قيادي في اعتصام المهرة: ما يحدث في عدن يؤكد فساد التحالف السعودي الإماراتي وعبثه باليمن
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
الجديد برس:
أكد القيادي في لجنة الاعتصام السلمي في المهرة، مسلم رعفيت، أن ما يحدث في مدينة عدن من ممارسات وتصرفات المليشيات المدعومة من الإمارات والسعودية، تمثل دليلاً واضحاً على فساد التحالف وتورطه في العبث باليمن.
وفي كلمة ألقاها خلال اللقاء الموسع في مدينة الغيضة، وصف رعفيت ما قامت به مليشيات الانتقالي من قمع للمتظاهرين في عدن بأنه تجسيد للفساد والانتهاكات التي ترتكبها هذه العصابات ضد المواطنين الذين خرجوا مطالبين بإطلاق سراح المخفيين قسراً في سجونها.
وأوضح رعفيت أن هذا اللقاء الوطني الكبير سيقف أمام مجمل القضايا والأوضاع في المديرية، مشيداً بالتفاعل الكبير والزخم الذي أبداه أبناء المهرة، مما يعكس الوعي الوطني لديهم واهتمامهم بالدفاع عن محافظتهم.
وأشار إلى أن محافظة المهرة واليمن عامة يمر بمرحلة تاريخية استثنائية، حيث تعاني البلاد من ظروف أمنية وسياسية واقتصادية معقدة ناتجة عن أجندات خارجية وتآمر كبير، مما أدى إلى تدهور الأوضاع الخدمية والمعيشية وأزمات اقتصادية غير مسبوقة.
وأضاف أن المواطن اليمني أصبح اليوم يعاني الأمرين في شتى جوانب الحياة المختلفة وانهيار وشلل غير مسبوق في الجانب الاقتصادي وتدهور العملة الوطنية وغيرها من الجوانب الأمنية والسياسية والاجتماعية.
ودعا رعفيت جميع الأطراف إلى التكاتف ضد المؤامرات والدسائس التي تستهدف محافظة المهرة واليمن بشكل عام، مؤكداً أن ما أحدثه التحالف السعودي الإماراتي من خراب ودمار في البنية التحتية وتفكيك للنسيج الاجتماعي ونهب للثروات وتعطيل للموانئ والمطارات هو دليل واضح على سعيهم لتحقيق مصالحهم الخاصة واستغلال خيرات اليمن وخلق الفتن والصراعات وتدمير الدولة والمجتمع اليمني.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
اعتصام لـ أهالي “برزة” السورية للمطالبة بكشف مصير أبنائهم
الجديد برس|
اعتصم أهالي المعتقلين من أبناء مساكن برزة في ساحة الأمويين وسط العاصمة السورية دمشق للمطالبة بكشف مصير أبنائهم وأسباب اعتقالهم.
وأكد الأهالي أن الاعتقال تعسفي ولا يوجد أي مبرر له، مطالبين الحكومة السورية بكشف مصير المعتقلين ومراكز توقيفهم.
وكانت قوة من الأمن العام قد اقتحمت حي مساكن برزة في محيط العاصمة السورية يوم أمس الأحد، واعتقلت 50 شاباً من أبناء المنطقة، من بينهم طلاب جامعات و”بكالوريا”، من دون ذكر الأسباب، ما خلق حالة من الغضب الشعبي.
وفي إثر ذلك، حاول أهالي المعتقلين قطع طريق مجموعة الأمن العام ومنعهم من اعتقال أبنائهم.