لم تكن زيارة النائب السابق وليد جنبلاط الى الضاحية الجنوبية لبيروت للتعزية بالقيادي في "حزب الله" فؤاد شكر خارجة عن سياق مواقفه الاخيرة المؤيدة للحزب، بل تأتي في لحظة تصعيد غير مسبوقة بين "حزب الله" واسرائيل.
وبحسب مصادر مطلعة فإن جنبلاط اراد عن سابق اصرار وتصميم اظهار صورته في قلب الضاحية في رسالة اولا للحزب للقول ان اعادة تموضعه مختلفة هذه المرة ونهائية في المدى المنظور، وثانيا لجمهوره الذي لا يزال مترددا.
وترى المصادر ان جنبلاط يتابع بشكل حثيث البيئة الدرزية ومواقفها من الحرب ويسعى الى احداث تغيير فعلي داخلها لمنع نشوء اي حساسيات اجتماعية في حال حصل التصعيد المتوقع.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً: