الجديد برس:

أكدت مصادر إعلامية، الأحد، وجود مساعٍ من الحكومة الموالية للتحالف لاستئناف تصدير الغاز اليمني من ميناء نشطون بمحافظة المهرة، في وقت تواصل حكومة صنعاء تطبيق قرارها بمنع تصدير الثروات النفطية ما لم توجه عائداتها لصالح الشعب اليمني.

ووفقاً لوسائل إعلام تابعة للحكومة المدعومة من التحالف، فإن اجتماعاً ضم الأمين العام للمجلس المحلي بمحافظة المهرة، سالم عبدالله نيمر، ومدير عام شركة الغاز محسن وهيط، القادم من سلطنة عُمان، ناقش إمكانية تفعيل آلية تصدير الغاز من ميناء نشطون بهدف “إعادة تشغيل الميناء وتنمية الإيرادات للمحافظة”.

وأشارت إلى أن الاجتماع، الذي عقد في مكتب الأمين العام بالمجمع الحكومي، تطرق إلى قضايا تتعلق بشركة الغاز واستهلاك مادة الغاز، بما في ذلك استهلاك المنشآت الخاصة والمصانع والمطاعم، الذي يؤثر سلباً على الاستهلاك المنزلي. وهو ما يؤكد عدم قدرة شركة الغاز على تغطية السوق المحلية وتجاهل معاناة المواطنين في هذا الصدد.

وانتقد مراقبون مساعي الحكومة الموالية للتحالف لإعادة تصدير الغاز إلى الخارج، مشيرين إلى أن عائدات التصدير كانت تذهب إلى حسابات في بنوك خارجية ويستفيد منها أعضاء تلك الحكومة ومسؤولوها، بينما يعاني المواطنون من نقص وأزمات متلاحقة في توفير الغاز، مع انتظارهم لعدة أيام للحصول على أسطوانة غاز واحدة وارتفاع أسعارها بالرغم من الإنتاج المحلي.

وفي أواخر يوليو الماضي، حذرت اللجنة الاقتصادية العليا في صنعاء، والتي تسيطر عليها قوات صنعاء، ما أسمتهم بـ”مرتزقة العدوان الأمريكي السعودي” من أي محاولة للالتفاف على قرار منع نهب الثروات الوطنية.

وأكد مصدر مسؤول في اللجنة الاقتصادية أن مساعيهم لمعاودة نهب مقدرات الشعب وتحويل عائداتها إلى حساباتهم في الخارج لن يتم السماح به، حسب تصريح أدلى به المصدر لوكالة “سبأ” التابعة لحكومة صنعاء.

ونفى المصدر وجود أي اتفاق لاستئناف تصدير النفط والغاز اليمني، مؤكداً أن عودة التصدير مرتبطة بشكل قاطع بصرف مرتبات موظفي الدولة ومعاشات المتقاعدين، وفقاً لقرار منع نهب الثروة الوطنية الذي ما زال سارياً.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: تصدیر الغاز

إقرأ أيضاً:

الجيش الأمريكي: الانفجار الذي وقع في أحد أحياء صنعاء ناجم عن صارخ حوثي

يمن مونيتور/ (رويترز)

نفى الجيش الأمريكي مسؤوليته عن الانفجار الذي وقع يوم الأحد بالقرب من موقع مدرج على قائمة اليونسكو للتراث العالمي في العاصمة اليمنية صنعاء، مؤكدًا أن الانفجار نجم عن صاروخ حوثي وليس عن غارة جوية أمريكية.

وأفاد متحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية أن أقرب ضربة أمريكية في تلك الليلة كانت على بعد أكثر من خمسة كيلومترات من موقع الانفجار، وأن تقييم الجيش للأضرار خلص إلى أن سببها “صاروخ دفاع جوي حوثي” بناءً على مراجعة تقارير محلية ومقاطع فيديو توثق وجود كتابة باللغة العربية على شظايا الصاروخ في السوق.

في المقابل، أعلنت وزارة الصحة التابعة للحوثيين مقتل 12 شخصًا في الغارة الأمريكية بأحد أحياء صنعاء، مشيرة إلى أن مدينة صنعاء القديمة من المواقع المدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي.

وقد أثارت هذه الحادثة مخاوف بشأن مقتل المدنيين، حيث كتب ثلاثة أعضاء ديمقراطيين في مجلس الشيوخ، من بينهم السناتور كريس فان هولين، إلى وزير الدفاع بيت هيجسيث، مطالبين بمحاسبة المسؤولين عن الخسائر في أرواح المدنيين.

تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وجماعة الحوثي، حيث أمر الرئيس دونالد ترامب بتكثيف الضربات الأمريكية على اليمن الشهر الماضي، مؤكدًا أن إدارته ستواصل مهاجمة الحوثيين المتحالفين مع إيران حتى يتوقفوا عن مهاجمة حركة الشحن في البحر الأحمر.

ومنذ نوفمبر 2023، شنت جماعة الحوثي هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ على سفن في البحر الأحمر، بزعم أنها تستهدف سفنًا مرتبطة بـ”إسرائيل” تضامنًا مع الفلسطينيين في غزة، حيث أودت الحرب الإسرائيلية بحياة أكثر من 51 ألف شخص، وفقًا لوزارة الصحة في القطاع.

مقالات مشابهة

  • بوتين يبحث مع ويتكوف استئناف المفاوضات المباشرة بين روسيا وأوكرانيا
  • الجيش الأمريكي: الانفجار الذي وقع في أحد أحياء صنعاء ناجم عن صارخ حوثي
  • الطاقة الروسية: بدء تصدير الغاز الروسي إلى إيران عبر أذربيجان هذا العام بمقدار 1.8 مليار متر مكعب
  • اعلام عبري: قوات صنعاء تريد تكرار تجربة ” ايلات” على “ميناء حيفاء”
  • الكرملين: لا محادثات حالياً بشأن استئناف إمدادات الغاز الروسي إلى أوروبا
  • قرار عاجل من المحكمة بشأن استئناف قاتل اللواء اليمني على إعدامه
  • 28 مايو.. الحكم في استئناف المتهم بقتل اللواء اليمني ببولاق الدكرور
  • الحكومة اليمنية تبحث مع صندوق النقد الدولي دعم الاقتصاد اليمني
  • تراجع مستمر في قيمة الريال اليمني وسط انتقادات لسياسات الحكومة
  • بعد قليل.. استئناف المتهم بإنهاء حياة اللواء اليمني على إعدامه