تاق برس – بسط الجيش السوداني سيطرته على مواقع جديدة في أم درمان  “سلاح المهندسين والمنصورة قندهار ومناطق في الفتيحاب”، بعد معارك ضارية ضد قوات الدعم السريع.

 

ونشر الجيش عبر حساباته الرسمية قائد سلاح المهندسين اللواء الظافر عمر وهو يتفقد الجنود على خطوط المواجهة أثناء تقدم القوات تحت زخات الرصاص والاشتباك وسط روح معنوية عالية وعزم أكيد على إستكمال تطهير منازل المواطنين والممتلكات والمنشئآت العامة والخاصة من ما اسماها دنس مليشيا آل دقلو الإرهابية كما تفقد المعدات والأسلحة التي تم إستلامها.

وقال الجيش إن قائد سلاح المهندسين اللواء الظافر عمر كسر البروتكول الأمني وتفقد القوات في الخطوط الأمامية في أم درمان وسط مخاوف من انتشار القناصة.

 

https://www.tagpress.net/wp-content/uploads/2024/08/ssstwitter.com_1722818893289.mp4 https://www.tagpress.net/wp-content/uploads/2024/08/ssstwitter.com_1722818822305.mp4

 

وفي الأول من أغسطس الجاري، تمكن الجيش من استرداد مواقع كانت تحت سيطرة الدعم السريع في أحياء المهندسين والفتيحاب، الواقعين في الجزء الجنوبي من مدينة أمدرمان، في سياق عملية تهدف إلى الانتشار في كامل غرب وجنوب أمدرمان.

وقالت مصادر عسكرية إن “القوات المسلحة بسطت سيطرتها المطلقة على الواجهة الغربية والشمالية لسلاح المهندسين، بدءاً من جسر ود البشير، مروراً بأحياء أمبدة حمد النيل حتى ضاحية المنصورة جنوب غرب أمدرمان”.

وأشارت المصادر إلى أن الجيش تمكن من الاستيلاء على سبع مركبات عسكرية وتدمير ست أخرى، علاوة على استلام مدفعين من نوع “كورنيت” المضاد للدروع، بجانب كميات كبيرة من الأسلحة المختلفة صالحة للاستخدام العسكري.

وبثت صفحات موالية للقوات المسلحة مقاطع فيديو أظهرت انتشار الجيش في كامل أحياء المهندسين، بالإضافة إلى تواجده في صينية المنصورة، كما بينت المقاطع استيلاء الجيش على مركبات عسكرية، بينها مدرعات تابعة لقوات الدعم السريع.

وتفقد قائد منطقة أمدرمان العسكرية وقائد سلاح المهندسين اللواء الظافر عمر الارتكازات الجديدة التي أقامها الجيش في المواقع التي كانت تمثل معاقل لقوات الدعم السريع في المهندسين والمنصورة.

 

وأفاد شهود” باندلاع مواجهات عنيفة بين قوات الجيش والدعم السريع في أحياء “البستان، والنخيل”، وسط تراجع الدعم السريع نحو أحياء المربعات والبنك العقاري ومناطق سوق ليبيا ودار السلام في أقصى غرب أمدرمان.

كما أفاد شهود عيان بسقوط عدد من القذائف المدفعية في مربع 26 دار السلام، ومنطقة أمبدة كرور وود البشير، دون وقوع ضحايا في الأرواح.

 

وتعد منطقة المنصورة والأحياء التي وصل إليها الجيش لأول مرة منذ بدء المواجهات في منتصف أبريل 2023 مناطق نفوذ لقوات الدعم السريع، حيث كانت تنطلق منها الهجمات التي تستهدف سلاح المهندسين.

كما تحتوي المنطقة، وفقًا لمصادر، على منصات لإطلاق الصواريخ والمدافع طويلة المدى التي كانت تستهدف أحياء الثورات ومقار تابعة للجيش في كرري شمالي أمدرمان.

ولم تصدر قوات الدعم السريع أي تعقيب رسمي حتى الآن عن تطورات الأعمال العسكرية غربي أم درمان.

وتعد هذه الأحياء من المواقع الحيوية المؤدية إلى مناطق دار السلام وسوق ليبيا وقندهار حتى طريق الصادرات “أمدرمان- بارا” الواقع في غرب أمدرمان، والذي تستغله قوات الدعم السريع في جلب مقاتليها وإمدادها الحربي من غرب السودان إلى العاصمة الخرطوم.

وتسيطر قوات الدعم السريع منذ بدء الحرب على كل مناطق غرب أمدرمان، حيث تنتشر هناك بكثافة رفقة المجموعات المتعاونة معها.

وكان الجيش تمكن خلال الأشهر الماضية من فك حصار سلاح المهندسين الذي استمر لأشهر، كما استرد جميع أحياء أمدرمان القديمة وطرد قوات الدعم السريع، بما في ذلك إعادة السيطرة على مقر الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون.

الجيشالدعم السريعسلاح المهندسين

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: الجيش الدعم السريع سلاح المهندسين قوات الدعم السریع الدعم السریع فی سلاح المهندسین أم درمان

إقرأ أيضاً:

السودان.. الجيش يقترب من القصر الرئاسي وهروب لقوات الدعم السريع

شمسان بوست / متابعات:

حقق الجيش السوداني تقدما ملحوظا في وسط الخرطوم ليضيق الخناق أكثر على قوات الدعم السريع المتواجدة في القصر الرئاسي والمقار الحكومية الأخرى بمركز المدينة.

وقال قائد سلاح المدرعات نصر الدين عبد الفتاح إن الجيش على مشارف إكمال المرحلة الثالثة من العمليات العسكرية بتحرير ما تبقى من ولاية الخرطوم.

وانطلق جنود سلاح المدرعات من مواقع تمركزهم في جسر الحرية الرابط بين أحياء جنوب الخرطوم ووسط المدينة وسيطروا على مواقع حيوية كانت تنتشر فيها قوات الدعم السريع.

وقال قائد كتيبة البراء بن مالك المصباح أبو زيد في مقطع فيديو بثته منصات تابعة للجيش: “القوات المسلحة سيطرت على نادي الأسرة والخرطوم 3 وجزء من الخرطوم 2، وعازمة على الوصول إلى القصر الرئاسي”.

وتعهد بالقضاء على عناصر الدعم السريع التي تحتمي بالقصر لرئاسي وعدم السماح لها بالمغادرة.

وأعلن إعلام سلاح المدرعات أن الجيش سيطر بشكل كامل على موقف “شروني”، علاوة على أبراج النيلين، بجانب جسر “المسلمية”. وجميعها تقع قريبا من القصر الرئاسي.

وأعلنت منصات موالية للجيش التحام قوات سلاح المدرعات مع القوة الموجودة في القيادة العامة للجيش والسيطرة على آخر منفذ كانت تستغله قوات الدعم السريع للتحرك.

وبوصول الجيش السوداني إلى “شروني” وسيطرته على أبراج النيلين، والمواقع المحيطة يكون أحكم الحصار بشكل كامل على قوات الدعم السريع المتواجدة في القصر الجمهوري ومنطقة وسط العاصمة.

وهدد قائد قوات “الدعم السريع” السودانية محمد حمدان دقلو “حميدتي” بتصعيد جديد في المعارك مع الجيش، مؤكدا أن قواته لن تنسحب من القصر الرئاسي ومن العاصمة الخرطوم.

مقالات مشابهة

  • قائد «درع السودان» يتبرأ من جرائم «الدعم السريع» ويؤكد أنه جزء من الجيش
  • رائحة الموت تنبعث من أحد أحياء الخرطوم على وقْع المعارك بين الجيش و«الدعم السريع»
  • ارتفاع ضحايا قصف الدعم السريع على مناطق أم درمان
  • مقتل وجرح العشرات بقصف لـ«قوات الدعم السريع» في السودان
  • الجيش السوداني يضيق الحصار على الدعم السريع ويقترب من القصر الرئاسي
  • السودان.. الجيش يقترب من القصر الرئاسي وهروب لقوات الدعم السريع
  • السودان.. الجيش يسيطر علي مباني ومواقع استراتيجية في الخرطوم
  • بالفيديو .. قتل فارين من الدعم السريع في كمين بمحيط القصر الرئاسي.. تدمير من المسافة صفر
  • الجيش السوداني يقترب من القصر الجمهوري ويسيطر على أحياء جديدة في الخرطوم
  • عاجل| مراسل الجزيرة: الجيش يسيطر على أحياء الخرطوم 2 ونادي الأسرة