حثت وزارة الخارجية البريطانية، رعاياها فى لبنان على مغادرة البلاد على الفور بينما لا تزال الطرق التجارية مفتوحة، وذكرت الوزارة، فى بيان رسمي، أن الحكومة البريطانية تشعر بقلق عميق إزاء الوضع الأمنى المتقلب للغاية فى لبنان.

 الخارجية البريطانية تجدد الدعوة لرعاياها فى لبنان على العودة 


وأشارت إلى أنه نظرا لكون سلامة المواطنين البريطانيين هى الأولوية القصوى، تم نشر مسؤولين قنصليين إضافيين وقوة حدودية وأفراد من الجيش البريطانى فى المنطقة.


وأضافت الوزارة أنها قامت بسحب أسر المسؤولين العاملين فى السفارة البريطانية فى بيروت مؤقتًا، مؤكدة أن السفارة هناك تواصل تقديم الدعم للمواطنين البريطانيين.
وتابع البيان: "سنستمر فى مراقبة الوضع عن كثب، وفى الوقت الحالى يجب على جميع المواطنين البريطانيين مغادرة لبنان الآن، بينما لا تزال الطرق التجارية متاحة".

وفي سياق اخر ، تستمر المواجهات بين الشرطة البريطانية وأنصار اليمين المتطرف فى عدة مدن ببريطانيا، وذكرت الشرطة البريطانية في بيان رسمي أن طواقمها اشتبكت مع مجموعة متظاهرين حاولوا التعدى على فندق يؤوى لاجئين فى روثرهام .

وحاول متطرفون يمينيون في مدينة روثرهام البريطانية، إحراق فندق يُحتجز فيه عدد من المهاجرين وطالبي اللجوء، خلال مظاهرة شارك فيها مئات المتطرفين الذين تجمعوا تلبية لدعوة رابطة الدفاع البريطانية اليمينية المتطرفة (EDL) الداعية لاتخاذ إجراءات مناهضة للمهاجرين ومعادية للمسلمين.

ووفقا لوسائل الإعلام البريطانية فقد اندلع شجار بين المتظاهرين اليمينيين والشرطة أمام الفندق، عقب محاولة المحتجين رشق الفندق بالحجارة والزجاجات، ما اسفر عن إصابة أحد أفراد الشرطة بجروح.

من جانبه قال رئيس الوزراء البريطانى كير ستارمر فى حديثه من داوننج ستريت،  إن كل الأشخاص الذين شاركوا فى أعمال الشغب التى وقعت فى المدن البريطانية "سيواجهون القوة الكاملة للقانون".

وندد  ستارمر بما قال إنها "بلطجة اليمين المتطرف"، مضيفا أن القانون سيُنفذ بكل قوة على المخالفين فى أعقاب احتجاجات عنيفة مناهضة للهجرة مستمرة منذ أيام، وبلغت ذروتها بالهجوم على الفندق.

وقال أوليفر كوبارد، عمدة جنوب يوركشاير التى تضم روثرهام، إنه " شعر بالذعر من حالة العنف التى تواجهها البلاد".

وأضاف: "ما نراه ليس احتجاجا، بل هو بلطجة وحشية موجهة ضد فئة هى الأضعف فى مجتمعنا، سنلاحق أولئك الذين يرتكبون هذا العنف بالقانون".

وفى ذات الإطار دعا  عدد من النواب فى البرلمان البريطانى الجيش للتدخل وفض أعمال العنف.

وقد اندلعت احتجاجات عنيفة فى عدة مدن وبلدات بريطانية بعد مقتل ثلاث فتيات فى هجوم بسكين فى حفل راقص للأطفال فى ساوثبورت فى شمال غرب إنجلترا الأسبوع الماضي.

واستغلت الجماعات المعادية للمهاجرين والمسلمين هذه الواقعة بعد انتشار معلومات مضللة مفادها أن المشتبه به فى تنفيذ الهجوم مهاجر إسلامي.

واعتقل ضباط إنفاذ القانون مراهقا يبلغ من العمر 17 عاما، واتهموه بقتل 3 أشخاص، ومحاولة قتل 10 آخرين وحيازة أسلحة بيضاء.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشرطة البريطانية وزارة الخارجية البريطانية الحكومة البريطانية السفارة البريطانية فى لبنان

إقرأ أيضاً:

الشبلي: مقترح الكوني لأقاليم ثلاثة بـ 3 برلمانات تعني دعوة للانفصال

أكد فتحي الشبلي، رئيس حزب صوت الشعب، أن مقترح الأقاليم الثلاثة الذي طرحه موسى الكوني، هدفه تنفيذ أجندة أجنبية، تسعى إلى تقسيم ليبيا.

وقال الشبلي، في تصريح لصحيفة “النهار العربي” اللبنانية، إن الكوني “يسعى لأن يصنع له مكانًا في الخريطة السياسية، وقضية الأقاليم الثلاثة ليست مرتبطة بإطار في التاريخ الليبي، وإنما فُرضت في زمن الاحتلال الأجنبي لليبيا”.

وختم موضحًا أن “الدعوة إلى تشكيل ثلاثة أقاليم بثلاثة برلمانات وثلاث حكومات، تعني الدعوة إلى الانفصال وتمزيق ليبيا إلى ثلاث دول”. 

الوسومالشبلي

مقالات مشابهة

  • دمشق ترسل حافلات لنقل النازحين من حميميم والعائلات ترفض
  • حزب الدعوة: على الشعب أن لا يسمح بالانقلاب على السلطة
  • الشبلي: مقترح الكوني لأقاليم ثلاثة بـ 3 برلمانات تعني دعوة للانفصال
  • طالبان تفصل الزوجين البريطانيين المحتجزين وتنقلهما إلى سجن شديد الحراسة
  • مظاهرات في العاصمة البريطانية لندن تندد بجرائم الاحتلال في فلسطين
  • الخارجية الفرنسية: من المهم ألا ينتقل التوتر الأمني من سوريا إلى لبنان والعراق
  • وفاة غامضة لملاكم شهير.. والشرطة البريطانية تحقق
  • وزير الخارجية عرض مع بلاسخارت تطورات الوضع في الجنوب
  • إليكم أرقام المرشحين لرتبة مأمور متمرن في الأمن العام الذين قُبلوا في الإختبارات الطبية
  • حياد لبنان الإيجابي عن حروب الآخرين يحتاج إلى توحيد سياسته الخارجية