هل البنجر قادر حقا على تعزيز الأداء الرياضي؟
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
يقوم بعض الناس بعصر البنجر، ويأكله البعض الآخر، وهو يكتسب شعبية كبيرة كمعزز للأداء بين الرياضيين وأولئك الذين يرغبون في اكتساب ميزة تنافسية في الجري وركوب الدراجات، فهل هو مفيد حقا؟
في عام 2020، وجدت دراسة أن تناول عصير البنجر يوفر فوائد الأداء للرياضيين.
وفي عام 2021، كشفت دراسة أن تناول البنجر والخضروات الأخرى الغنية بالنترات، يقلل معدلات الشعور بـ "الإرهاق".
يحتوي البنجر على نسبة عالية من النترات والأنثوسيانين، وكلاهما يوفر "فوائد صحية" للإنسان، وفق تقرير لموقع "Theconversation".
ولكن النترات هي التي تمنح الفوائد المتعلقة بتحسين الأداء، فهي تتحول إلى أكسيد النيتريك، الذي يتم امتصاصه في مجرى الدم.
ويعمل أكسيد النيتريك على توسيع الأوعية الدموية، مما ينقل الأكسجين بشكل أسرع إلى العضلات، وبالتالي يمكن حرق الطاقة لتغذية العضلات أثناء التمرين.
والنتيجة هي استخدام قدر أقل من الطاقة للأداء، مما يعني أن الشعور التعب "يستغرق وقتا أطول"، حسبما يشير موقع "ساينس أليرت".
هل هناك سلبيات لتناول البنجر؟سيتحول لون البول إلى الأحمر، مما يجعل من الصعب تحديد ما إذا كان الشخص يعاني من الجفاف أم لا.
وقد يتحول لون البراز أيضا إلى الأحمر.
وقد يعاني بعض الأشخاص من اضطراب في المعدة عند تناول عصير البنجر.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
فوائد غير متوقعة.. ماذا يحدث للجسم عند تناول «الكاجو» بانتظام؟
تعتبر المكسرات وجبة خفيفة مغذية، وهي أيضا إضافة متعددة الاستخدامات للعديد من الأطباق، من السلطات إلى أطباق الحبوب والحلويات، لا سيما “الكاجو”، الذي يحمل فوائد عديدة لصحة أجسامنا، فما أبرزها؟
فوائد “الكاجو” لصحة القلب: يعد “الكاجو” مصدرا جيدا للدهون الأحادية والمتعددة غير المشبعة التي تدعم صحة القلب، ويمكن لهذه الدهون الصحية أن تحسن مستويات الكوليسترول عند استبدال الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة مثل اللحوم والزبدة.
دوره في الحفاظ على الوزن: تناول “الكاجو” قد لا يؤدي إلى امتصاص جميع سعراته الحرارية، ويعتقد الباحثون أن الألياف الموجودة في “الكاجو” تحبس بعض الدهون، مما يساعد الجسم على التخلص منها.
تحسين مستوى السكر في الدم: “الكاجو” يحتوي على كميات منخفضة من الكربوهيدرات (حوالي 9 جرامات لكل أوقية)، بالإضافة إلى البروتين، والألياف، والدهون الصحية، فإنه يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم، ووفقا للدراسات، فإن استبدال الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات المكررة بـ”الكاجو” قد يسهم في تحسين مستويات الأنسولين، خاصة لدى مرضى السكري من النوع الثاني.
الكاجو وصحة العظام: يحتوي “الكاجو” على مغذيات أساسية مثل فيتامين K، والمغنيسيوم، والفوسفور، التي تلعب دورا مهما في تقوية العظام وصحتها.
مضادات الأكسدة: يحتوي “الكاجو” على مزيج طبيعي من مضادات الأكسدة مثل البوليفينولات والفلافونويدات، التي تساعد في مكافحة الالتهابات وتحمي الجسم من الإجهاد التأكسدي الذي قد يؤدي إلى أمراض مزمنة مثل أمراض القلب والسرطان، كما أنه مصدر جيد للزنك، الذي يدعم جهاز المناعة.
هذا “وعلى الرغم من الفوائد العديدة لـ”الكاجو”، إلا أنه يجب على الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه المكسرات تجنب تناوله، كونه يحتوي على مستويات عالية من الأوكسالات، التي قد تؤدي إلى حصى الكلى، لذا، يجب استشارة الطبيب قبل إضافة الكاجو إلى النظام الغذائي باستمرار”.