ننشر.. تفاصيل جديدة لمجزرتي الاحتلال في مدرستين بغزة
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر في قطاع غزة، وكان أحدثها استهداف مدرستين في مدينة غزة هما مدرسة النصر ومدرسة حسن سلامة ما أسفر عن استشهاد 30 شخصا على الأقل وإصابة العشرات.
وقال أحد ضباط الدفاع المدني في موقع الجريمة الإسرائيلية للغد، إن عناصر الدفاع المدنى توجهت على الفور إلى المكان بعد وصول نداءات الاستغاثة من المواطنين في المدرستين المستهدفتين، كان المشهد مروع جدا، عدد كبير من الشهداء وعدد أكبر من الإصابات يتجاوز 60 إصابة، الشهداء معظمهم من الأطفال والنساء.
وأكد ضابط الدفاع المدني أن هناك أحياء تحت الأنقاض ولكن قلة إمكانيات قوات الدفاع المدني تعيق عن عملية إخراجهم.
وأضاف إنهم يحاولون قدر استطاعتهم واعتمادا على الكادر البشري إخراج من يقدرون على إخراجه من بين الأنقاض.
أشلاء متناثرة
وقالت شاهدة عيان إن جيش الاحتلال دمر مدرسة النصر بالكامل، مضيفة أن هناك حوالي 20 شخصا مازالوا تحت الأنقاض، بينهم أطفال صغار عمرهم عام وعامين، فضلا عن سيدة حامل.
وقال شاهد عيان آخر حسبما أفادت قناة الغد، إن أطنانا من المتفجرات ألقيت علينا وكان الأمر أشبه بصاعقة نزلت علينا من السماء، والجثث كانت عبارة عن أشلاء متناثرة، واستشهد بسبب هذه المجزرة أفراد أسرة كاملة.
وركز الاحتلال خلال اليومين الأخيرين على استهداف مدارس مأهولة بالنازحين بغزة وشمال القطاع.
سلسلة غارات وحشية
وأفادت القناه أنه، في وقت سابق، بأن طائرات الاحتلال شنت سلسلة غارات وحشية في وقت واحد على مدرستي النصر وحسن سلامة.
وأكدت تدمير الجناح الشمالي لمدرسة النصر النموذجية، والذي يتكون من 3 طوابق وتدمير الطابق الأرضي في مدرسة حسن سلامة، والذي يحتوي على غرفة الإدارة وصفوف النازحين.
وأوضحت أن المدرستين تقعان في منطقة سكنية مكتظة بالسكان والنازحين، وتؤويان مئات الأهالي المدمرة بيوتهم.
ومن جهته، زعم جيش الاحتلال أنه استهدف المدرستين لوجود قيادات من حماس جرى إخفاؤهم داخل مجمعي مدرستي حسن سلامة ونصر في مدينة غزة.
المجازر تتواصل
وخلال اليومين الأخيرين، ارتكبت إسرائيل عددا من المجازر، حيث استهدفت فجر اليوم خيام النازحين بمستشفى شهداء الأقصى بدير البلح بصاروخين من طائرة مسيرة ما أدى إلى سقوط 5 شهداء وإصابة 18 آخرين بجراح مختلفة، وأمس السبت أكد الدفاع المدني في بيان ارتقاء 17 شهيدا وإصابة عدة مواطنين في قصف على مدرسة حمامة في حي الشيخ رضوان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة إسرائيل فلسطين الوفد مدرسة النصر في غزة حادث الدفاع المدنی
إقرأ أيضاً:
فقد 48٪ من كوادره.. الدفاع المدني بغزة يطالب بدعم لوجيستي وبشري
طالب جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة، اليوم "الإثنين"، بتوفير دعم لوجستي وبشري من جانب طواقم الدفاع المدني العربية والأجنبية؛ للمساعدة في جهود الإغاثة بالقطاع، مشددا على حاجة غزة إلى معدات إنقاذ وإسعاف وإطفاء؛ بسبب قلة الإمكانيات.
وأفاد الدفاع المدني، في مؤتمر صحفي عقده اليوم الاثنين، باستشهاد وإصابة واعتقال 445 من كوادره، في نسبة بلغت 48% من الخسائر البشرية، نتيجة استهدافات الاحتلال على قطاع غزة خلال حرب الإبادة التي استمرت 470 يوماً.
وأوضح جهاز الدفاع المدني أن 99 من كوادر الجهاز ارتقوا شهداء خلال الحرب، فيما أصيب 319 آخرين، واعتقل 27 كادراً من منتسبي الجهاز، بينهم مدير الدفاع المدني في محافظة شمال غزة، ومدراء المراكز الثلاثة بالمحافظة، دون معرفة شيء عن ظروفهم.
هدايا حماس للرهينات الإسرائيليات تثير غضب الكيان المحتل..ماذا وجدوا بداخلها؟الجارديان: هل تلتزم حماس وإسرائيل بوقف إطلاق النار في غزة ؟أول بيان من حماس بعد الإفراج عن الفلسطينيات من سجون الاحتلالوبحسب الدفاع المدني، فقد بلغ عدد المقرات والمراكز التي تعمد جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدافها 17 مركزاً ومقراً من أصل 21، منها 14 تم تدميرها كلياً، وثلاثة مراكز تعرضت لأضرار جزئية.
وذكر أن جيش الاحتلال دمر كلياً وجزئياً ما نسبته 85% من مركبات الجهاز، إذ استهدف 61 مركبة من إجمالي 72 مركبة متنوعة ما بين: مركبات إطفاء وإنقاذ، وتدخل سريع، ومركبات إسعاف.
وأشار الدفاع المدني إلى تلقيه أكثر من 500 ألف إشارة استغاثة جراء التعرض للخطر، منها نحو 50 ألف إشارة لم تستطع الطواقم الوصول إليها لعدم توفر الوقود، أو لعدم القدرة على التنسيق للمهام الميدانية والدخول للمناطق بسبب الاستهدافات الإسرائيلية.
وأفاد الجهاز بانتشال أكثر من 38 ألفاً و300 شهيد في جميع محافظات القطاع، من الأماكن والمنازل والمباني التي استهدفها جيش الاحتلال الإسرائيلي، إضافةً إلى 97 ألف مصاب، كما نقلت إلى المستشفيات 11 ألفاً و206 حالات مرضية.
كما تمكنت طواقم الدفاع المدني من السيطرة على 22 ألفاً و 40 حريقا ناتجة عن استهداف مناطق مأهولة بالسكان، ومباني تجارية واقتصادية، وأراضي زراعية، وغيرها. كما نجحت في إجلاء 42 ألف شخص من مناطق ومنازل شكلت خطورة على حياتهم.
وقدَّر جهاز الدفاع المدني أن 2840 شهيداً تبخرت جثامينهم دون أن يوجد لهم أثراً، وذلك بفعل استخدام جيش الاحتلال أسلحة تنتج عنها درجات حرارة ما بين 7000-9000 درجة مئوية تصهر كل ما هو في مركز الانفجار.
وفي إطار عملها، مازالت طواقم الدفاع المدني تبحث عن جثامين أكثر من 10 آلاف شهيد لا تزال أجسادهم تحت الأنقاض حتى اللحظة.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ، يوم أمس الأحد، وجرت أولى صفقات تبادل الأسرى بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي. وتعد صفقة التبادل عنصراً جوهرياً لاستكمال المفاوضات لإنهاء حرب الإبادة الجماعية المتواصلة التي يرتكبها الاحتلال منذ أكثر من 15 شهراً.