وزير الصناعة: “ألف ميل” يوفر الدعم المالي والمعرفي والتقني اللازم لرواد الأعمال
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
أطلق معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية رئيس لجنة برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية “ندلب” الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف الأحد، النسخة الثالثة من برنامج “ألف ميل”، في لقاءٍ احتفل فيه البرنامج بتكريم الدفعة الثانية من خريجيه، بحضور عدد من أصحاب المعالي وممثلي الجهات المساندة والداعمة وأهالي المشاركين والفائزين.
وقال الوزير الخريف في كلمته خلال الحفل: “إن برنامج “ألف ميل” يعمل على توفير بيئة واعدة لرواد الأعمال في القطاعين الصناعي واللوجستي، فضلاً عن تحديد نقاط القوة والضعف في نماذج أعمال رواد الأعمال، وتقييم الفرص والتحديات في السوق، إلى جانب تطوير خطط عمل مستدامة تمكن رواد الأعمال من اتخاذ قرارات استثمارية مستنيرة”.
وبيّن معاليه أن أهمية البرنامج تتمثل في سد الفجوة المتمثلة في صعوبة الحصول على التمويل اللازم، وغياب الدعم الفني والتوجيه المتخصص، وقلة الخبرة في إدارة المشاريع الناشئة، وذلك من خلال توفير الدعم المالي والمعرفي والتقني اللازم لرواد الأعمال.
وأضاف “نحرص في ندلب على تقديم كافة أوجه الدعم لرواد الأعمال من الشباب، وتوفير المحفزات والاستشارات على يد الخبراء المتخصصين، وهو ما أكدنا عليه منذ انطلاق البرنامج، ولدينا وفرة هائلة في المشاريع النوعية”، لافتًا إلى أن النسخة الثالثة من البرنامج التي تم الإعلان عنها تعنى بجلب فرص نوعية واستثمارات جديدة تضاف إلى سجل المنجزات.
وأشار معاليه إلى أن 84 مشروعًا واعدًا جاهز للاستثمار والتنفيذ مع اختتام النسخة الثانية من برنامج “ألف ميل” منها 45 مشروعًا صناعيًا و39 مشروعًا تابعًا للقطاعات اللوجستية، مؤكداً على قدرة الشباب ورياديي الأعمال على استخدام التقنية والتصنيع المتقدم والذكاء الاصطناعي، لتحقيق مشاريعهم وتنفيذها وتنميتها بسهولة من خلال برنامج ألف ميل.
وأفاد وزير الصناعة والثروة المعدنية أن الكثير من المشاريع في القطاع الخاص بدأت صغيرة و-بفضل الله- ثم بالفرص الواعدة في المملكة، تحولت إلى شركات عملاقة تغطي السوق السعودي وتصدر منتجاتها إلى الأسواق العالمية، لافتاً النظر إلى الكثير من الفرص الواعدة والكبيرة جدا في استراتيجيات الصناعة والنقل والخدمات اللوجستية والصادرات والتوطين، فكلها تحمل فرصًا كبيرة ولن تكون حكرًا على الشركات القائمة اليوم أو حكرًا على كبار المستثمرين فقط؛ لأن النمو المتسارع يتطلب وجود فرص لرواد الأعمال والشباب للاستثمار وتحويل شغفهم وأفكارهم الرائدة إلى واقع.
وشهد الحفل تكريم الجهات المساندة والداعمة للبرنامج على دورها في تقديم مجموعة من الحوافز والممكنات والتدريبات التي ساعدت على تأهيل وتمكين رياديي الأعمال من تحويل أفكارهم وطموحاتهم إلى مشاريع واعدة في قطاعي الصناعة والخدمات اللوجستية.
ويهدف برنامج ألف ميل الذي أطلقه برنامج “ندلب” إلى دعم وتمكين ريادة الأعمال في قطاعَي الصناعة والخدمات اللوجستية، عبر توفير الدعم اللازم لتمكين رواد الأعمال من الاستفادة من التحول الكبير الذي أحدثته رؤية المملكة 2030، والتطور الذي شهدته قطاعات النمو الواعدة من حيث توافُر البنية التحتية المتطورة والموارد بجميع أشكالها، إضافة إلى النقلة التي شهدتها البيئة الاستثمارية عبر تطوير الأنظمة والتشريعات، وتعزيز الاستفادة من الموقع الجغرافي المميز للمملكة في تسهيل الوصول للأسواق المحلية والدولية.
وسجّل في النسخة الثانية من البرنامج أكثر من 4000 رائد أعمال؛ ليتم اختيار 84 مرشحًا منهم بعد إجراء دراسات الجدوى ومدى ملاءمة تلك المشاريع لمستهدفات رؤية المملكة 2030، وتم تتويج 20 مشروعاً منها 10 في القطاع الصناعي و10 في القطاع اللوجستي.
واستفاد المشاركون في النسخة الثانية من برنامج ألف ميل، من حوافز نوعية لأفضل المشاريع، منها: الدعم في التراخيص والإجراءات، ومصانع جاهزة بأسعار تنافسية، فضلا عن التسهيلات الائتمانية الميسّرة مع برامج تمويل مريحة، إلى جانب التدريب والاستشارات المتخصصة والكفالة المسبقة ومساحات العمل المشتركة، والربط مع كبرى الشركات.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية والخدمات اللوجستیة لرواد الأعمال الثانیة من الأعمال من ألف میل
إقرأ أيضاً:
مساحة العُلا للتصميم تحتضن معرض “مدرسة الديرة” بمجموعة من الأعمال الإبداعية
المناطق_واس
تستقبل مساحة العُلا للتصميم التي تقع في حي الجديدة للفنون زوارها بمعرض فريد، يسلط الضوء على التراث الثقافي والتصاميم المبتكرة التي تعكس هوية العُلا وتاريخها العريق، ويتزامن هذا الحدث مع مهرجان فنون العُلا، مما يضفي بعدًا ثقافيًا أعمق على المشهد الإبداعي المزدهر في المحافظة.
ويتميز معرض هذا العام بمحطة استثنائية، إذ يستضيف ولأول مرة أعمالًا فنية أُنجزت داخل مدرسة الديرة، في مزيج فريد بين التراث والإبداع، يعكس التفاعل العميق بين الماضي والحاضر، ويعيد إحياء الإرث الحرفي والفني للمحافظة بأسلوب معاصر.
أخبار قد تهمك مساحة العُلا للتصميم تعرض مبادراتها في أسبوع ميلان للتصميم 20 أبريل 2024 - 1:47 مساءًويأخذ المعرض زواره في تجربة حسية متكاملة، حيث يستكشفون جماليات العُلا الطبيعية وحرفها التقليدية من خلال الملمس، والروائح، والأصوات، والمرئيات، في رحلة تسرد قصة تحول مدرسة الديرة من مدرسة تاريخية للبنات إلى مركز نابض بالفنون والإبداع.
ويستمر المعرض إلى 19 أبريل 2025، مما يمنح الزوار فرصة لاستكشاف مزيج متنوع من الحرف اليدوية الأصيلة والرؤى الإبداعية الحديثة، التي أسهم في تصميمها فنانون محليون من أبناء وبنات العُلا، إلى جانب مجموعة من الفنانين العالميين.
وتعد مساحة العُلا للتصميم مركزًا فنيًا جديدًا يحتفي بإبداعات نخبة المصممين من السعودية والعالم، حيث تستلهم تصاميمها من طبيعة العُلا وإرثها الثقافي العريق؛ وتهدف إلى تعزيز الاستكشاف الفني والتعبير الإبداعي، عبر برامج تفاعلية تشجع التعاون بين المصممين من مختلف دول العالم، مما يجعلها ملتقى حيويًا للأفكار والأساليب المتنوعة.