لبنان ٢٤:
2025-01-03@03:42:33 GMT

الخماسية تعلق جهودها الرئاسية

تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT

الخماسية تعلق جهودها الرئاسية

أكد مصدر سياسي رفيع المستوى تعليق مساعي اللجنة الخماسية لانتخاب رئيس للجمهورية «بسب ما تشهده الساحة اللبنانية من تطورات ميدانية بين لبنان وإسرائيل، خصوصا أن الأجواء توحي بحرب محدودة بين البلدين».
وكشف لـ «الأنباء الكويتية » عن أن دول اللجنة الخماسية وخصوصا الولايات المتحدة الأميركية تعمل على تطويق تداعيات ما يحدث في جنوب لبنان على ان يبقى ضمن "قواعد الاشتباك" مهما تجاوز الأفرقاء الخطوط الحمر بينهم، باعتبار ان أي حرب موسعة ستدخل المنطقة في قلق وإرباك، وربما تمتد شظاياها إلى العديد من الدول المرتبطة بمحاور إقليمية».


وشدد المصدر على ان «سفراء ممثلي اللجنة الخماسية في لبنان يتخذون أقصى درجات الحيطة والحذر في حركاتهم وتنقلاتهم القليلة جدا. وتستمر سفاراتهم بالعمل بأقل عدد ممكن من الموظفين فيها لتسيير أمور الناس. ويتم التواصل بين السفراء ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزير الخارجية عبدالله بوحبيب ضمن إطار ضيق».

وتابع المصدر: «هناك حرص من اللجنة الخماسية على إبقاء الزخم الرئاسي على الطاولة وفتح كوة في هذا المجال على الرغم من الظروف الحرجة التي يعيشها لبنان. ربما تكون هناك فرصة مناسبة لتغيير مسار الوضع في لبنان من حرب متوقعة إلى سلام آمن».

وختم: «رأس الدولة في شغور، وتختلف القوى السياسية في وجهات النظر حول الانتخاب وعلى اسم المرشح وكأن الوطن في حالة سلم وازدهار وإنماء. في حين ينبغي ان تصب كل الجهود لملء الشغور فورا، ووضع الخلافات جانبا كي لا يضيع لبنان في متاهات لعبة الدول على الساحتين اللبنانية والإقليمية».
ورأى عضو كتلة الاعتدال الوطني النائب وليد البعريني في حديث إلى «الأنباء الكويتية»، ان «التطورات الميدانية في المنطقة عموما وجنوب لبنان خصوصا، علقت آمال اللبنانيين بانتخاب رئيس للجمهورية، لا بل أكدت ان كل المبادرات والمساعي المحلية والخارجية لإنجاز الاستحقاق الرئاسي وإخراجه من نفق التعطيل، كانت وعلى رغم جديتها، مجرد حراك من دون أفق، ان لم نقل انها كانت محاولات عقيمة قائمة على أوهام وأضغاث أحلام».

وقال: «ظهرت الحقيقة كل الحقيقة وما عادت بحاجة إلى منجمين لمعرفة مكنوناتها، وهي ان الانتخابات الرئاسية في لبنان آخر ما يمكن إيجاده في الأجندات الإقليمية لدى البعض. وكان على أصحاب المبادرات والمساعي وفي طليعتهم كتلة الاعتدال الوطني، اختصار المسافات والتوقف بالتالي عند حقيقة دامغة سبق للأمين العام ل‍حزب الله السيد حسن نصرالله أن أعلن عنها بوضوح تام، وهي أنه لا بتّ بأي ملف داخلي وأي تسوية إقليمية قبل وقف إطلاق النار في غزة، ناهيك عن توجيهه الرسائل المبطنة عبر نواب كتلة الوفاء للمقاومة، ومفادها ان الأولوية لغزة ووحدة الساحات، وليس لإنهاء الشغور الرئاسي».

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: اللجنة الخماسیة

إقرأ أيضاً:

لقاءان سعوديان في بيروت دعما للاستحقاق الرئاسي وبلينكن يؤكد أهمية الاستقرار من خلال الانتخابات

مع بداية السنة الجديدة انطلق العد العكسي للاستحقاق الرئاسي المنتظر، وستكون الأيام الفاصلة عن يوم التاسع من كانون الثاني للتوافق على شخصية تكون على حجم المرحلة أو الدخول في نزال حول مرشحين لكل من المحورين.
ويرتقب أن يزور وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان بيروت نهاية الاسبوع على أن يسبقه مستشاره للشؤون اللبنانية يزيد بن محمد آل فرحان، ويليه مطلع الأسبوع المقبل المبعوث الرئاسي الأميركي أموس هوكشتاين، وربما أيضاً الموفد الفرنسي جان ايف لودريان، في إطار تزخيم المشاورات الرئاسية للتوصل الى توافق لانتخاب رئيس للجمهورية.
ووفق معلومات "لبنان 24" فقد برزت قوة دفع سعودية من خلال وفد رفيع المستوى سيزور لبنان بين الثالث والسابع من الشهر الجاري ويتوقع أن يكون برئاسة وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان وفي عداده مسؤول ملف لبنان الجديد في الخارجية السعودية الأمير يزيد بن فرحان الذي تردد أنه قد يبقى في بيروت إلى حين انتخاب الرئيس، فيما سيغادر وزير الخارجية عائدا إلى الرياض بعد ان يلتقي رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي حيث يؤكد البعض أن هذين اللقاءين قد يكونا حاسمين على مستوى ما ستقدمه المملكة من دعم لإنجاز هذا الاستحقاق الدستوري الذي لطالما دعت إلى إنجازه، لان استمرار الفراغ في سدة الرئاسة اللبنانية منذ اكثر من سنتين لم يعد مستساغا، في رأيها".
ويقول مصدر دبلوماسي عربي ان هذه الزيارة في السعودية "ستكون حدثا ديبلوماسيا نوعيا ومهما جدا في هذا الوقت  من حيث الشكل والمضمون، فالديبلوماسية السعودية تحركت في الأيام الأخيرة في اتجاه لبنان انطلاقا من زيارة قائد الجيش العماد جوزف عون إلى العلا واللقاءات التي عقدها من المسؤولين السعوديين هناك".
ويلفت المصدر "الى ان السفير السعودي في لبنان وليد البخاري كان قد أبلغ الرئيسين بري وميقاتي في الاونة الأخيرة إن هناك زيارة مرتقبة لوفد سعودي للبنان في هذه المرحلة من المفترض أن يكون برئاسة وزير الخارجية، لكن تحديد موعد هذه الزيارة يبقى مرتبطا بجدول المواعيد في المملكة التي تزورها في هذه الأيام وفود دولية كبيرة.
ويؤكد المصدر الدبلوماسي العربي أن هذه الزيارة التي ستتم قبل 9 كانون الثاني "رسالتها واضحة وهي الدفع لإنجاز الاستحقاق الرئاسي كأولوية انطلاقا مما اعلنه الرئيس نبيه بري والتزم به وعلينا جميعا أن نقف إلى جانبه، فالرجل وعد المجموعة الخماسية والتزم بوعده حيث أبلغ إليها انه فور توقف إطلاق النار سيدعو بعده بأيام إلى جلسة لإنتخاب رئيس للجمهورية فتوقف إطلاق النار وبالفعل دعا الى هذه الجلسة وهذا شيء مطمئن جدا ويدل على أن هناك مسؤولية واضحة يتحملها الجميع، كذلك يدل إلى وجود رغبة جادة ومسؤولية واضحة إزاء المرحلة التي وصل لبنان إليها. ولذلك ستكون الغاية من زيارة الوفد السعودي في هذه اللحظة السياسية الدفع لإنجاز الاستحقاق الرئاسي في الموعد المحدد لأنه لم يعد مقبولا لدى الجميع استمرار الفراغ وتداعياته والذي لطالما دعت السعودية إلى إنهائه وعدم تعطيل العملية الانتخابية".
داخليا، قالت مصادر نيابية إن الكتل النيابية ستجد نفسها خلال أيام مضطرة إلى الإفصاح عن خياراتها، وان كان بعضها ينتظر خلال الأيام الثلاثة المقبلة تلقي الإشارات التي يمكن أن تصدر عن القوى الإقليمية والدولية المؤثرة في مسار العملية الانتخابية. من هنا، فإن معظم الكتل تبقي خياراتها مفتوحة على كل الاحتمالات.
وافادت مصادر اعلامية أن رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل بعث برسالة إلى "الثنائي الشيعي" مفادها انه اذا وافقوا على انتخاب قائد الجيش العماد جوزاف عون فهو مستعد للمضي في خيار انتخاب رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع".
وفي المواقف اعلنت الخارجية الأميركية إن الوزير أنتوني بلينكن أكد لنظيره الفرنسي جان نويل بارو أهمية تحقيق الاستقرار في لبنان من خلال الانتخابات الرئاسية.

المصدر: لبنان 24

مقالات مشابهة

  • تصعيد إسرائيلي.. عام من الحرب والشغور الرئاسي في لبنان
  • عام من الحرب والشغور الرئاسي في لبنان
  • الانتخابات الرئاسية.. رحلة في تاريخ لبنان السياسي منذ الاستقلال
  • السعودية تعود إلى لبنان في 2025 ومؤشراتها الرئاسية تصب عند الرئيس السيادي
  • لقاءان سعوديان في بيروت دعما للاستحقاق الرئاسي وبلينكن يؤكد أهمية الاستقرار من خلال الانتخابات
  • جيلبير المجبر أعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية: سأسعى لمشروع يخدم لبنان
  • كتلة الوفاء: في اليوم الـ61 بعد الهدنة سنكون في موقع نذيق فيه العدو صهيوني بأسنا
  • كتلة الوفاء: في اليوم الـ61 بعد الهدنة سنكون في موقع نذيق فيه العدو بأسنا
  • عاجل .. قوات العمالقة الجنوبية تفرض سيطرتها على القصر الرئاسي بعدن وتستبعد قوات الحماية الرئاسية
  • لجنة الاقتصاد الرقمي بالغرفة تناقش مبادرات تمكين القطاع