لا أكذب ولكنى أتجمل.. عامل ينتحل صفة ضابط للتباهى أمام الفتيات
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
على غرار فيلم "أنا لا أكذب ولكني أتجمل" عن قصة الراحل الكاتب إحسان عبد القدوس وبطولة صلاح ذو الفقار وأحمد زكي وآثار الحكيم.. انتحل عاطل صفة ضابط شرطة، واستعار سيارة صديقه، بهدف التعرف على الفتيات، وطارد موظفة بمدينة نصر، وحاول إجبارها على الصعود في السيارة قيادته.
تفاصيل الواقعة تسردها "ه" 30 سنة، أمام جهات التحقيق، والتي بدأت بركوبها سيارة تاكسى في طريقها للعمل، فوجئت بالمتهم يرتدي الملابس الأميرية برتبة ملازم أول، وأجبر سائق التاكسي على التوقف، وطلب منها النزول واستقلال السيارة قيادته وعند رفضها تعدى عليها بالسب وانصرف، تمكنت المجنى عليها حفظ نمرة السيارة وحررت ضده بلاغا.
وبتشكيل فريق من مباحث السيارات، أمكن تحديد هوية مالك السيارة، تبين إنها مسجلة باسم "أ. ح" 35 سنة ، سمسار ، ومقيم بدائرة قسم مدينة نصر، تم ضبطه وبمناقشته قرر أنه بتاريخ الواقعة قام بإعارة السيارة لأحد أصدقائه ضابط شرطة ويدعى "خ".
بإجراء التحريات، أمكن تحديد هوية المتهم وتبين أنه يدعى "خ. أ"31 عامًا عامل ومقيم دائرة القسم واصل بلدته محافظة القليوبية، ألقي القبض عليه وبحوزته 2 بدلة أميري، 2 "إسبيلايت" برتبة نقيب، حذاء جلدي، صورة بطاقة شخصية مدون عليها اسم المتهم.
واعترف أمام جهات التحقيق، بارتكابه الواقعة لرغبته في التعرف على المجني عليها واعتياده انتحال صفة ضابط شرطة حتى يتمكن من التعرف على السيدات وإنشاء علاقات عاطفية، باستدعاء المجني عليها تعرفت عليه واتهمته بارتكاب الواقعة، وتم حبسه وإحالته للمحاكمة بتهمة انتحال صفة ضابط شرطة.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: اخبار الحوادث حوادث انتحال صفة عقوبة انتحال الصفة اخبار الداخلية ضابط شرطة صفة ضابط
إقرأ أيضاً:
أسد حديقة حيوان الفيوم يلتهم حارسه الخاص بعد هجومه عليه أثناء وجبة الغداء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الفيوم بلاغ من مأمور قسم شرطة أول الفيوم يفيد بورود إشارة من غرفة عمليات شرطة النجدة بتعرض حارس بحديقه الحيوان بالفيوم لهجوم أسد.
وعلى الفور انتقل قوات الأمن وسيارات الإسعاف إلى مكان الحادث وتبين مصرع الحارس الخاص ببيت الأسد ويدعى سعيد جابر علي ٤٧ سنة وذلك بسبب هجوم الأسد عليه أثناء وضع وجبة الغداء له، وتم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى الفيوم العام، وتم تحرير محضر بالواقعة.