قادة أمريكا الجنوبية يبحثون سُبل حماية غابات الأمازون
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
اجتمع قادة دول أمريكا الجنوبية ببلدة بيليم في البرازيل، الثلاثاء، في قمة بمنطقة الأمازون لمناقشة قضية حاسمة، تتمثل في كيفية حماية أكبر غابة مطيرة في العالم.
وتجمع منظمة معاهدة التعاون في منطقة الأمازون، قادة بوليفيا والبرازيل وكولومبيا والإكوادور وجويانا وبيرو وسورينام وفنزويلا، في اجتماع يعقد على مدى يومين.
After 14 years without meeting, leaders of Amazonian rainforest nations converged in Belem, Brazil this morning to find ways to address the critical threats facing the world's largest tropical rainforest. https://t.co/u8kHuo752n
— The Associated Press (@AP) August 8, 2023وتعتبر غابة الأمازون المطيرة حوضاً رئيسياً للكربون، وتتميز بإمكانية امتصاص كميات ضخمة من ثاني أكسيد الكربون، وهي وظيفة حاسمة في المعركة الدولية ضد تغير المناخ، وتتولى البرازيل التي تستضيف القمة المسؤولية الأكبر وعبء الحفاظ على الأمازون، نظراً لأن 60% من الغابة المطيرة توجد في البرازيل.
ومنذ توليه مهام منصبه في وقت سابق من العام الجاري، قدم الرئيس لويز ايناسيو لولا دا سيلفا تعهدات قوية بخفض عمليات إزالة الغابات في الأمازون إلى الصفر بحلول 2030، وذلك بعد الدمار واسع النطاق والتنمية غير المنظمة للغابة المطيرة خلال فترة حكم سلفه اليميني جايير بولسونارو، وهو ما تسبب في إلحاق الضرر بالنظام البيئي والسكان الأصليين في المنطقة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة البرازيل غابات الأمازون
إقرأ أيضاً:
حكاية زلزال شكَّل أجمل غابة في العالم.. ما سر الحدائق الغارقة؟
على عكس ما اعتادت أعيننا أن تراه بعد انتهاء الزلازل، والمتمثل في الغبار والدمار وأحيانًا فيضانات مرعبة، ولكن اختلف الأمر في منطقة كازاخستان، إذ كُتب لإحدى الغابات أن تنمو هناك والسر في ذلك هو وجود زلزال قوي، وتسمى بالغابة الغارقة، وبدأت قصتها عندما حدث زلزال في عام 1911، ما أحدث انهيارا أرضيا في المنطقة، وغمرت المياه المكان لتتسبب في نمو أشجار الغابات هناك، وفق موقع «serialhikers».
حكاية زلزال شكَّل أجمل غابة في العالم.. ما سر حدائق كازاخستان الغارقة؟في عام 1911، هزَّ زلزال بقوة 7.7 درجة منطقة كازاخستان وكان مركزه الجبال المحيطة ببحيرة كاندي أو كيندي، ما تسبب في حدوث انهيارات أرضية، ونتيجة لذلك تشكل الغابة بعد احتجاز مياه نهر كيندي وغمر جذوع أشجار التنوب بالكامل، ومنذ ذلك الوقت حتى الآن أشواك وجذوع الأشجار لا تزال مرئية وسليمة بعد أكثر من قرن من الزمان، لأن مياه النهر الباردة «لا تزيد عن +6 درجة مئوية» تحافظ عليها.
كيف تشكَّلت الغابة الغارقة؟بعد الانهيار الأرضي غمرت مياه الأمطار الجبال المحيطة البحيرة التي تشكَّلت حديثًا وأغرقت الأشجار وتشكلت الغابة الغارقة، ومع الوقت كل ما تبقى فوق الماء هو جذوع أشجار بلا أغصان تبرز نحو السماء مثل الأعمدة، ومع ذلك، تحت سطح الماء نمت بيئة جديدة تمامًا مكونة من طحالب ونباتات مائية أخرى، ما يخلق شكلًا خياليًا لغابة كثيفة تحت الماء.
بحيرت أخرى تأثرت بالزلزالوعلى الرغم من أن 4 بحيرات تأثرت بالزلزال، وهي بحيرات كاندي وكولساي 1 و2 و3، لكن بحيرة كيندي هي المكان الوحيد الذي ظهرت فيه جذوع الأشجار تبرز من الماء، أما البحيرات الأخرى لها نفس الجذوع ولكنها مغمورة بالكامل، وفي بعض الأحيان تظهر هذه الأسماك إلى أعلى المياه، لذا فإن ممارسة رياضة التجديف والأنشطة الترفيهية على البحيرات تكون مقيدة، وهذه البحيرة تبدو في أجمل شكل لها بفترة الصيف من يونيو إلى سبتمبر، وهو الوقت المثالي للتخييم في الجبال أيضًا.