استنفار أمريكي تحسبا للرد الإيراني.. وبلينكن يهاتف ملك الأردن
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
استنفرت الولايات المتحدة بشدة خلال الأيام الماضية، تحسبا لأي رد إيراني وشيك على الاغتيال الإسرائيلي بعد اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب إسماعيل هنية.
وقال مسؤول بالبيت الأبيض الأحد إن الولايات المتحدة ستنشر قدرات عسكرية إضافية في الشرق الأوسط كإجراء دفاعي بهدف تهدئة التوتر في المنطقة.
وقال البيت الأبيض إن الرئيس جو بايدن سيجتمع مع فريقه للأمن القومي في غرفة العمليات اليوم الاثنين لمناقشة التطورات في الشرق الأوسط.
وأضاف أن بايدن سيتحدث أيضا مع عاهل الأردن الملك عبد الله.
وذكر موقع أكسيوس الإخباري الأمريكي أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أخبر نظرائه من دول مجموعة السبع الكبرى أن إيران وحزب الله قد تبدأان مهاجمة إسرائيل اليوم الاثنين، نقلا عن ثلاثة مصادر مطلعة على الاتصال. لكن أكسيوس ذكر أن بلينكن قال إنه لم يتضح كيف ستهاجم إيران أو حزب الله، وإنه لا يعلم الموعد بدقة.
وردا على سؤال بخصوص هذا التقرير، أشارت وزارة الخارجية إلى نص المكالمة حيث ورد أن الوزراء ناقشوا "الحاجة الملحة لتهدئة التوتر في الشرق الأوسط".
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية يوم الجمعة إنها ستنشر طائرات مقاتلة إضافية وسفنا حربية تابعة للبحرية في المنطقة.
وقال جوناثان فاينر نائب مستشار مجلس الأمن القومي الأمريكي في حديث لشبكة (سي.بي.إس) "الهدف العام هو خفض حدة التوتر في المنطقة إلى جانب الردع وصد تلك الهجمات، وتجنب صراع إقليمي".
وأضاف فاينر أن الولايات المتحدة وإسرائيل تستعدان لكل الاحتمالات.
وأضاف فاينر أن الولايات المتحدة تريد أن تكون مستعدة في حالة تفاقم هذا الوضع مرة أخرى.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الوزير أنتوني بلينكن تحدث إلى رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أمس الأحد وشدد على "أهمية اتخاذ جميع الأطراف خطوات لتهدئة التوتر الإقليمي وتجنب مزيد من التصعيد وتعزيز الاستقرار".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الولايات المتحدة الفلسطيني فلسطين الولايات المتحدة غزة طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
موقع الخارجية الأمريكية يحذف عبارة مصيرية حول دعم تايوان
حذفت وزارة الخارجية الأمريكية عبارة من موقعها على الإنترنت تفيد بأن الولايات المتحدة لا تدعم استقلال تايوان، وهو من بين التغييرات التي أشادت بها حكومة تايوان اليوم الأحد باعتبارها خطوة لدعم الجزيرة.
ولا تزال صفحة الحقائق المتعلقة بتايوان على الموقع تتضمن معارضة واشنطن لأي تغيير أحادي الجانب من قبل تايوان أو الصين التي تعتبر الجزيرة التي تتمتع بنظام حكم ديمقراطي جزءاً لا يتجزأ من أراضيها.
وبالإضافة إلى حذف عبارة "نحن لا ندعم استقلال تايوان"، أضافت الصفحة إشارة إلى تعاون تايوان مع مشروع وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) لتطوير التكنولوجيا وأشباه الموصلات، وتقول إن الولايات المتحدة ستدعم عضوية تايوان في المنظمات الدولية "كلما أمكن ذلك".
ولا تقيم واشطن علاقات دبلوماسية رسمية مع تايوان شأنها شأن معظم الدول، لكنها تعد أقوى داعميها، وهي ملزمة بموجب قوانينها بتزويد الجزيرة بالوسائل اللازمة للدفاع عن نفسها.
وجاء في موقع وزارة الخارجية الأمريكية على الإنترنت في التحديث الذي نشر يوم الخميس، "نحن نعارض أي تغييرات أحادية الجانب للوضع الراهن من أي من الجانبين. ونتوقع حل الخلافات عبر المضيق (مضيق تايوان) بالوسائل السلمية، بعيداً عن الإكراه، وبطريقة مقبولة للشعب على جانبي المضيق".
وقالت وزارة الخارجية التايوانية في بيان اليوم الأحد، إن وزير الخارجية لين تشيا لونغ "رحب بالدعم والموقف الإيجابي المتعلقين بالعلاقات بين الولايات المتحدة وتايوان، وهو ما ظهر في المحتوى ذي الصلة" على الموقع الإلكتروني.
ولم تستجب وزارة الخارجية الأمريكية ووزارة الخارجية الصينية لطلبات للتعليق خارج ساعات العمل.
ووكالة الأنباء المركزية التايوانية الرسمية هي أول من نشر خبراً اليوم الأحد بخصوص تحديث الصياغة على موقع وزارة الخارجية الأمريكية.
وكان الموقع حذف الصياغة المتعلقة باستقلال تايوان في عام 2022، لكنه أعادها بعد ذلك بشهر.
وترفض حكومة تايوان مطالب بكين بشأن السيادة على الجزيرة، وتقول إن الشعب التايواني فقط هو الذي يمكنه تقرير مستقبله.
وتندد الصين عادة بأي خطوة من واشنطن لإظهار الدعم لتايبه.
وأثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قلق تايوان منذ توليه منصبه الشهر الماضي بانتقاداته لهيمنتها على صناعة أشباه الموصلات، لكن إدارته وجهت عبارات دعم قوية لتايوان مؤخراً.