الحكومة اليمنية تعلن قرب الانتهاء من تفريغ خزان صافر النفطي
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلنت الحكومة اليمنية والأمم المتحدة، الثلاثاء، قرب الانتهاء من تفريغ خزان “صافر” النفطي المتهالك بمحافظة الحديدة، غربي اليمن، إثر تفريغ نحو 94 بالمئة من النفط الموجود فيه.
وقال مركز القيادة الوطني لعمليات صافر التابع لوزارة النقل والهيئة العامة للشؤون البحرية بالعاصمة المؤقتة عدن، أن إجمالي الكمية التي تم تفريغها من ناقلة النفط “صافر” بلغت 94 بالمائة.
وأوضحت النشرة اليومية الصادرة عن مركز القيادة الوطني لعمليات صافر – بعدن في بيان بشأن تفريغ خزان صافر أن إجمالي الكمية التي تم تفريغها منذ بدء عملية التفريغ وحتى اليوم الثلاثاء، من الحوض العائم خلال 282 ساعة عمل، بلغت نحو 1,083,285 برميل بنسبة تفريغ وصلت 94 بالمائة.
وفي وقت سابق، التقى وزير النقل اليمني عبدالسلام حميد، بالممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي زينة علي أحمد، في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن (جنوب).
وأشاد حميد خلال اللقاء “بالجهود الكبيرة التي بذلت لتفريغ خزان صافر النفطي”، وفق البيان الذي اطلعت عليه الأناضول.
وأوضح أنه “تم إفراغ 94 بالمئة ( مليون و83 ألفا و285 برميلا) من كمية النفط الموجودة في الخزان”.
من جانبها أشادت المسؤولة الأممية بالتسهيلات المقدمة من وزير النقل اليمني لتنفيذ خطة الأمم المتحدة فيما يتعلق بخزان صافر النفطي.
وبدورها، أكدت تفريغ 94 بالمئة من كمية النفط، حتى اليوم الثلاثاء، وفق المصدر ذاته.
والاثنين، أعلنت الأمم المتحدة تفريغ 80 بالمئة من نفط خزان صافر باليمن، وأن عملية إزالة النفط دخلت مراحلها الأخيرة، وفق تغريدة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي عبر تويتر.
وفي 25 يوليو الماضي، أعلنت الأمم المتحدة بدء نقل النفط الخام من خزان صافر إلى سفينة “نوتيكا” (جرى تغيير اسمها لاحقا إلى سفينة اليمن) التي أبحرت من جيبوتي متجهة إلى ساحل البحر الأحمر اليمني، لنقل نحو 1.1 مليون برميل من ناقلة “صافر” المتهالكة.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحوثيون النفط اليمن صافر الأمم المتحدة تفریغ خزان خزان صافر
إقرأ أيضاً:
إعادة إعمار غزة تحد يفوق التوقعات.. هذا ما يلزم لإزالة الركام
تظهر تقديرات الأمم المتحدة أن إعادة إعمار قطاع غزة بعد انتهاء العدوان سيحتاج إلى مليارات الدولارات.
ودخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ أمس الأحد، مما أوقف عدوانا استمر 15 شهر ألحق الكثير من الدمار بالقطاع وأحدثت تحولات كبيرة بالشرق الأوسط.
وفيما يلي بعض التفاصيل حول حجم الدمار الذي طال قطاع غزة جراء العملية العسكرية الإسرائيلية التي اندلعت بعد هجوم حماس المباغت على جنوب إسرائيل في السابع من تشرين الأول /أكتوبر 2023.
ما هو الوقت اللازم لإزالة الأنقاض؟
أشارت الأمم المتحدة في تقدير لها هذا الشهر إلى أن إزالة أكثر من50 مليون طن من الركام الذي خلفه القصف الإسرائيلي قد تستغرق 21 عاما وتكلف 1.2 مليار دولار.
ويُعتقد أن الركام ملوث بالأسبستوس. ومن المعروف أن بعض مخيمات اللاجئين التي دُمرت أثناء الحرب قد بُنيت بهذه المادة. ومن المحتمل أن الحطام يحتوي على أشلاء بشرية.
وقدرت وزارة الصحة الفلسطينية في أيار /مايو أن هناك نحو 10 آلاف جثة تحت الركام.
وقال مسؤول في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أمس الأحد إن العدوان أدى إلى محو نتائج 69 عاما من التنمية.
كم عدد المنازل المدمرة؟
أظهر تقرير للأمم المتحدة نشر في العام الماضي أن إعادة بناء المنازل المدمرة في قطاع غزة قد يستمر حتى عام 2040 على الأقل، وقد يطول الأمر لعدة عقود من الزمن.
ووفقا لبيانات الأقمار الصناعية للأمم المتحدة في كانون الأول/ديسمبر ، فإن ثلثي المباني في غزة قبل الحرب، أكثر من 170 ألف مبنى، تهدمت أو سويت بالأرض. وهذا يعادل حوالي 69 بالمئة من إجمالي المباني قطاع غزة.
وفقا لتقديرات الأمم المتحدة فإن هذا الإحصاء يتضمن ما مجموعه 245123 وحدة سكنية. وقال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إن أكثر من 1.8 مليون شخص يحتاجون حاليا إلى مأوى في غزة.
ما هو حجم الضرر الذي لحق بالبنية التحتية؟
ذكر تقرير للأمم المتحدة والبنك الدولي أن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية تقدر بنحو 18.5 مليار دولار حتى نهاية يناير كانون الثاني 2024، وأثرت على المباني السكنية وأماكن التجارة والصناعة والخدمات الأساسية مثل التعليم والصحة والطاقة.
وأظهر تحديث صادر عن مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية هذا الشهر أن المتاح الآن من إمدادات المياه أقل من ربع الإمدادات قبل الحرب، في حين تعرض ما لا يقل عن 68 بالمئة من شبكة الطرق لأضرار بالغة.
كيف ستطعم غزة نفسها؟
أظهرت صور الأقمار الصناعية التي حللتها الأمم المتحدة أن أكثر من نصف الأراضي الزراعية في غزة، والتي تعد حيوية لإطعام السكان الجوعى في القطاع الذي مزقته الحرب، تدهورت بسبب الصراع.
وتكشف البيانات زيادة في تدمير البساتين والمحاصيل الحقلية والخضراوات في القطاع الفلسطيني، حيث ينتشر الجوع على نطاق واسع بعد 15 شهرا من القصف الإسرائيلي.
وقالت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة العام الماضي إن 15 ألف رأس من الماشية، أو أكثر من 95 بالمئة من إجمالي الماشية، ونحو نصف الأغنام، ذبحت أو نفقت منذ بدء الصراع.
ماذا عن المدارس والجامعات ودور العبادة؟
تظهر البيانات الفلسطينية أن العدوان أدى إلى تدمير أكثر من 200 منشأة حكومية و136 مدرسة وجامعة و823 مسجدا وثلاث كنائس.
وأظهر تقرير مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة أن العديد من المستشفيات تهدمت أثناء الصراع، حيث لم تعد تعمل سوى 17 وحدة فقط، من أصل 36 وحدة، وبصورة جزئية في كانون الثاني/يناير .
وسلط مختبر أدلة الأزمات التابع لمنظمة العفو الدولية الضوء على مدى الدمار على الحدود الشرقية لقطاع غزة. فحتى أيار /مايو 2024، كان أكثر من 90 بالمئة من المباني في هذه المنطقة، بما في ذلك أكثر من 3500 مبنى، إما مدمرة أو تعرضت لأضرار شديدة.