تعرف على آخر التطورات الصحية لـ الممثل الأمريكي زاك إيفرون
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
نقل الممثل الأمريكي زاك إيفرون إلى المستشفى بعد تعرضه لحادث أثناء السباحة، في إسبانيا.
ووفقا لمصادر مقربة منه، عثر عاملان على زاك إيفرون في حمام السباحة، في فيلا بإيبيزا، وتم إخراجه من الماء ونقل إلى المستشفى.
وحتى الآن لم يتم الكشف تفاصيل الحادث الذي تعرض له زاك إيفرون أو حتى تفاصيل إصابته، لكن مدير أعماله طمأن جمهوره عليه وأكد أن نقله للمستشفى كان إجراء احترازي وأنه غادرها وهو بصحة جيدة الآن.
أبرز المعلومات عن زاك إيفرون
ولد زاك إيفرون في سان لويس أوبيسبو بكاليفورنيا انتقل بعد ذلك إلى أرويو غراندي، وهو من مواليد برج الميزان، لوالدين أمريكيين، فوالده يدعى ديفيد إيفرون يعمل مهندسًا وأمه (ستارلا باسكت) تعمل كسكرتيرة وشقيق واحد يدعى ديلان إيفرون.
في عام 2006 تخرج إيفرون من مدرسة ارويو غراندي الثانوية، وقُبل في جامعة جنوب كاليفورنيا ولكنه أجّل الالتحاق بالجامعة ليكمل مشاريعه في التمثيل. استُضيف إيفرون في معهد المحيط الهادئ للفنون المسرحية بكلية المجتمع التي تقع في سانتا ماريا، كاليفورنيا ومن هذا المعهد حصل على فرصة لأداء دور اللاعب الصغير خلال سنوات 2000 و2001.
بداية إيفرون الفنية
بدأ إيفرون مسيرته بالظهور في الإعلانات التجارية قبل حصوله على أدوارٍ ثانويّةٍ في مسلسلات مثل فاير فلاي والمسلسل الهزلي صحيفة الغارديان في بداية عقد 2000. حصل إيفرون على أوّل دورٍ سينمائيٍّ له عام 2006 في سلسلة الأفلام الغنائية هاي سكول ميوزيكال التي قدمتها قناة ديزني،
والذي حاز فيها على جائزة إيمي ونال شعبية هائلة بين أفلام قناة ديزني، إلّا أن أوّل ظهور كبيرٍ له في السينما كان سنة 2007 في فيلم الفيلم الموسيقي مثبتات الشعر الذي أنتجته شركة نيو لاين سينما إلى جانب الممثل جون ترافولتا.
أشاد النقاد بموهبة إيفرون لأداءه بدورٍ ثانوي في فيلم 17 مرة أخرى عام 2009، الذي أهّله للترشح لجائزة إم تي في للأفلام لأفضل ممثلٍ. حاز إيفرون أيضًا على المزيد من الإشادة لأداءه بأدوارٍ رئيسيّةٍ في فيلم أنا واورسون ويلز عام 2009، وتشارلي سانت كلود في عام 2010، وعشيه رأس السنة الجديدة في عام 2011، وموزع الصحف في عام 2012، وباركلاند في عام 2013، وتلك اللحظة المحرجة في عام 2014، قبل أن يُحقق شهرةً عالميّةً من خلال فيلم جيران للمخرج نيكولاس ستولر سنة 2014، الفيلم الذي أصبح أعلى الأفلام حصولًا على إيراداتٍ حتى وقتٍ قريبٍ. وفي عام 2015، ترشح إيفرون للعديد من الجوائز لدوره الرئيسيّ في فيلم نحن أصدقاؤك ومنذ بداية عام 2016، ترشح إيفرون للعديد من الجوائز لأدواره الرئيسيّة المُختلفة في أفلامٍ مثل جد قذر، وجيران 2: صعود نادي الفتيات، ومايك وديف يحتاجان مواعيد لحفل زفاف.
ظهر زاك كضيف شرف في بعض حلقات المسلسل التلفزيوني ذا سويت لايف أوف زاك أند كودي. إضافةً إلى مشاركته في مسلسل قناة دابليو بي التلفزيوني سمرلاند. وحاز زاك على اثنان وعشرون جائزة وترشح بخمس وعشرون جائزة أخرى. في عام 2012، قام بالأداء الصوتي في فيلم رسوم متحركة ثلاثي الأبعاد يدعى لوراكس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: زاك ايفرون الفجر الفني
إقرأ أيضاً:
أدريان برودي يحطم الرقم القياسي لأطول كلمة في الأوسكار
متابعة بتجــرد: ألقى أدريان برودي خلال تسلّمه أوسكار أفضل ممثل الأحد الفائت أطول كلمة في تاريخ حفلات توزيع جوائز الأوسكار، محطما رقما قياسيا يعود إلى 80 عاما.
ووعد نجم “ذي بروتاليست” مرات عدة بأن تكون كلمته مختصرة، لكنه أمضى خمس دقائق و40 ثانية على المسرح. ويزيد هذا الوقت عشر مرات عن الرقم القياسي لأطول كلمة تُلقى في الأوسكار والذي يعود إلى الممثلة البريطانية غرير غارسون في كلمتها عام 1943.
وبسبب كلمة غارسون، قررت أكاديمية الأوسكار تحديد وقت معيّن لكلمات الفائزين، واعتماد الموسيقى لدعوتهم إلى مغادرة المسرح.
لكن الممثل الذي سبق أن نال أوسكار أفضل ممثل عام 2003 عن دوره في فيلم “ذي بيانيست”، قاطع الأوركسترا فجأة الأحد، وقال “من فضلكم أوقفوا الموسيقى، سبق أن فعلتُ ذلك”.
وأضاف “هذه ليست محاولتي الأولى، لكنني سأختصر كلمتي”، قبل أن يواصل الحديث لـ90 ثانية.
وتشابهت كلمته بذلك مع فيلم “ذي بروتاليست” الممتد على ثلاث ساعات و30 دقيقة.
ويؤدي الممثل في هذا العمل دور مهندس معماري مجري ناج من الهولوكوست، يحاول إعادة بناء حياته في الولايات المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية.
وشكر أدريان برودي في كلمته أكثر من عشرة أشخاص، بينهم المخرج برايدي كوربت والممثلَين غي بيرس وفيليسيتي جونز، ووالديه وشريكة حياته جورجينا تشابمان.
وأنهى الممثل البالغ 51 عاما كلمته بإعطائها طابعا سياسيا، متناولا سياسات الرئيس العائد إلى البيت الأبيض أخيرا دونالد ترامب.
وقال “إذا كان بإمكان الماضي أن يعلمنا أي شيء، فهو تذكيرنا بعدم السماح للكراهية بأن تسود من دون ضوابط”، داعيا إلى “عالم أكثر صحة وسعادة وشمولا”.
وقد امتدت حفلة الاوسكار التي تولى تقديمها للمرة الأولى كونان أوبراين لنحو أربع ساعات، مما أثار آراء متباينة. فقد اعتبرت مجلة “فرايتي” أنّ الفكاهي نجح بهذه المهمة الاولى له، بينما رأت مجلة “هوليوود ريبورتر” أنّ العرض كان “غير متكافئ”.
وانخفض عدد مشاهدي الحدث عبر التلفزيون بشكل محدود مقارنة بالعام الفائت، إذ بلغ 18,1 مليون مشاهد أميركي بحسب شبكة “ايه بي سي”، مقارنة بـ19,5 مليون مشاهد عام 2024.
وخلال جائحة كوفيد-19، انخفض عدد المشاهدين إلى 10,4 مليون، بينما كان يشاهد حفلة توزيع جوائز الأوسكار أكثر من 40 مليون شخص قبل نحو عشر سنوات.
main 2025-03-04Bitajarod