وزير الخارجية الفرنسي إلى بيروت لمنع التصعيد
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
سيزور وزير الخارجية في الحكومة الفرنسية المستقيلة ستيفان سيجورنيه سيزور بيروت هذا الأسبوع في مسعىً من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمنع التصعيد في المنطقة والاستمرار في متابعة الوضع عن قرب، وفق ما نقلت "النهار" عن مصادر مطلعة في باريس.
وكان ماكرون أجرى اتصالاً أمس بالعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني خصص للبحث معه في الاوضاع بالمنطقة.
يشار أيضاً إلى أن زيارة سيجورنيه اذا تمت ستكون غداة دعوة الخارجية الفرنسية مواطنيها في لبنان لمغادرته بسبب الأوضاع الأمنية.
وقال مصدر ديبلوماسي أوروبي إن قبرص اصبحت جاهزة لعملية إجلاء الرعايا الأميركيين والأوروبيين من لبنان.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أمريكا تسعى لمنع حليف لحزب الله من تسمية وزير مالية لبنان
قالت 5 مصادر مطلعة، إن واشنطن تضغط على كبار المسؤولين اللبنانيين لمنع حزب الله أو حلفائه، من ترشيح وزير المالية القادم للبلاد، في محاولة للحد من نفوذ الجماعة المدعومة من إيران على الدولة.
ويبدو أن التدخل الأمريكي المباشر بشكل غير اعتيادي، في السياسة اللبنانية القائمة على المحاصصة الطائفية، يهدف إلى الاستفادة من التحولات في ميزان القوى في لبنان والشرق الأوسط بشكل عام، بعد الضربات القاصمة التي تعرضت لها جماعة حزب الله العام الماضي خلال الحرب مع إسرائيل، إلى جانب الإطاحة بحليفه بشار الأسد من السلطة في سوريا.
US seeks to block Hezbollah ally from naming Lebanon finance minister, sources say https://t.co/MNIK2lDK5p
— The Straits Times (@straits_times) January 31, 2025ومثل الأطراف الرئيسية في لبنان، دأبت جماعة حزب الله منذ فترة طويلة على تسمية وزراء في الحكومة، بالتنسيق مع حليفتها الشيعية حركة أمل، التي دعمت جميع وزراء المالية في لبنان منذ عام 2014.
ولكن المصادر الخمسة قالت، إن المسؤولين الأمريكيين حريصون على رؤية هذا النفوذ يتضاءل، مع تشكيل رئيس الوزراء اللبناني المكلف نواف سلام حكومة جديدة. وطلبت المصادر عدم الكشف عن هوياتها لأنها غير مخولة بالتحدث إلى الصحافة.
وقالوا إن المسؤولين الأمريكيين نقلوا رسائل إلى سلام، والرئيس اللبناني جوزاف عون، الذي حظي بدعم الولايات المتحدة عندما كان قائداً للجيش وجرى انتخابه رئيساً في أوائل يناير (كانون الثاني) الجاري، مفادها أن حزب الله لا ينبغي أن يشارك في الحكومة المقبلة.