ارتفاع الإصابة بأمراض الحرارة إلى 1,546 حالة في كوريا الجنوبية
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
تواجه كوريا الجنوبية ارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير، وقالت وزارة الداخلية اليوم الاثنين الموافق 5 اغسطس إن موجة الحر الشديد في جميع أنحاء البلاد تسببت في ارتفاع عدد حالات الإصابة بأمراض الحرارة إلى 1,546 حالة، وأيضا نفوق أكثر من 257 ألف رأس من الماشية.
ووفق لوكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء، فقد ارتفعت درجات الحرارة في مدينة يوجو على بعد 64 كيلومترا جنوب شرق سيئول إلى 40 درجة مئوية أمس، وهي المرة الأولى منذ عام 2018 الذي تم تسجيله باعتباره العام الأكثر سخونة على الإطلاق.
وذكرت الوزارة أن العدد الإجمالي للمرضى الذين يعانون من أمراض مرتبطة بالحرارة منذ 20 مايو إلى 3 أغسطس، بلغ 1,546 مريضا، أي أكثر بـ 10 مرضى من نفس الفترة من العام الماضي.
فيما توفي 11 شخصا لأسباب مشتبه في صلتها بالحرارة الشديدة خلال هذه الفترة.
كما تسببت موجة الحرارة الشديدة المستمرة في نفوق 257,483 رأسا من الماشية خلال الفترة منذ 11 يوينو إلى 3 أغسطس بما في ذلك 234,880 داجنة، كما نفقت 5,867 سمكة مفلطحة من 6 مزارع سمكية بسبب الحرارة الشديدة.
استمرار الموجة شديدة الحرارة 10 أيام
وقالت وكالة الأرصاد الجوية بكوريا الجنوبية، إنه من المتوقع أن تستمر موجة الحر الحالية لمدة 10 أيام أخرى على الأقل مع ليالي استوائية وتظل درجات الحرارة خلال النهار أعلى من المتوسط، حيث ستتراوح بين 30 درجة مئوية و36 درجة مئوية في جميع أنحاء البلاد.
كما أصدرت الوزارة في الأسبوع الماضي أعلى تحذير لها من موجة الحر "خطير" ورفعت مستوى استجابتها إلى المستوى الأول، وهو أعلى مستوى أيضا.
ووجهت الوزارة للشعب الكوري الجنوبي نصائح هامة لمواجهة الحرارة الشديدة منها، تجنب الأنشطة الخارجية بين الساعة الثانية والساعة الخامسة ظهرا، والبحث عن أماكن باردة إذا شعروا بالدوار أو الغثيان والصداع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية ارتفاع درجات الحرارة وزارة الداخلية أمراض الحرارة يونهاب سيئول الحرارة الشدیدة
إقرأ أيضاً:
تحذير من عدم كفاية التزامات اتفاقية باريس لمنع كارثة مناخية
حذرت دراسة جديدة من عدم كفاية التزامات الدول بخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، مؤكدة أن العالم يتجه بسرعة نحو ارتفاع درجات الحرارة بمقدار 2.7 درجة مئوية بحلول عام 2100، وهو ما سيؤدي إلى آثار كارثية على جميع القطاعات والبنى.
وأكدت دراسة، أجراها باحثون في جامعة أوتاوا، أن التزامات الدول الحالية بموجب اتفاقية باريس للمناخ لن تكون كافية لتحقيق الحد من ارتفاع درجة الحرارة إلى درجتين مئويتين، وهو الحد الذي يعتبر نقطة تحول بعدها تصبح الآثار المناخية واسعة النطاق وحادة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الاحتباس الحراري يقلّص امتصاص النباتات والتربة للكربونlist 2 of 2دراسة: تغير المناخ قد يسرّع الشيخوخة أكثر من التدخينend of listوأجرى الباحثون تقييما شاملا لآثار ارتفاع درجات الحرارة على القطب الشمالي، وأظهرت النتائج أنه بدون زيادات كبيرة في التزامات الدول لخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، "يبدو المستقبل الذي يتميز بدرجات حرارة شديدة واضطرابات بيئية عميقة أمرا لا مفر منه".
وأوضحت جاكي داوسون أستاذة الجغرافيا والبيئة المشاركة بالدراسة أن "النتائج تكشف أن خطر الوصول إلى 2.7 درجة مئوية من الانحباس الحراري كبير وأنه لا يوجد قطاع واحد في المجتمع سيبقى دون مساس، من النظم البيئية البحرية إلى البنية التحتية المحلية، فالتأثيرات المتتالية ستؤثر على كل فرد".
إعلانوحسب الدراسة، سيؤدي ارتفاع درجات الحرارة إلى اضطرابات بيئية كبيرة، بما في ذلك ذوبان الجليد في القطب الشمالي وتأثيرات مدمرة على النظم البيئية البحرية.
يذكر أن اتفاقية باريس للمناخ تهدف إلى الحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض إلى أقل من درجتين مئويتين، مع السعي إلى الحد من الارتفاع إلى 1.5 درجة مئوية مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية.
لكن الاتفاقية تواجه نقص التزام الدول الكبرى مثل الصين والولايات المتحدة بتعهداتها المناخية نتيجة استمرار الاعتماد على الوقود الأحفوري، كما لم تلتزم معظم الدول بمساهماتها المالية السنوية لمساعدة الدول النامية على التكيف مع التغير المناخي.