أعلن المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي تنفيذ أكثر من 22 ألف جولةً رقابية على جميع الأنشطة التنموية ذات الأثر البيئي، وذلك منذ مطلع عام 2023 وحتى نهاية شهر يوليو الماضي.

وأشار إلى أنَّ نسبة الالتزام البيئي في الجولات الرقابية ارتفعت إلى نحو 70%، فيما بلغ عدد المخالفات البيئية المرصودة -الإدارية والفنية- في مختلف المناطق قرابة 6197 مخالفة بيئية.

أخبار متعلقة بسبب الإضراب.. قنصلية المملكة في لوس أنجلوس توجه رسالة للسعوديينالسديس: قرار مجلس الوزراء سيساهم في تطوير الخدمات بالحرمين الشريفينالالتزام البيئي في مناطق السعودية

هذا بالإضافة إلى إلزام المنشأة بتصحيح وضع الوضع الناتج عن المخالفة، وإعادة التأهيل البيئي وفقًا للأنظمة والمعايير والاشتراطات البيئية المعتمدة.

وفي ذات الفترة أصدر المركز 3293 تصريحًا بيئيًّا، ويأتي إصدار التصاريح البيئية ضمن خطة متكاملة للمركز تهدف بصورةٍ فاعلة إلى تحقيق نمو اقتصادي صديق للبيئة يسهم في تحسين جودة الحياة.

ويؤكد المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي، حرصه على الارتقاء بالالتزام البيئي عبر الحد من تلوث الأوساط البيئية ورفع كفاءة الأداء الرقابي والتنظيمي.

شاركنا في حماية البيئة بالحد من مصادر التلوث عبر الإبلاغ على 988 pic.twitter.com/somyvOnYPO— المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي (@ncecksa) August 3, 2023تشريع المتطلبات الخاصة للخدمات البيئية

وبين أن ذلك يكون عبر تشريع المتطلبات الخاصة للخدمات البيئية التي تسهم في رفع مشاركة القطاع الخاص في الحد من تلوث الأوساط البيئية الماء والهواء والتربة، ورفع مستوى جودة البيئة تحقيقاً لأهداف التنمية المستدامة.

ويأتي تنفيذ الجولات الرقابية وفقاً للخطط السنوية للمركز بهدف التحقق من الالتزام المنشآت باشتراطات التراخيص البيئية، والتحقق من صحة التقارير البيئية الدورية التي ترفعها المنشآت بشكل دوري للمركز، والعمل على فرض خطط تصحيحية للإجراءات التي تؤثر سلباً على البيئة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس الرياض المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي صديق للبيئة السعودية المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي البيئة السعودية الالتزام البیئی

إقرأ أيضاً:

صرخة من قلب البصرة: جولات التراخيص النفطية.. قنابل بيئية

13 نوفمبر، 2024

بغداد/المسلة: في محافظة البصرة، يُعاني السكان من أزمة بيئية خانقة، تفاقمت جراء جولات التراخيص النفطية التي تجاهلت سلامة البيئة والتدابير الوقائية.

وقد أثار ذلك قلقًا واسعًا بين المواطنين، إذ أبلغت تحليلات عن تزايد حالات الإصابة بالأمراض السرطانية وأمراض الجهاز التنفسي، خاصة بين الأطفال وكبار السن.

وقال تحليل إن الانبعاثات السامة المتصاعدة من حقول النفط تنتشر بشكل كبير في الهواء والمياه، مما أدى إلى تلوث بيئي واسع النطاق لم تشهد المحافظة له مثيلاً من قبل.

وأفادت تقارير بأن ضعف الرقابة على الأنشطة الصناعية وتجاهل المعايير البيئية أسهما في تفاقم الوضع.

وأكدت مصادر أن عقود التراخيص كانت تفتقر إلى بنود واضحة تضمن سلامة البيئة وصحة المواطنين.

ورغم توالي التحذيرات من الجهات الصحية، تُركت الساحة خالية للشركات النفطية لتواصل أنشطتها دون رقابة صارمة، في ظل ما اعتبره البعض تهاونًا من السلطات المحلية.

وقال مواطن من سكان البصرة في تدوينة على وسائل التواصل الاجتماعي: “نعيش في بيئة تخنقنا يوميًا. لا هواء نقي، ولا مياه نظيفة، ونرى الأمراض تتفشى بين عائلاتنا”.

كما عبّرت تغريدة من حساب باسم “أبناء البصرة” عن استياء شعبي، وذكرت: “لا أحد يهتم بصحتنا، كل ما يهمهم هو الأرباح والمكاسب من وراء النفط.”

ووفق معلومات من مركز الأورام السرطانية في البصرة، فإن أعداد المصابين بالسرطان ارتفعت بمعدل مقلق.

وذكر التقرير أن تلوث الهواء والماء في المحافظة يمثل عاملاً رئيسيًا في تفاقم هذه الأمراض.

وأشار أحد الأطباء العاملين في المركز إلى أن “المرضى يتزايدون بأعداد كبيرة، ونعجز عن استيعاب هذه الحالات المتصاعدة.” وأضاف في حديث له أن “البيئة الملوثة التي يعيش فيها سكان البصرة هي قنبلة موقوتة قد تستمر آثارها لسنوات.”

من جهة أخرى، قال النائب عن محافظة البصرة، علي المشكور، إن جولات التراخيص السابقة هي السبب المباشر وراء تصاعد معدلات الأمراض السرطانية والوبائية، مضيفًا في تصريحاته: “المسؤولية تقع على عاتق الحكومة والشركات النفطية التي لم تلتزم بإجراءات السلامة البيئية.” وأشار إلى أن هذه الجولات لم تقدم سوى الوعود، بينما بقيت المخاطر البيئية دون معالجة حقيقية.

وذكرت مهندس النفط سعد حسن أن “غياب القوانين الرادعة في هذا المجال أتاح للشركات أن تستمر في تجاهل المعايير البيئية”، موضحة أن الحاجة باتت ملحة لإعادة تقييم العقود وإلزام الشركات بإجراءات بيئية صارمة.

وقال مصدر  قريب من الملف إن هناك نية لمراجعة جولات التراخيص السابقة، إلا أن ذلك يواجه معارضة من بعض الأطراف المستفيدة.

ورجّحت تحليلات أن تتزايد الضغوط على الحكومة المحلية والمركزية في الفترة المقبلة، خاصة مع اقتراب موعد الانتخابات. ومن المتوقع أن يتصاعد الحراك الشعبي في البصرة، مطالبةً بإيجاد حلول جذرية للتلوث البيئي والآثار الصحية الناتجة عنه.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • تنفيذًا لقرار مجلس الوزراء.. تحرير 154 مخالفة للمحلات التي لم تلتزم بقرار الغلق
  • القوات الخاصة للأمن البيئي تضبط مواطنًا ومقيمين مخالفين لنظام البيئة لاستغلالهم الرواسب في منطقة مكة المكرمة
  • الإتحاد الدستوري: ميزانية الإستثمار التي جاءت بها حكومة أخنوش رافعة للإقتصاد الوطني
  • في ذكرى ميلاده.. تعرف على أشهر الإفيهات التي لا تنسى لـ يوسف عيد
  • المركز الوطني للأرصاد ينبه من تكون أمطار وتساقط للبرد على منطقة عسير
  • تأثير الملوثات البيئية على صحة البشرة
  • المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر يوجه تحذيرا للمواطنين في خمس محافظات يمنية
  • المركز الوطني لمكافحة الأمراض يفند الشائعات حول الحملة الوطنية للتطعيمات
  • صرخة من قلب البصرة: جولات التراخيص النفطية.. قنابل بيئية
  • مناقشة ترتيبات فتح منظومة المركز الوطني للمدارس الخاصة