفقرات السفلى للعمود الفقري وجرثومة في الدم، وأول من أمس تفاقمت حالتها الصحية سوءاً إلى أن تم صباح اليوم الإعلان عن استشهادها.

والشهيدة وفاء نايف زهدي جرار (50عاماً) مرشحة في الانتخابات التشريعية عن محافظة جنين بقائمة (القدس موعدنا) الملغاة في عام 2021، وهي منسقة رابطة أهالي شهداء وأسرى محافظة جنين، وأم لأربعة أبناء هم: (حذيفة، تقوى، أمجد، زيتونة)، وتكمل دراسة الماجستير بتخصص اللغة العربية في  جامعة النجاح الوطنية، وزوجة القيادي الأسير عبد الجبار محمد أحمد جرار (58 عاماً)، وأمضى في سجون الاحتلال 16 عاما، أعيد اعتقاله بتاريخ 7/2/2024 وحول للاعتقال الإداري 6 شهور.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: جنين طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

أسيرة إسرائيلية: أنفاق غزة متاهة ضخمة.. والشاباك لا يعلم عنها شيئاً

الجديد برس:

أكدت عدينا موشيه، الأسيرة الإسرائيلية السابقة لدى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، لوسائل إعلام إسرائيلية، أن جيش الاحتلال لا يعرف أي شيء عن أنفاق الفصائل الفلسطينية، مشيرة إلى أن الـ”شاباك” (جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي) طلب منها رسم خريطة الأنفاق، وكان ردها بأنها “ليست فنانة”.

وقالت موشيه للقناة الـ”12″ الإسرائيلية إن “الشاباك طلب مني رسم خريطة للأنفاق في غزة، وذلك لأنهم لا يعرفون شيئاً عنها”، واصفةً الأنفاق في القطاع بأنها “متاهة ضخمة كبيرة تمتد تحت الأرض في جميع أنحاء القطاع”، ومضيفةً أنها “ليست نفقاً واحداً، بل شبكةً من الأنفاق التي لا نهاية لها”.

وجزمت بأن “الضغط العسكري لن يساعد في إعادة الأسرى”، مشيرةً إلى أن “رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يكذب، وأنه والجيش لا يعرفون أي شيء عن أنفاق حركة حماس في قطاع غزة”.

وأوضحت موشيه، خلال كلمة لها في الاحتجاجات المطالبة بصفقة تبادل للأسرى مع المقاومة الفلسطينية، أن “الشاباك” أرسل لها مهندسة من قبله، طلبت منها أن تشرح كيف تبدو أنفاق “حماس” وهواتف الاتصال والأسلاك، وما هي تفرعاتها وأين توجد، الأمر الذي أوضح لموشيه أن “أجهزة الأمن الإسرائيلية لا تعرف أي شيء عن الأنفاق”، بحسب قولها.

وتشارك موشيه، إلى جانب العشرات من أهالي أسرى الاحتلال في قطاع غزة، في التظاهرات المطالبة بوقف الحرب في قطاع غزة، وإبرام صفقة لتبادل الأسرى، حيث يشهد الاحتلال تصاعداً في حدة الاحتجاجات والتظاهرات في “تل أبيب” وفي عدد من المستوطنات الإسرائيلية.

وأكدت هيئة عائلات الأسرى أن نصف مليون متظاهر شاركوا في تظاهرة يوم السبت، في “تل أبيب”، بينما شارك أكثر من 250 ألفاً في باقي أنحاء “إسرائيل”، وهي بذلك تعد “أضخم تظاهرات في تاريخ إسرائيل”، وفق الهيئة.

وقالت والدة أحد الأسرى الإسرائيليين في غزة إن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “قرر التخلي عن المختطفين ودفن ابنها في الأنفاق”، على حد تعبيرها.

وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية قد ذكرت في تقرير لها أن الأنفاق في غزة تمثل “كابوساً للجيش الإسرائيلي تحت الأرض وجوهر قدرة حماس على البقاء”، فيما قدر مسؤولو المخابرات الإسرائيلية أن هناك نحو 160 كيلومتراً من الأنفاق تحت خان يونس، ثاني أكبر مدينة في جنوب غزة.

مقالات مشابهة

  • من وسط الخراب طلاب مدارس جنين يبدؤون عامهم الدراسي
  • رأي.. بشار جرار يكتب عن حادثة جسر الملك حسين: من يقطع الجسر؟
  • طابور جرافات يهب لرفع الأنقاض عن مخيم جنين بعد انتهاء العدوان (شاهد)
  • أسيرة إسرائيلية: أنفاق غزة متاهة ضخمة.. والشاباك لا يعلم عنها شيئاً
  • فزعة الجرافات تعكس فشل ضرب الحاضنة الشعبية في جنين
  • دمار واسع يضرب مخيم جنين عقب انسحاب الاحتلال (فيديو)
  • كيف مرّ الاقتحام الإسرائيلي الأطول على كتيبة جنين؟
  • مقتل ناشطة أميركية برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي جنوب نابلس
  • نابلس - استشهاد الطفلة بانا بكر
  • فلسطينيون يتحدثون للجزيرة عن عمليات الهدم والتخريب في جنين ومخيمها