أستاذ علوم سياسية: نحن ذاهبون لحرب إقليمية واسعة
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
قال الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية، إن كل ما يجري من عمليات هي محاولة الذهاب أو النظر إلى أنها سيكون هناك حرب إقليمية واسعة وعمليات تصعيد مفتوحة هو غير مغير للحقيقة ومغير للواقع.
وأضاف "الحرازين" خلال مداخلة لبرنامج "ملف اليوم"، وتقدمه الإعلامية آية لطفي، والمُذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن قواعد الاشتباك المعمول بها والتي هي فرضت منذ البداية تعود لمجموعة من الأسباب، منها أن إسرائيل لن تستطيع تفتح على نفسها مجموعة من الجبهات في الحرب الدائرة.
ونوه، أن كل ما تحاول إثارته إسرائيل في هذه المرحلة هو النظر أو لفت أنظار العالمي أنها سوف تُستهدف ولعب دور الضحية أمام المجتمع الدولي.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
أستاذة علوم سياسية تحذّر: العولمة تتآكل.. والقيم العالمية تنهار أمام الأزمات
حذّرت الدكتورة نيفين مسعد، أستاذ العلوم السياسية، من أن العالم يشهد تراجعًا حادًا في أسس العولمة التي سادت لعدة عقود، مشيرة إلى أن التطورات الراهنة تفرض علينا طرح سؤال جوهري: "ما الذي تبقّى من العولمة؟"
وأوضحت خلال حوارها مع الإعلامي نشأت الديهي، في برنامج "المشهد" المذاع على فضائية TeN، مساء الأربعاء، أن مفاهيم العولمة التقليدية، مثل إزالة الحواجز بين الدول، والانفتاح على التجارة الحرة، والتعاون عبر الكيانات الكبرى، بدأت تتهاوى تباعًا.
وأضافت أن السياسات الاقتصادية التي تتجه نحو فرض تعريفات جمركية، والتراجع في معدلات التعاون الاقتصادي، تهدد مستقبل الكيانات الكبرى، مثل الاتحاد الأوروبي، خاصة في ظل تصاعد نفوذ تكتلات جديدة مثل "البريكس"، إلى جانب تصريحات لقادة كبار، على رأسهم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وأشارت مسعد إلى أن موجة صعود الليبرالية، وما صاحبها من "مشتركات" جمعت دول "العالم الحر" حول قيم كالديمقراطية وحقوق الإنسان، باتت عرضة للتآكل.
ولفتت إلى أن حرب غزة الأخيرة كانت اختبارًا حقيقيًا لتلك القيم، التي وُضعت على المحك، في ظل المواقف الغربية المتباينة تجاه حقوق الشعوب.
واختتمت حديثها بالتأكيد على أن العولمة، كما عرفها العالم خلال العقود الماضية، أصبحت "آخذة في التآكل".