حدث ليلا.. تل أبيب تشتعل ومفاجأة في قضية اغتيال هنية وكارثة تهدد العالم (فيديو)
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
شهد العالم خلال الساعات القليلة الماضية، العديد من الملفات الهامة من تطورات ملف حرب غزة وحزب الله يستهدف شمال الاحتلال الإسرائيلي لتسبب حرائق هائلة، وتفاصيل جديدة حول اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وكارثة تهدد العالم بسبب ظاهرة خطيرة بالمحيط الأطلسي.
أكد حزب الله اللبناني، فجر اليوم، مسؤوليته عن هجوم جوي بالمسيرات استهدف قيادة الفرقة 91 في ثكنة «إيليت»، شمال إسرائيل، بحسب ما ذكرته شبكة «سكاي نيوز».
وقال حزب الله اللبناني في بيان، إنه يعلن مسؤوليته عن هجوم جوي بالمسيرات، استهدف قيادة الفرقة 91 في ثكنة «إيليت» شمال إسرائيل، مؤكداً أن الهجوم أصاب أهدافه بدقة، وأسفر عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف الجيش الإسرائيلي.
وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان رسمي، إصابة ضابط وجندي نتيجة هجوم بالمسيرات على ثكنة «إيليت هشاحر»، وتم نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وأشار جيش الاحتلال إلى أن رجال الإطفاء لا تزال تحاول إخماد الحرائق المندلع جراء هجوم الطائرات المسيرة.
مستوطنة أييليت هشاحر" الان pic.twitter.com/vIounVQ0kq
— أنيس منصور (@anesmansory) August 4, 2024 اغتيال هنيةوعلى جانب آخر، صرح صادق رحيمي، مساعد رئيس السلطة القضائية الإيرانية لشؤون القضاء، يوم الأحد، عن تشكيل ملف قضائي في قضية اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، بحسب ما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» البريطانية.
وأكد رحيمي، أن أمر صادر من المدعي العام بتحديد واعتقال جميع الأشخاص الذين يُثبت تورطهم بإهمالهم أو استغلالهم من قبل الأعداء كعملاء في قضية اغتيال إسماعيل هنية.
وأشار في تصريح صحفي إلى أن إيران تحتفظ بحقها القانوني في الرد على اغتيال إسماعيل هنية، والذي وصفه بالاغتيال الجبان، لافتا إلى أن هنية كان ضيفًا على بلادهم، وبالتالي فإن إيران تمتلك الحق في اتخاذ إجراءات قانونية ردًا على هذه الجريمة.
وأوضح رحيمي إلى أن الجريمة، والتي وصفها بالاغتيال الجبان، نفذها «الكيان الصهيوني» مضيفا أن التحقيقات مستمرة لتحديد ما إذا كان الاحتلال الإسرائيلي هو من نفذها بشكل مباشر أم من خلال عملاء وجواسيس.
العالم على شفا كارثةوأطلق عدد من الدراسات التي أجراها علماء التغيرات المناخية في الجامعات الأمريكية، تحذيرات من أن النظام الحيوي للتيارات في المحيط الأطلسي قد ينهار بحلول أواخر ثلاثينات القرن الحالي، مما سيؤثر على الطقس في جميع أنحاء العالم، وهي كارثة بيئية تهدد كوكب الأرض ستغير المناخ بشكل كامل وفقا لما ذكرت شبكة «سي إن إن» الأمريكية.
والنظام الحيوي للتيارات في المحيط الأطلسي، هي دورة تقلبية تتحرك على نطاق واسع تنقل المياهَ الدافئة المالحة من الجنوب إلى الشمال تعمل تلك التيارات كنظام توزيع للحرارة حيث ينقل المحيط الأطلسي كمية هائلة من الحرارة شمالاً، من المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية إلى المنطقة شبه القطبية في المحيط.
ونوهه عدة دراسات في السنوات الأخيرة إلى أن النظام الحيوي في الأطلسي قد يكون في طريقه إلى الانهيار، متأثرا بارتفاع درجات حرارة المحيطات بشكل عام واضطراب ملوحة المياه الناتج عن التغير المناخي الذي تسبب فيه البشر تُظهر معظم الأبحاث أن الدورة التقلبية تتباطأ لأن ملوحة المياه تنخفض، فالماء الأقل ملوحة أقل كثافة مما يؤثر على حركة التيارات المائية بشكل عام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرائق إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي هنية حزب الله لبنان اغتیال إسماعیل هنیة المحیط الأطلسی إلى أن
إقرأ أيضاً:
نعي عربي واسع لبابا الفاتيكان.. وإشادة بمناصرته قضية فلسطين
قدمت دول ومنظمات عربية التعازي بوفاة بابا الفاتيكان، الذي وافته المنية، الاثنين، وسط إشادة واسعة بمناصرته لقضية فلسطين، وانتقاداته المتواصلة لحرب الإبادة في قطاع غزة.
والاثنين، أعلن الفاتيكان وفاة البابا فرنسيس، 88 عاما، بعد تدهور حالته الصحية منذ 18 شباط/ فبراير الماضي.
مصر
كما نعى الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، في بيان ببالغ الحزن والأسى، البابا فرنسيس، قائلا إنه "غادر عالمنا تاركاً إرثاً إنسانياً عظيماً سيظل محفوراً في وجدان الإنسانية".
وأكد أن "البابا فرنسيس كان شخصية عالمية استثنائية، كرّس حياته لخدمة قيم السلام والعدالة، وعمل بلا كلل على تعزيز التسامح والتفاهم بين الأديان، وبناء جسور الحوار بين الشعوب".
وأشار إلى أن البابا فرنسيس " كان مناصراً للقضية الفلسطينية، مدافعاً عن الحقوق المشروعة، وداعياً إلى إنهاء الصراعات وتحقيق سلام عادل ودائم".
الإمارات
وقال رئيس الإمارات، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، عبر منشور بمنصة إكس، "خالص التعازي وعميق المواساة للكاثوليك في العالم في وفاة البابا فرنسيس".
وأضاف: "كان رمزاً عالمياً للتسامح والمحبة والتضامن الإنساني ورفض الحروب، وعمل مع الإمارات لسنوات من أجل تكريس هذه القيم لمصلحة البشرية".
فلسطين
كما قدم رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، التعازي في وفاة بابا الفاتيكان البابا فرنسيس عن عمر ناهز 88 عاماً.
وقال عباس: "فقدنا اليوم صديقاً مخلصاً للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، ومدافعاً قوياً عن قيم السلام والمحبة والإيمان في العالم أجمع، وصديقاً حقيقياً للسلام والعدالة"، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية.
وأضاف الرئيس الفلسطيني: "نقدم تعازينا الحارة إلى حاضرة الفاتيكان، وإلى المؤمنين في العالم أجمع بهذه الخسارة الكبيرة التي تمثلها وفاة البابا فرنسيس، الذي كان رمزا للتسامح والمحبة والأخوة".
وكان البابا فرنسيس اعترف بدولة فلسطين في آيار/ مايو عام 2015 ورفع العلم الفلسطيني في حاضرة الفاتيكان، كما زار مدينة بيت لحم عام 2014، وكان في استقباله عباس، وصلى في كنيسة المهد، وتوقف عند جدار الفصل والتوسع العنصري وصلى دعماً للسلام وإنهاء الحروب.
كما دعا إلى وقف الحرب على قطاع غزة، واصفا الوضع الإنساني الذي يعيشه الشعب الفلسطيني جراء الحرب الإسرائيلية بـ"المشين"، كما طالب بعدم إغلاق مدينة القدس المحتلة أمام "المؤمنين"، وتطبيق الشرعية الدولية عليها، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية.
الأزهر
وقال شيخ الأزهر أحمد الطيب في بيان إنه "ينعى أخاه في الإنسانية، قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، الذي وافتْه المنية اليوم الاثنين، بعد رحلة حياة سخَّرها في العمل من أجل الإنسانية، ومناصرة قضايا الضعفاء، ودعم الحوار بين الأديان والثقافات المختلفة".
وأكد أن "البابا فرنسيس كان رمزًا إنسانيًّا من طراز رفيع، لم يدخر جهدًا في خدمة رسالة الإنسانية".
وأوضح أن "العلاقة بين الأزهر والفاتيكان شهدت تطورات في عهده؛ بدءًا من حضور قداسته لمؤتمر الأزهر العالمي للسلام عام 2017، مرورًا بتوقيع وثيقة الأخوَّة الإنسانية التاريخية عام 2019، التي لم تكن لتخرج للعالم لولا النية الصادقة، رغم ما أحاط بها من تحدياتٍ وصعوباتٍ".
ولفت إلى " اللقاءات والمشروعات المشتركة التي توسَّعت بشكلٍ ملحوظٍ خلال السنوات الماضية، وأسهمت في دفع عجلة الحوار الإسلامي-المسيحي".
وأكد أنه "يذكر للبابا فرنسيس حرصَه على توطيد العلاقة مع الأزهر ومع العالم الإسلامي، من خلال زياراته للعديد من الدول الإسلامية والعربية، ومن خلال آرائه التي أظهرت إنصافًا وإنسانية، وبخاصة تجاه العدوان على غزة والتصدي للإسلاموفوبيا المقيتة".
وقدَّم شيخ الأزهر "خالص العزاء وصادق المواساة إلى أتباع الكنيسة الكاثوليكية حول العالم، وإلى أسرة البابا فرنسيس الراحل، متمنيًا لهم الصبر والسلوان".
حماس
تقدّمت الحركة، في بيان بـ"أحرّ التعازي وأصدق مشاعر المواساة إلى الكنيسة الكاثوليكية في العالم، وإلى عموم المسيحيين، في وفاة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، الذي وافته المنية بعد مسيرة حافلة في خدمة القيم الإنسانية والدينية".
وأضافت أن "للبابا الراحل فرنسيس مواقف مشهودة في تعزيز قيم الحوار بين الأديان، وفي الدعوة إلى التفاهم والسلام بين الشعوب، ونبذ الكراهية والعنصرية، حيث عبّر في أكثر من مناسبة عن رفضه للعدوان والحروب في العالم".
وأشارت إلى أنه "كان من الأصوات الدينية البارزة التي نددت بجرائم الحرب والإبادة التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة".
والاثنين قال الفاتيكان في بيان مقتضب عبر منصة إكس: "توفي البابا فرنسيس في اثنين الفصح في الـ 88 والثمانين من العمر، في مقر إقامته في دار القديسة مارتا بالفاتيكان".