إسرائيل تقتل أكثر من ألف فلسطيني داخل مراكز إيواء النازحين منذ 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
#سواليف
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أن #الجيش_الإسرائيلي قتل أكثر من 1040 فلسطينيا من #النازحين إلى #مراكز_الإيواء في قطاع #غزة منذ انطلاق #الحرب في 7 أكتوبر الماضي.
وقد دخلت الحرب على غزة يومها الـ 303 مع استمرار القصف الإسرائيلي على جميع مناطق قطاع غزة، وطالت الاستهدافات الإسرائيلية خيام النازحين في محيط مستشفى شهداء الأقصى ومنازل المدنيين في دير البلح، و #مدارس تؤوي #النازحين في حيي الشيخ رضوان والنصر.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي إن “جيش الاحتلال قصف واستهدف منذ بدء حرب الإبادة الجماعية 172 مركزا للإيواء مأهولا بعشرات آلاف النازحين، ومن بين هذه المراكز 152 مدرسة تؤوي نازحين، منها مدارس حكومية ومدارس تابعة لوكالة الغوث الدولية، وقد تجاوز عدد الشهداء الذين ارتقوا داخل المدارس الـ 1040 شهيدا، حيث تأتي هذه المجازر المستمرة استكمالا لجرائم الاحتلال المتواصلة بحق شعبنا الفلسطيني للشهر العاشر على التوالي”.
مقالات ذات صلةوأضاف المكتب: “من الملفت للنظر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يُركز بشكل كبير على استهداف وقصف النازحين المدنيين داخل المدارس، كما ويستهدف تجمعات النازحين المدنيين بشكل عام خاصة في المناطق التي يزعم الاحتلال أنها مناطق “آمنة”، وذلك وفق خطة مدبرة ومخطط لها بهدف القتل العمد وتحقيق أكبر قدر ممكن من الضحايا المدنيين”.
وتابع البيان: “تأتي هذه #المجازر في ظل إسقاط الاحتلال الإسرائيلي للمنظومة الصحية وتدمير وإحراق المستشفيات وإخراجها عن الخدمة، وفي ظل الضغط الهائل على الطواقم الطبية وما تبقى من غرف العمليات الجراحية، وفي ظل نقص المستلزمات الصحية والطبية، وفي ظل إغلاق المعابر أمام سفر الجرحى والمرضى وعدم إدخال الوقود، وفي ظل كارثية الأوضاع الإنسانية والصحية”.
وأدان المكتب الإعلامي الحكومي “ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي لهذه المجازر المروّعة ضد المدنيين، واصطفاف الإدارة الأمريكية مع الاحتلال في جريمة الإبادة الجماعية”، كما حمل “الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية المسئولية الكاملة عن استمرار هذه المجازر ضد النازحين والمدنيين”.
وطالب المكتب “المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية المختلفة وكل دول العالم الحر بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي وعلى الإدارة الأمريكية لوقف حرب الإبادة الجماعية وإيقاف شلال الدم المتدفق في قطاع غزة”.
الجدير ذكره أن إسرائيل لا توفر مدرسة لوكالة “أونروا” ولا مدرسة حكومية ولا خيام نازحين ولا مستشفى إلا وقصفته وأحرقته، علما أن الفلسطينيين يذهبون إلى هذه المدارس ومراكز النزوح بناء على طلب الجيش بوصفها أمكنة آمنة وإحداثيات هذه المراكز معلومة لدى طائرات إسرائيل ومسيَّراتها.
هذا وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع حصيلة الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ 7 أكتوبر الماضي، إلى 39583 قتيلا و91398 إصابة، أغلبيتهم من النساء والأطفال، ولا يزال أكثر من 10 آلاف آخرين مفقودين.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الجيش الإسرائيلي النازحين مراكز الإيواء غزة الحرب مدارس النازحين المجازر الاحتلال الإسرائیلی وفی ظل
إقرأ أيضاً:
تسونامي الاحتجاجات يتسع.. قوة الكوماندوز البحري الإسرائيلي تطالب بإنهاء الحرب على غزة
أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية " باتساع "تسونامي" الاحتجاج على الحرب داخل جيش الاحتلال.
وأشارت الحيفة ، إلى أن فئات جديدة من قوة الكوماندوز البحري ووحدة السايبر في الاحتياط انضمت للاحتجاج للمطالبة باستعادة الأسرى ووقف الحرب علي غزة.
وألمحت الصحيفة العبرية، إلى أن التقديرات تشير إلى أن الشرخ آخذ في الاتساع داخل الجيش مع مخاوف من امتداد الاحتجاجات إلى الشارع.
وبينت الصحيفة، أن الجيش يسعى لاحتواء الموقف خشية استغلال الساسة الحدث وصب الزيت على النار، لافتة إلى أن الجيش قرر فتح حوار مع جنود وضباط الاحتياط المشاركين في حملة الاحتجاج لـ"تقليل الضرر قدر الإمكان".
كما عبرت الصحيفة، عن خوف رئيس الأركان إيال زامير من تفاقم أزمة القوى البشرية في الجيش في هذا التوقيت الحرج مع تزايد موجة الاحتجاج على استمرار الحرب.