بالفيديو : الجيش يسيطر على مناطق في أم درمان من الدعم السريع وقائد عسكري يكسر البروتكول الأمني
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
تاق برس – بسط الجيش السوداني سيطرته على مواقع جديدة في أم درمان “سلاح المهندسين والمنصورة قندهار ومناطق في الفتيحاب”، بعد معارك ضارية ضد قوات الدعم السريع.
ونشر الجيش عبر حساباته الرسمية قائد سلاح المهندسين اللواء الظافر عمر وهو يتفقد الجنود على خطوط المواجهة أثناء تقدم القوات تحت زخات الرصاص والاشتباك وسط روح معنوية عالية وعزم أكيد على إستكمال تطهير منازل المواطنين والممتلكات والمنشئآت العامة والخاصة من ما اسماها دنس مليشيا آل دقلو الإرهابية كما تفقد المعدات والأسلحة التي تم إستلامها.
وقال الجيش إن قائد سلاح المهندسين اللواء الظافر عمر كسر البروتكول الأمني وتفقد القوات في الخطوط الأمامية في أم درمان وسط مخاوف من انتشار القناصة.
https://www.tagpress.net/wp-content/uploads/2024/08/ssstwitter.com_1722818893289.mp4 https://www.tagpress.net/wp-content/uploads/2024/08/ssstwitter.com_1722818822305.mp4
وفي الأول من أغسطس الجاري، تمكن الجيش من استرداد مواقع كانت تحت سيطرة الدعم السريع في أحياء المهندسين والفتيحاب، الواقعين في الجزء الجنوبي من مدينة أمدرمان، في سياق عملية تهدف إلى الانتشار في كامل غرب وجنوب أمدرمان.
وقالت مصادر عسكرية إن “القوات المسلحة بسطت سيطرتها المطلقة على الواجهة الغربية والشمالية لسلاح المهندسين، بدءاً من جسر ود البشير، مروراً بأحياء أمبدة حمد النيل حتى ضاحية المنصورة جنوب غرب أمدرمان”.
وأشارت المصادر إلى أن الجيش تمكن من الاستيلاء على سبع مركبات عسكرية وتدمير ست أخرى، علاوة على استلام مدفعين من نوع “كورنيت” المضاد للدروع، بجانب كميات كبيرة من الأسلحة المختلفة صالحة للاستخدام العسكري.
وبثت صفحات موالية للقوات المسلحة مقاطع فيديو أظهرت انتشار الجيش في كامل أحياء المهندسين، بالإضافة إلى تواجده في صينية المنصورة، كما بينت المقاطع استيلاء الجيش على مركبات عسكرية، بينها مدرعات تابعة لقوات الدعم السريع.
وتفقد قائد منطقة أمدرمان العسكرية وقائد سلاح المهندسين اللواء الظافر عمر الارتكازات الجديدة التي أقامها الجيش في المواقع التي كانت تمثل معاقل لقوات الدعم السريع في المهندسين والمنصورة.
وأفاد شهود” باندلاع مواجهات عنيفة بين قوات الجيش والدعم السريع في أحياء “البستان، والنخيل”، وسط تراجع الدعم السريع نحو أحياء المربعات والبنك العقاري ومناطق سوق ليبيا ودار السلام في أقصى غرب أمدرمان.
كما أفاد شهود عيان بسقوط عدد من القذائف المدفعية في مربع 26 دار السلام، ومنطقة أمبدة كرور وود البشير، دون وقوع ضحايا في الأرواح.
وتعد منطقة المنصورة والأحياء التي وصل إليها الجيش لأول مرة منذ بدء المواجهات في منتصف أبريل 2023 مناطق نفوذ لقوات الدعم السريع، حيث كانت تنطلق منها الهجمات التي تستهدف سلاح المهندسين.
كما تحتوي المنطقة، وفقًا لمصادر، على منصات لإطلاق الصواريخ والمدافع طويلة المدى التي كانت تستهدف أحياء الثورات ومقار تابعة للجيش في كرري شمالي أمدرمان.
ولم تصدر قوات الدعم السريع أي تعقيب رسمي حتى الآن عن تطورات الأعمال العسكرية غربي أم درمان.
وتعد هذه الأحياء من المواقع الحيوية المؤدية إلى مناطق دار السلام وسوق ليبيا وقندهار حتى طريق الصادرات “أمدرمان- بارا” الواقع في غرب أمدرمان، والذي تستغله قوات الدعم السريع في جلب مقاتليها وإمدادها الحربي من غرب السودان إلى العاصمة الخرطوم.
وتسيطر قوات الدعم السريع منذ بدء الحرب على كل مناطق غرب أمدرمان، حيث تنتشر هناك بكثافة رفقة المجموعات المتعاونة معها.
وكان الجيش تمكن خلال الأشهر الماضية من فك حصار سلاح المهندسين الذي استمر لأشهر، كما استرد جميع أحياء أمدرمان القديمة وطرد قوات الدعم السريع، بما في ذلك إعادة السيطرة على مقر الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون.
الجيشالدعم السريعسلاح المهندسينالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الجيش الدعم السريع سلاح المهندسين قوات الدعم السریع الدعم السریع فی سلاح المهندسین أم درمان
إقرأ أيضاً:
مصادر: تعديلات دستورية تجريها حكومة السودان.. والدعم السريع يشكل حكومة موازية
كشفت مصادر سودانية بأن الحكومة أدخلت تعديلات على الدستور الانتقالي للبلاد لتعزيز سيطرة الجيش، وحذفت الإشارة إلى المدنيين و"قوات الدعم السريع" في ظل الحرب المستمرة بين الجانبين.
اقرأ ايضاًووفقاً لوكالة "رويترز" فإن التغييرات المتفق عليها في وقت متأخر، الأربعاء، تمثّل أول تعديلات شاملة على الوثيقة الدستورية السودانية منذ اندلاع الحرب في أبريل (نيسان) 2023.
وتأتي هذه التصريحات بعد قول قائد الجيش الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان إنه يستعد لتشكيل حكومة في وقت الحرب.
وفي الوقت ذاته، تسعى "قوات الدعم السريع" من العاصمة الكينية نيروبي، إلى تشكيل "حكومة موازية في السودان"، حيث تسارعت ردود الأفعال بصورة كبيرة رافضة لهذا التطور اللافت في الأزمة السودانية.
بدورها، رفضت حكومة السودان الإجراءات الأخيرة، حيث أعربت وزارة الخارجية عن أسفها لتنكر الحكومة الكينية لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، مشيرة إلى أن استضافة نيروبي توقيع هذا الاتفاق تمثل "تشجيع تقسيم الدول الأفريقية، وانتهاك سيادتها، والتدخل في شؤونها".
اقرأ ايضاًوعلى إثر ذلك، استدعت الحكومة الموالية للجيش سفيرها لدى كينيا، الخميس؛ احتجاجاً على المحادثات التي تقودها "قوات الدعم السريع".
وأدى الصراع بين الجيش و"قوات الدعم السريع" إلى انقسام السودان، وأحدث أزمة إنسانية هائلة، وجرَّ قوى إقليمية إلى الصراع. وتعثرت الجهود الدبلوماسية لحل هذه الأزمة.
المصدر: وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن