قال الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية، إن كل ما يجري من عمليات هي محاولة الذهاب أو النظر إلى أنها سيكون هناك حرب إقليمية واسعة وعمليات تصعيد مفتوحة هو غير مغير للحقيقة ومغير للواقع.

وأضاف "الحرازين" خلال مداخلة لبرنامج "ملف اليوم"، وتقدمه الإعلامية آية لطفي، والمُذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن قواعد الاشتباك المعمول بها والتي هي فرضت منذ البداية تعود لمجموعة من الأسباب، منها أن إسرائيل لن تستطيع تفتح على نفسها مجموعة من الجبهات في الحرب الدائرة.

ونوه، أن كل ما تحاول إثارته إسرائيل في هذه المرحلة هو النظر أو لفت أنظار العالمي أنها سوف تُستهدف ولعب دور الضحية أمام المجتمع الدولي.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: الانتخابات الجزائرية تمتاز ببعدها عن أصحاب المال السياسي (فيديو)

قال الدكتور سليمان أعراج، أستاذ العلوم السياسية، إنه يحق لـ24 مليون ناخب جزائري الإدلاء بأصواتهم، ونسب المشاركة 36% من فئة الشباب تحت سن الأربعين، والنسبة بين الرجال 53% والنساء 47% وهي نسبة متقاربة، مؤكدًا أن تأثير هذه النسب على المشاركة ترتبط في المقام الأول على الإقبال وعلى الاقتراع والتصويت.

الجزائر تستعد لاختيار رئيسها الجزائر يهزم غينيا الاستوائية في تصفيات أمم أفريقيا الانتخابات الرئاسية

وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه المسألة شهدت تركيزًا كبيرا خلال الحملة الانتخابية من قبل كل المرشحين الثلاث، حيث عمل كل مرشح على استقطاب شرائح واسعة وتقديم خطاب جيد، مؤكدًا أن الحملة الانتخابية هذه المرة هادئة وخطابها عقلاني متوازن بعيد عن الطروحات العنصرية أو القذف أو أي شيء من هذا القبيل وهو ما جعل المتابعين يؤكدون أن الحملة الانتخابية متوزانة خاصة أنها كانت بعيدة عن تأثيرات أصحاب المال.

 الانتخابات الرئاسية الجزائرية

وأكد أن ما يميز الانتخابات الرئاسية الجزائرية هذه المرة أنها بعدية عن أصحاب المال السياسي بما يعني أن التنافسية مبنية على قوة البرامج وقوة الطرح والإقناع، خاصة أن هذا الأمر هو ما تم التركيز عليه خلال فترات الحملة الانتخابية، إذ يعول كثيرًا على نسبة المشاركة لأنه كان هناك جهد ومحاولة إقناع المرشحين والعمل على إقناع الطبقات الواسعة من الناخبين.

جدير بالذكر أن الجزائر تجري انتخابات رئاسية مبكرة، بين ثلاثة مرشحين في السابع من سبتمبر 2024، وسط توقعات بنسبة مشاركة أعلى من انتخابات 2019، في ظل توترات إقليمية ودولية، يشهدها العالم، وتطلع جزائري لتحقيق خطوات مغايرة على المستوى الاقصادي.

وأعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في 11 يوليو الماضي، ترشحه لقترة رئاسية ثانية، وقال في لقائه الدوري مع الصحافة، والمنشور عبر مقطع مصور على الصفحة الرسمية للرئاسة الجزائرية على مواقع التواصل، إنه "نزولا عند رغبة الكثير من الأحزاب السياسية وغير السياسية والشباب فقد آن الأوان أن أعلن أنني أترشح لعهدة ثانية بما يسمح به الدستور".

ويخوض السباق الرئاسي يوم 7 سبتمبر، كل من الرئيس المنتهية ولايته عبد المجيد تبون، والمرشح الإسلامي عبد العالي حساني شريف، والمعارض اليساري يوسف أوشيش.

في الإطار قال البرلماني الجزائري، علال بوثلجة، إن المؤشرات الحالية من خلال متابعة الحملات الانتخابية، تشير إلى إقبال كبير على اللقاءات الجماهيرية التي عقدها المرشحون الثلاثة.

وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن الانتخابات المرتقبة في السابع من سبتمبر، ستشهد نسبة إقبال أعلى من الانتخابات التي جرت في العام 2019، نظرا لعدد من المتغيرات التي طرأت على المشهد السياسي، وهي مغايرة للظروف التي عاشتها الجزائر في أخر انتخابات.

ويرى أن كل مرشح من الثلاثة يمثل شريحة كبيرة من المجتمع الجزائري، في المقدمة منهم الرئيس المنتهية ولايته عبد المجيد تبون، الذي يحظى بشعبية كبيرة، بالإضافة للتيار الكبير الذي يمثله المترشح عبد العالي حساني، وكذلك المترشح يوسف أوشيش الذي يمثل حزب "القوى الاشتراكية"، التاريخي، بما يعني زيادة الإقبال على صناديق الاقتراع.

ويرى بوثلجة، أن الرئيس المنتهية ولايته عبد المجيد تبون يعد الأوفر حظا، بالنظر لبرنامجه والدعم الحزبي الكبير له، بعد ما حققه في عهدته الأولى.

ويرى أن فئة الشباب حظت باهتمام في عهدة الرئيس المنتهية ولايته الأولى، ومن المرتقب أن يكمل الرئيس البرامج الخاصة بالشباب والإنجازات التي تحققت خلال السنوات الماضية، منها توفير مناصب الشغل، و50 من المجالس المنتخبة أقل من 40 سنة، والعديد من البرامج الأخرى.

من ناحيته قال البرلماني الجزائي السابق، عبد الوهاب بن زعيم، إن الحملات الانتخابية شهدت تنافسا كبيرا بين المرشحين للانتخابات الرئاسية، وقدم كل مترشح برنامجه بأريحية كبيرة.

ويرى بن زعيم في حديثه مع "سبوتنيك"، أن المترشح الأوفر حظا للفوز هو عبد المجيد تبون، لاعتبارات كثيرة منها تحالف جميع الأحزاب السياسية الفاعلة، والجمعيات والمجتمع المدني حول برنامجه، والذي يأتي في إطار قابل للتنفيذ فورا بدون اللجوء إلى تغييرات قانونية كبيرة.

بشأن التوقعات بنسب المشاركة، يرى بن زعيم، أنها ستكون معقولة بحكم التجند السياسي الكبير حول الرئيس المترشح، مرجحا فوزه من الدور الأول.

ويرى أن برنامج الرئيس يركز بشكل كبير على فئة الشباب، من حيث تأسيس مؤسسات شبانية، وبرامج لتطوير المجتمع المدني، وتشبيب الحياة السياسية في جميع المجالس والحكومة، وهي العوامل التي تدفع الشباب للمشاركة بنسبة كبيرة، وفق بن زعيم.

وفق شروط الترشح للانتخابات الرئاسية، يتعين على الراغبين في الترشح، جمع 600 توقيع على الأقل لمنتخبين في مجالس محلية أو البرلمان في 29 ولاية من أصل 58 ولاية جزائرية، أو ما لا يقل عن 50 ألف توقيع لمواطنين مسجلين على القوائم الانتخابية.

وانطلقت الخميس 15 أغسطس الحملات الانتخابية لمرشحي السباق الانتخابي.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل السبب الرئيسي للأزمات التي تشهدها المنطقة (فيديو)
  • أستاذ علوم سياسية: نتنياهو فشل في تحقيق أهدافه بغزة
  • أستاذ علوم سياسية: الاحتلال يخطط للعمليات العسكرية في «الضفة» منذ فترة طويلة
  • أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يرى استمرار الحرب طوق نجاة له
  • أستاذ علوم سياسية: الصوت اليهودي لن يكون حاسما في الانتخابات الأمريكية
  • أستاذ علوم سياسية: الانتخابات الجزائرية تمتاز ببعدها عن أصحاب المال السياسي (فيديو)
  • أستاذ علوم سياسية: عودة المحتجزين ليست مهمة لنتنياهو لو تعارضت مع مصالحه الشخصية
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل اعتدت على غزة منذ 2006 وصولا إلى ما يعيشه القطاع الآن
  • أستاذ علوم سياسية يكشف سبب انسحاب شارون من غزة عام 2005
  • أستاذ علوم سياسية: المقاومة الشديدة بغزة أدت إلى تفكيك المستوطنات في 2005