#سواليف

حذرت أخصائية التوعية والإعلام الصحي الدكتورة الصيدلانية روان عبد السلام من أن زيادة الإقبال على #إبر #التنحيف، دفعت البعض للجوء إلى #وصفات_مزورة.

وأشارت إلى أن كثيرا من الصيادلة باتوا يواجهون مؤخرا محاولات عديدة من قبل البعض، للحصول على إبر التنحيف من غير وصفة طبية، أو اللجوء إلى إحضار وصفات مزورة يستخدمها أكثر من شخص لهذه الغاية، بحسب الرأي.

وبينت عبد السلام أنه ليس غريبا بعد انتشار صرعات التنحيف، لجوء الأشخاص بين فترة وأخرى للمكملات والعلاجات لإنقاص وزنهم، لكن الإقبال على إبر التنحيف لا سيما «الأوزمبيك» أصبح مرتفعا بشكل جنوني من قبل الكثيرين.

مقالات ذات صلة إسرائيل تقتل أكثر من ألف فلسطيني داخل مراكز إيواء النازحين منذ 7 أكتوبر 2024/08/05

ونوهت إلى أن الأوزمبيك هو في النهاية دواء، وكغيره من الأدوية له بعض الآثار الحانبية، لذا لا بد من تجنب استخدامه دون استشارة الطبيب المختص، وعدم صرفه دون معرفة الحالة الصحية للأشخاص، تجنبا لأي مضاعفات قد تحدث. ومن أهم الآثار الجانبية لهذا النوع من الإبر، حرقة في المعدة، الغثيان وهو العرض الأكثر شيوعا، التجشؤ، الإسهال، الإمساك الشديد أحيانا، ومن الممكن أن تصل في بعض الحالات التي تم التبليغ عنها إلى انسداد في الأمعاء، بالإضافة إلى الدوخة، القيء، والصداع، وفق عبد السلام.

ولفتت الى انها قد تسبب آثارا جانبية أكثر خطورة، كردود الفعل التحسسية، وانخفاض سكر الدم، والتهاب البنكرياس، وحصى المرارة، ومشاكل في الكلى، وتغييرات في الرؤية، وزيادة في معدل ضربات القلب.

وفي حالات نادرة، أكدت عبدالسلام أن استخدام أوزمبيك قد يسبب القلق وتقلب المزاج والتهيج والارتعاش والارتباك، ومحاولة إيذاء النفس، ومع ذلك فإنه عند تناول أدوية أخرى مع أوزمبيك، قد يؤدي ذلك إلى تفاقم القلق أو تغير المزاج.

ولفتت إلى أن إبر أوزمبيك تعمل من خلال آليتين رئيسيتين، حيث تؤثر على مراكز الجوع في الدماغ، مما يقلل من الجوع والشهية والرغبة الشديدة، كما أنها تبطئ معدل إفراغ المعدة، وتطيل بشكل فعال الشبع.

ووفق تقارير، فإن الإقبال الجنوني على هذا الدواء المخصص لمرض السكري بحثا عن التنحيف في العالم، أدى إلى فقدانه من الأسواق، مما أثار قلق الأطباء والصيادلة، وأزعج مرضى السكري من النوع الثاني، ممن يستخدمونه، حيث بات مقطوعا رغم احتياجهم له.

ونبهت عبد السلام إلى أن الأوزمبيك هو الإسم التجاري لعقار اسمه العلمي «سيماغلوتيد»، والذي لم يتم الموافقة عليه الى الآن من قبل إدارة الغذاء والدواء الأميركية كعلاج لفقدان الوزن، رغم أنه يؤدي لفقدان الوزن، لكن تمت الموافقة على علاج يحمل التركيبة العلمية للسيماغلوتيد، من قبل إدارة الغذاء والدواء الأميركية بجرعات أعلى، لعلاج الأفراد الذين يعانون من السمنة والمشاكل الطبية الأخرى المتعلقة بالوزن.

ورغم أن تناول السيماغلوتيد قد يساعد الشخص على إنقاص الوزن، إلا أن معظم الناس يستعيدون الكثير من هذا الوزن إذا توقفوا عن استخدامه، بحسب عبد السلام.

ولفتت الى دراسات تشير إلى أن إيقاف أوزمبيك تماما سيؤدي على الأرجح إلى استعادة معظم الوزن المفقود في غضون عدة أشهر.

وبينت ان إبر أوزمبيك لا ينبغي استخدامها في حال الإصابة الشخصية أو أحد أفراد العائلة من قبل بسرطان الغدة الدرقية النخاعي، أو إذا كانت هناك حساسية من مكونات هذه الإبر.

وأضافت أن #إبرة_أوزمبيك تستخدم تحت إشراف طبي وبحذر في بعض الحالات، مثل وجود مشكلات في الكلى أو البنكرياس، حيث أن من مضاعفات الدواء أنه يزيد من خطر الإصابة بالتهاب البنكرياس، والإصابة باعتلال الشبكية السكري، بالإضافة لحالات الحمل أو التخطيط لحدوث لذلك، إذ من غير المعروف إن كانت الإبرة تؤذي الأجنة، لذا يفضل إيقافها قبل التخطيط للحمل بشهرين.

ونصحت عبد السلام الجميع بأن القاعدة الأساسية السليمة لإنقاص الوزن هي اتباع حمية غذائية صحية، وممارسة التمارين الرياضية، كونها الطريقة المثالية الامنة التي لا يمكن الاستغناء عنها، حتى في ظل استخدام هذه الإبر.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف إبر التنحيف وصفات مزورة عبد السلام إلى أن من قبل

إقرأ أيضاً:

كيف يؤثر التوتر والقلق على وزنك؟

هل تساءلت يومًا عن السبب وراء صعوبة إنقاص وزنك رغم اتباعك نظامًا غذائيًا صحيًا وممارستك للرياضة بانتظام؟ قد يكون الجواب يكمن في صحتك النفسية.

التوتر والقلق: العدو الخفي للسمنة
تشير العديد من الدراسات إلى وجود علاقة وثيقة بين الصحة النفسية والسمنة. فالتوتر، القلق، والاكتئاب يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن بشكل كبير.
هرمونات التوتر: عندما تشعر بالتوتر، يفرز جسمك هرمون الكورتيزول، المعروف بهرمون التوتر. هذا الهرمون يحفز الشهية ويزيد من الرغبة في تناول الأطعمة الغنية بالسكر والدهون، مما يؤدي إلى زيادة الوزن.
اضطرابات الأكل: قد يلجأ بعض الأشخاص إلى الطعام كآلية للتكيف مع التوتر والقلق، مما يؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام واضطرابات الأكل.
الأدوية: بعض الأدوية المستخدمة لعلاج الاكتئاب والقلق قد تسبب زيادة الوزن كأثر جانبي.

كيف تتخلص من هذه الدائرة المفرغة؟
إدارة التوتر: مارس تقنيات الاسترخاء مثل التأمل واليوغا والتنفس العميق.
النظام الغذائي الصحي: اتبع نظامًا غذائيًا متوازناً غنيًا بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.
ممارسة الرياضة بانتظام: تساعد الرياضة على تخفيف التوتر وتحسين المزاج.
النوم الكافي: احرص على الحصول على قسط كاف من النوم.
العلاج النفسي: إذا كنت تعاني من اضطرابات نفسية، فلا تتردد في طلب المساعدة من متخصص.

الامارات نيوز

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ضبط شبكة لتزوير بطاقات مباراة العراق والأردن بالبصرة
  • توضيح من تجارة الاردن حول تحديد سقف الشراء الإلكتروني
  • لفتيت يتوعد من يقدمون معلومات مغلوطة للحصول على الدعم الإجتماعي
  • كيف يؤثر التوتر والقلق على وزنك؟
  • اتحاد الكرة العراقي: منتخبنا مازال بالتنافس وننتظر تعثر الاردن
  • إربد تهتف للمقاومة وفلسطين وتؤكد أن حق العودة مقدس / شاهد
  • مدير كيان تعليمى وهمى بكفر الشيخ: أوهمت الضحايا بشهادات مزورة
  • محكمة غرب عمان توقف دعوى “نقابة الصحفيين” لالزام المواقع الاخبارية تسديد رسوم سنوية “بأثر رجعي”
  • الجيران شاهدوا ذبح الكلاب ..سقوط جزار يبيع لحوم عليها أختام مزورة بالمحلة
  • الحبس لعصابة مختصة في تزوير السجلات التجارية والدفاتر العائلية بعين بنيان