صحيفة صدى:
2024-09-09@15:37:17 GMT

طفل يسقط من الطابق الـ16 دون كسور

تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT

طفل يسقط من الطابق الـ16 دون كسور

خاص

شهدت فرنسا واقعة غريبة حيث تمكن طفل من النجاة بحياته غرم أنه سقط من الطابق الـ 16.

ورغم أن الطفل سقط من الدور الـ 16 إلا أنه نهض بحالة جيدة دون كسور مطلقاً، ولم يصب سوى بجروح طفيفة.

ووقع الحادث في مايو الماضى عندما أغلق طفل يبلغ من العمر 4 سنوات باب غرفته ولم يستطيع الخروج منها بمجمع سكني شاهق في أوبيرفيلييه، وسط فرنسا.

وظل الطفل المصاب بالتوحد يبكي فحاول والده أن يكسر الباب ونجح بالفعل في ذلك لكنه وجد الغرفة فارغة، وأردك حينها أن طفله سقط من النافذة.

وراى الرجل طفله مستلقياً بلا حراك على سطح صيدلية مُغطّى بالتراب، فاندفع إلى الأسفل للاطمئنان على ولده، وتسلق مبنى الصيدلية، حيث أصيب بالدهشة عندما رأى إنزو يتحرك بمفرده، مع خدش بسيط في ساقه فقط، فتوجه إلى أقرب مستشفى، حيث ظل تحت المراقبة 7 أيام،

المصدر: صحيفة صدى

إقرأ أيضاً:

عندما يتحوّل الألم إلى غضب

عندما يتحوّل #الألم إلى #غضب
م. #أنس_معابرة

هل تتخيل حجم #الألم في صدر أب يجمع أشلاء أطفاله بعد قصف عشوائي للمدنيين في غزة؟ هل تتخيل حجم الألم في صدر امرأة فقدت زوجها وأولادها؟ أو طفل فقد والديه وبقية أسرته؟ ماذا تنتظر منه في المستقبل؟

هل تنتظر منه أن يمد يده إلى عدوه من اجل تحقيق السلام أو الاستسلام الذي ينشده العدو؟ هل سيكتفي بمقعد على طاولة المفاوضات؟ أم انه سيحمل سلاحه لينتقم من الأيادي التي طالت أسرته، ودمرت منزله ووطنه؟ وقضت على مستقبله وأحلامه؟

سيتراكم الغضب في تلك الصدور، وسيضل يتراكم إلى أن تعجز تلك الصدور عن كبت هذا الألم، وعندها سينفجر ذلك الألم على شكل غضب، غضب كاسح، سيدمر العدو الذي أمامه، ولن يقف عند حد معين.

مقالات ذات صلة خَمْس دَقَائِقَ فَقَطْ 2024/09/08

هل رأيت ذلك الأب الذي يصرخ في وسط غزة بعد أن قصفوا منزله وقتلوا جميع أفراد أسرته؟ ماذا قال؟ هل دعا إلى التفاوض وانهاء القتال؟ بل صرخ بأعلى صوته: “لم يبق لي أحد، سأنتقم لجميع أفراد اسرتي، سأفجّر نفسي في وسط عاصمة الكيان، وسأقتل اكبر عدد ممكن منهم”.

بعد قرابة العام من الهجوم البربري على قطاع غزة، أعتقد أننا بتنا على عتبات ذلك الانفجار، وبات تحول الألم إلى غضب أمراً محسوماً، وسيأتي في البداية على شكل مجموعة من الهجمات الفردية “الذئاب المنفردة”، والتي ستتحول فيما بعد إلى جماعات منظمة قادرة على ايلام العدو، وايقاع الخسائر الفادحة به.

ربما تكون حادثة معبر جسر الملك حسين هي الأولى، ولكنها لن تكون الأخيرة، فلقد أيقنت الكثير من الشعوب العربية والإسلامية أن الكيان مستمر في طغيانه، ويدعمه العديد من الدول المتآمرة، ولن يثنيه القانون الدولي عن الاستمرار في غيه.

إن اخطر ما في مرحلة “تحول الألم إلى غضب” هو أنها تأتي من جميع الاتجاهات، بل وربما ستعجز الحكومات والجيوش التي تعوّل عليها سلطات الاحتلال في ضبط الشعوب والأفراد، وستطال أيدي الغاضبين جنود الاحتلال وأفراده، ولن يتم التمييز بينهم.

مما يدل على كلامي هو عملية جسر الملك حسين بأسرها، إذ على الرغم من التعقيدات الأمنية عالية المستوى من الأطراف الأردنية والفلسطينية والاحتلال، عجزوا جميعاً عن كبح جماع العملية أو افشالها، وحقق الشهيد ما كان يصبوا إليه في إيقاع القتلى بين حرس الحدود المحتلين.

في اعتقادي؛ سيتواصل هذا النوع من العمليات، وستجد قوات الاحتلال نفسها امام جبهة جديدة واسعة، ولن يستطيع ضبطها أحد، بل حتى جميع القوى الاستخبارية والعسكرية ستجد نفسها عاجزة عن السيطرة على ألم الشعوب المتحول إلى غضب، هذا الغضب الذي سيغرق الاحتلال في مستنفع لن يستطيع الخروج منه بإذن الله.

مقالات مشابهة

  • عندما يتحوّل الألم إلى غضب
  • وزيرة البيئة تفتح الدورة الـ16 لمعرض الشرق الأوسط الدولي لصناعة الورق
  • على يد فتاة في الـ16 من العمر.. إنجاز غير مسبوق للعراق في بارالمبياد باريس
  • معدن منصر يسقط من السماء.. ماذا نعلم عن درون التنين بساحة المعركة بين روسيا وأوكرانيا؟
  • شاب ثلاثيني يُقدم على الانتحار من الطابق الثاني للمركز الاستشفائي بأجدير ضواحي الحسيمة
  • مسنة بوهران للنهار : ” انا نرمي روحي من الطابق الـ 11 من اجل الجزائر”
  • ما زلنا هنا
  • «كان يلهو».. تفاصيل اللحظات الأخيرة لطفل سقط من الطابق الرابع بالجيزة
  • مصرع طفل إثر سقوطه من شرفة الطابق الخامس بسوهاج
  • في منطقة لبنانيّة.. مروّج مخدرات يسقط بـالجرم المشهود!