رسم عبارة " غزة حرة " على تمثال آن فرانك في أمستردام
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
أعلنت الشرطة الهولندية في أمستردام، مساء الأحد، عن بدء التحقيقات في رسم عبارة غزة حرة على تمثال آن فرانك.
وكانت عبارة "غزة حرة" بالطلاء الأحمر على تمثال آن فرانك، كاتبة اليوميات الشابة التي وثقت الاضطهاد النازي قبل أن تهلك في المحرقة، وفقا للمؤسسة التي تحمل اسمها، كما تم طلاء يدي الفتاة باللون الأحمر.
وأعلنت المدينة أنها ستوجه اتهامات وتحدثت عن تصرف “غير محترم”، بعد كتابة عبارة غزة حرة على تمثال آن فرانك.
يصادف أمس الأحد، الذي تم كتابة عبارة غزة حرة علي تمثال آن فرانك، الذي مرور 80 عامًا بالضبط على تعرض آن فرانك وعائلتها للخيانة في مخبأهم واعتقالهم من قبل القوات الألمانية المحتلة في أمستردام في 4 أغسطس 1944.
هربت العائلة الألمانية اليهودية إلى هولندا في ثلاثينيات القرن الماضي هربًا من اضطهاد اليهود على يد نظام أدولف هتلر النازي في وطنهم، لكنها أصبحت محاصرة بعد غزو القوات الألمانية لامستردام.
وقالت الشرطة الهولندية إنها تحقق فيما إذا كانت هناك صلة بين ماوصفته بحادث التخريب الأخير وذكرى خيانة عائلة فرانك.
وقال مدير المؤسسة رونالد ليوبولد: "هذه الكتابة ( غزة حرة ) على الجدران تضربنا في قلوبنا مرة أخرى".
معلومات عن آن فرانك وعائلتها ومكان تمثالها
ويوجد التمثال أمام المنزل السابق لعائلة فرانك جنوب العاصمة الهولندية،اختبأت العائلة في عام 1942 وعاشت مختبئة لمدة عامين في مبنى خلفي يقع على قناة برينسنجراخت،وهناك كتبت آن مذكراتها المشهورة عالميًا،وبعد إلقاء القبض عليهم، تم ترحيل جميع أفراد عائلة فرانك إلى معسكرات الاعتقال،توفيت آن في ربيع عام 1945 عن عمر يناهز 15 عامًا. ولم ينج سوى والدها أوتو.
«نتنياهو» يحرق خيام النازحين في غزة
لم ينته بعد الفلسطينيون من لملمة الأشلاء الممزقة من فصول وجدران مدرسة «حمامة» بحى الشيخ رضوان التى تعج بآلاف النازحين بمدينة غزة حتى احرقت امس اسرائيل خيام النازحين داخل مستشفى شهداء الاقصى بدير البلح فى اليوم الـ303 على التوالي، من حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة اسفرت عن عشرات الآلاف من الشهداء والمصابين والمفقودين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة حرة غزة قطاع غزة آن فرانك أمستردام غزة حرة
إقرأ أيضاً:
مفاجأة في تفسير حلم موت شخص تحبه.. وعلماء: «الأحلام علاج ليلي»
أحيانًا الأحلام تكون قصصا يختلقها العقل خلال النوم، وقد تجعل حالمها يشعر بالخوف أو الفرح أو الحزن، دون معرفة السبب الرئيسي وراء تلك الأحلام، وهو ما دفع بعض العلماء للبحث حول الأحلام وأسرارها الخفية، وعلاقتها بالصحة الجسدية والعقلية، والمشاعر المختلفة.
الأحلام عبارة عن نشاط كهربائيفي دراسة علمية أجراها الباحث في مجال النوم والأحلام في جامعة مونتريال، أنطونيو زادرا، فالأحلام عبارة عن أنماط معينة من النشاط الكهربائي في الدماغ، كما أنها عبارة عن وضع افتراضي يتكون من مجموعة من مناطق الدماغ التي تصبح نشطة عندما يتجول عقل الشخص في المناظر الموجودة أمامه: «النماذج الحديثة التي تفسر سبب أحلامنا ترتبط بالأحلام باعتبارها شكلا من أشكال شرود الذهن» وفق «زادرا».
وأكد أن الأحلام عادةً تعمل كوسيلة محاكاة للواقع، إذ يُعتقد أننا نحلم لنفهم تجاربنا الواقعية في سياق الماضي، ونربط بين هذه التجارب والأحداث بشكل غير مباشر، مشيرًا إلى أنه عندما يستيقظ الشخص الحالم يجد أن الحلم جسد الواقع بالنسبة له وأدرك بعض التصرفات الخاصة به، وفق ما نشرته صحيفة «واشنطن بوست».
هل تتنبأ الأحلام بالمستقبللا تتنبأ الأحلام بما سيحدث في المستقبل، على سبيل المثال إذا حلم شخص ما بموت أحد أفراد أسرته على قيد الحياة، يُعتقد أن الحالم تمنى موته في وقت أو آخر خلال طفولته، وما يدل على أن الشخص كان يحلم بشيء مفزع أو مقلق، هي حركة العين السريعة عندما يستيقظ، كما أنها تدل على أن الشخص يتذكر الحلم بكل تفاصيله.
وفي تفسير آخر عن سبب الأحلام، فهي من الممكن أن تعمل على تهدئة النفس حول حدث معين، خاصة الأشخاص الذين تعرضوا لحدث عاطفي سلبي، فإن الحلم يمكن أن يساعد في تهدئة المشاعر المرتبطة به، لذا أطلقوا على الأحلام أنها «العلاج الليلي».
الأشخاص الذين يعانون من ضغوط أو قلق، لديهم أحلام سلبية أكثر ومحتوى أحلام أكثر سلبية، ومن لديهم تفاعلات أكثر عدوانية في الأحلام من التفاعلات الودية، فهم يشعرون بالمزيد من العداوة، ولديهم المزيد من الفشل، ولكن مع تحسن رفاهية الشخص، تحدث تغييرات مقابلة في محتوى أحلامه.