في ذكرى رحيلها.. تعرف على الوصية الأخيرة للفنانة ميرنا المهندس
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
في الـ 5 من أغسطس 2015 خيم الحزن على الوسط الفني بسبب رحيل ميرنا المهندس، التي فارقت الحياة في أواخر الثلاثينات من عمرها بعد صراع مع مرض السرطان، والذي منعها من الزواج بحب حياتها أمير شاهين، والذي ظل مخلصًا لها لسنوات طويلة ويتذكرها في لقاءاته التلفزيونية، لكن قبل أن تفارق الحياة تركت وصية مؤثرة تتحقق كل عام، فما هي؟.
الفنان أمير شاهين، تحدث في تصريحات سابقة لـ«الستات ميعرفوش يكدبوا»، عن الوصية الأخيرة للفنانة ميرنا المهندس، قائلًا إنها طلبت رؤية 3 من أصدقائها المقربين في الوسط الفني قبل وفاتها وهم: الفنان أحمد سعد، وبشرى، وريم البارودي، وعدد من أصدقائها وزملائها من خارج الوسط الفني، وطالبتهم بالدعاء لها ومسامحتها، وتمنت أن يتذكروها.
واظبت الفنانة بشرى لعدة سنوات على تذكر ميرنا المهندس ونشر الصور التي تجمعهم سويًا، عبر صفحتها الرسمية على موقع تبادل الصور والفيديوهات«إنستجرام»، وكتبت: «مش هنساكي يا ميرنا».
الجمهور أيضًا في كل عام ومع اقتراب الـ 5 من أغسطس يتذكر «فراشة السينما» بنشر صورها، والدعاء لها، وهي الوصية والأمنية الأخيرة التي طلبتها ميرنا المهندس وتتحقق كل عام.
وفاة ميرنا المهندسيذكر أن ميرنا المهندس رحلت بعد إصابتها بمرض «سرطان القولون» الذي تسبب في معاناتها لفترة طويلة، وانتهى صراعها مع المرض بوفاتها يوم الأربعاء 5 أغسطس 2015، عن عمر يناهز 37 عاما.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ميرنا المهندس ذكرى ميرنا المهندس میرنا المهندس کل عام
إقرأ أيضاً:
"اقتراع للرصاص" معرض للفنانة تغريد درغوث بجاليري مصر
يحتفي جاليري مصر بالفنانة اللبنانية تغريد درغوث من خلال افتتاح معرضها الجديد "اقتراع للرصاص" وذلك يوم الأحد 2 فبراير2025 في تمام السادسة مساءً، وتعرض درغوث 28 لوحة تستكشف من خلالها التوتر بين السلام والسلطة، وتسلط الضوء على تناقضات الديمقراطيات التي تعزز الحرية أثناء دفع الصراع، ويستمر المعرض حتى 20 فبراير.
عن فكرة المعرض تقول الفنانة تغريد درغوث.. "فكرته الرئيسية تتمحور حول ذلك التحول، المثير للقلق، لأفرادٍ من الجنود أصبحوا سلعاً تُنتج بالجملة، مجسمات صغيرة خضراء تشبه لعب الأطفال في آلة تقوم بدمج القيم بالأرباح، ومن خلال تسليط الضوء على هذا التناقض، يثير العمل في المشاهد الرغبة في التأمل وأيضاً التساؤل حول تماهي السعي لتحقيق العدالة مع استمرارية الميل للعنف!."
وحول التجربة كتب الناقد ياسر سلطان.. "إن الأعمال التي تقدمها تغريد درغوث ليست مجرد تأمل في العنف، بل هي محاولة لفهم تناقضاته واستيعاب أبعاده. هي تثير على نحو غير مباشر تساؤلات حول مصير الإنسانية في مواجهة قوة الآلة الحربية، لوحاتها المعروضة هنا تُظهر التحديات التي يفرضها هذا التناقض، بين الجمال كفكرة رمزية والعنف كواقع مادي قاسٍ، ما يدفعنا للتفكير في دورنا كبشر وسط كل هذا الدمار، كل لوحة معروضة هنا هي قصيدة صامتة يمكن إعادة قراءتها كل مرة بمنظور جديد، عند النظر إلى هذه الأعمال قد يلح علينا السؤال: هل يمكن للفن أن يُداوي جراحنا، أم أنه فقط مرآة تُظهر لنا عمق هذه الجراح؟."
ولدت تغريد درغوث في عام ١٩٧٩، درست التصوير والنحت في الجامعة اللبنانية للفنون الجميلة في بيروت عام ٢٠٠٠، تلتها دراسة الفن التركيبي في المدرسة الوطنية العليا للفنون الزخرفية (ENSAD) في باريس عام ٢٠٠٣. كما تدربت تحت إشراف الفنان السوري- الألماني مروان قصاب باشي في دار الفن بعمان خلال عامي ٢٠٠٠ ،٢٠٠١، عرضت الفنانة أعمالها على نطاق واسع في الساحة الدولية.
تستخدم تغريد درغوث أسلوب الانطباعية التجريدية وتقنيات الإيمباستو، مستفيدة من ضربات الفرشاة التعبيرية لمناقشة مواضيع تتعلق بالعنف، الثقافة الشعبية، والمهمشين.
تتنوع مصادر الإلهام لدى درغوث في رؤيتها الحديثة للقضايا المعاصرة، تعير الاهتمام بالتأثيرات وتشكل الروابط عبر الثقافات والأزمنة، كما أنها تعكس بانتظام في أعمالها على شخصيات من الفلسفة، الموسيقى، الأدب والتاريخ المهمش.
جاليري مصر ( 4 أ شارع ابن زنكي من شارع حسن صبري - الزمالك )