أمانة الحدود الشمالية تنفذ 1,214 جولة رقابية على المنشآت التجارية وترصد 62 مخالفة برفحاء
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
نفّذت أمانة منطقة الحدود الشمالية ممثلة ببلدية محافظة رفحاء 1,214 زيارة وجولة رقابية على المنشآت التجارية، منها 812 زيارة لأعمال الرقابة الصحية، و402 زيارة لرقابة الأسوق، وذلك خلال شهر يوليو الماضي 2024.
وأوضحت بلدية رفحاء أنه جرى إغلاق منشأتين تجارية، ورصد 62 مخالفة، وتحرير 60 إنذارًا، وإصدار 8 رخص، فيما بلغ عدد الشهادات الصادرة 76 شهادة، ومصادرة 70 كلجم من المواد الغذائية غير الصالحة للاستهلاك، إلى جانب إزالة 6,452 متراً مكعباً من مخلفات الهدم والبناء، و6,150 متراً مكعباً من المخلفات الصلبة، و7,232 طناً من النفايات المنزلية، وإغلاق 26 بلاغاً.
وبيّنت أن الفرق الرقابية مستمرة في تكثيف جولاتها الميدانية للرقابة على جميع المنشآت، مشددةً على أنه لن يُتهاون مع المنشآت المخالفة، تعزيزًا للدور الحيوي للقطاع البلدي وتحسين جودة الحياة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أمانة الحدود الشمالية أخبار السعودية الجولات الرقابية آخر أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
“نبات القطينة” شاهدٌ على ثراء التنوع البيئي في الحدود الشمالية
يُعدّ نبات القطينة أحد المكونات النباتية الفريدة في الحدود الشمالية، إذ يعكس قدرة النباتات البرية على التكيف مع بيئة الصحراء القاسية، ويمثل هذا النبات أهمية بالغة في الحفاظ على التنوع البيئي ودعم الحياة الفطرية في المنطقة.
وأفاد عدد من المتخصصين بأن “نبات القطينة” يُصنَّف ضمن النباتات العشبية الحولية المنتشرة في الحدود الشمالية، ويتميز بقدرته العالية على التكيف مع الظروف البيئية القاسية، مثل شح المياه وارتفاع درجات الحرارة، وينمو بكفاءة في التربة الرملية والجافة؛ مما يجعله عنصرًا مهمًّا في الغطاء النباتي الطبيعي للمنطقة.
ويتميز “نبات القطينة” بسيقان متفرعة وأوراق دقيقة مغطاة بطبقة من الوبر؛ مما يمنحه مظهرًا صوفيًّا فريدًا، ويزهر بأزهار صغيرة في مواسم معينة؛ مما يسهم في تعزيز التنوع البيئي عبر توفير الغذاء لمجموعة من الكائنات الحية، ويحمل النبات الاسم العلمي Bassia eriophora، ويُعرف أيضًا بأسماء أخرى مثل “قضقاض حامل الصوف” أو “قضقاض السداة”.
ويلعب نبات القطينة دورًا بارزًا في الحفاظ على توازن النظام البيئي؛ إذ يسهم في منع تعرية التربة بفعل الرياح، ويُعد مصدرًا مهمًّا للمراعي الطبيعية التي تعتمد عليها الماشية، خاصة الإبل والأغنام، في بعض فترات السنة.وعلى الرغم من قدرته على التكيف مع البيئة الصحراوية، يواجه القطينة تحديات عدة تهدد انتشاره، أبرزها التغيرات المناخية والأنشطة البشرية مثل الرعي الجائر والعبث بالنباتات، لذلك تبذل الجهات المختصة جهودًا بيئية مكثفة تهدف إلى الحفاظ على الغطاء النباتي وضمان استدامة هذا النباتات الحيوية واستمرارها في دعم البيئة المحلية.
ويبقى “نبات القطينة” رمزًا لقدرة الطبيعة على البقاء والتجدد في وجه أقسى الظروف البيئية، وشاهدًا على ثراء التنوع البيئي في الحدود الشمالية؛ مما يؤكد أهمية المحافظة عليه لضمان استمرارية الحياة الفطرية والتوازن البيئي في المنطقة.
جريدة المدينة
إنضم لقناة النيلين على واتساب