كوريا الجنوبية تحث رعاياها في لبنان وإسرائيل على المغادرة فورًا
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
حثت وزارة الخارجية في كوريا الجنوبية امس الأحد رعاياها المقيمين في لبنان وإسرائيل على مغادرة البلدين في أقرب وقت ممكن وسط تصاعد المخاوف الأمنية.
جاء ذلك بعد تصاعد التوترات في الشرق الأوسط خاصة مع اغتيال دولة الاحتلال الصهيونية إسرائيل احد قادة حماس "إسماعيل هنية" وهو في طهران، وإعلان إيران ردها على ذلك.
ووفق لوكالة يونهاب الكورية الجنوبية للانباء، عقدت الوزارة اجتماعا برئاسة النائبة الثانية لوزير الخارجية كانغ إن-سون لمراجعة الوضع الأمني في الشرق الأوسط ودراسة التدابير اللازمة لتوفير الحماية الآمنة للمواطنين الكوريين الجنوبيين في المنطقة.
وقد تصاعدت حدة التوترات في الشرق الأوسط في أعقاب اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في طهران، عاصمة إيران الأسبوع الماضي، وقد حددت كل من إيران وحماس "إسرائيل" باعتبارها الجانية وتعهدتا بالانتقام.
عدد الكوريين المتواجدين في مناطق النزاع بالشرق الأوسط
وفي الوقت الحالي، يبلغ عدد المواطنين الكوريين الجنوبيين المقيمين في إسرائيل ولبنان وإيران حوالي 530 كوريا و130 كوريا و110 كوريين على التوالي.
وقد تم إصدار تحذيرات السفر المستوى 3 أو تحذير المغادرة لجميع مناطق إسرائيل ولبنان، والمستوى 4 أو حظر السفر إلى قطاع غزة. وتخضع معظم المناطق في إيران لتحذير السفر من المستوى 2 أو تجنب السفر غير الضروري باستثناء بعض المناطق الحدودية في إيران.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية إسماعيل هنية حماس طهران لبنان الشرق الأوسط اغتيال إسماعيل هنية إيران
إقرأ أيضاً:
من "سويسرا الشرق الأوسط" إلى شريك في التهريب.. تقرير أمريكي يكشف دور عُمان في دعم الحوثيين
طالبت مؤسسة "الدفاع عن الديمقراطيات" الأمريكية، في تقرير حديث، بضرورة ضغط الولايات المتحدة على سلطنة عُمان لإنهاء الدعم المقدم للحوثيين، مشيرة إلى استخدام الأراضي العُمانية ممرا لتهريب الأسلحة وملاذا لقيادات الجماعة الإرهابية.
جاء ذلك في أعقاب ضبط السلطات اليمنية، يوم 24 مارس، شحنة أسلحة متطورة مهربة للحوثيين عبر الحدود مع عُمان، شملت 800 طائرة مسيرة صينية الصنع عبر منفذ "صرفيت" في محافظة المهرة.
ورغم تصوير عُمان كـ"سويسرا الشرق الأوسط"، ترى المؤسسة أن دورها في أزمة البحر الأحمر يكشف تواطؤا مع مليشيا الحوثي، المدعومين من إيران، والمصنفين كمنظمة إرهابية لدى واشنطن.
وأشارت إلى أن مسقط تحولت منذ 2015 إلى معبر رئيسي لأسلحة الحوثيين، حيث تم تهريب طائرات مسيرة في (2017) وصواريخ "بركان-2H" الإيرانية (2018) عبر أراضيها، إضافة إلى معدات عسكرية متطورة ضُبطت العام الماضي.
ملاذ آمن لقيادات الحوثيين
كشف التقرير أن عُمان توفر حماية لمسؤولي الجماعة، أبرزهم محمد عبد السلام، المفاوض الرئيسي للحوثيين، والمُستهدف بعقوبات أمريكية لتمويله شبكات الجماعة وتسهيل حصولها على أسلحة روسية. ورغم ادعاء مسقط أن وجودهم جزء من وساطتها لإنهاء الحرب اليمنية، إلا أن ذلك لم يحد من تصاعد هجمات الحوثيين ضد المدنيين في البلاد او في البحر الأحمر، والتي تستهدف السفن الأمريكية ومصالح واشنطن.
ودعا التقرير الإدارة الأمريكية إلى مطالبة عُمان بوقف أنشطة الحوثيين على أراضيها وطرد قياداتهم، مع فرض عقوبات على الأفراد والجهات العُمانية الداعمة لهم في حال الامتناع.