السوداني لبلينكن: منع التصعيد بالمنطقة مرهون بإيقاف العدوان على غزة
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
العراق – أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، امس الأحد، إن منع التصعيد في المنطقة “مرهون فقط بإيقاف العدوان على غزّة، ومنع توسّعه إلى لبنان”.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه رئيس الوزراء العراقي من وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن لبحث التطورات الإقليمية والدولية، بحسب بيان صدر عن المكتب الإعلامي للسوداني ونقلته وكالة الأنباء العراقية (واع).
وأضاف السوداني، بحسب البيان، أن منع التصعيد في المنطقة مرهون أيضا بـ”ردع ولجم (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو وحكومته، ومنع سلطات الاحتلال الصهيوني من الاعتداء على دول المنطقة، وإنهاء خروقاته المتكررة للقانون الدولي وسيادة الدول، ومحاولاته نشر الصراع وتوسعة نطاق الأزمات”.
كما بحث الجانبان خلال الاتصال “دور العراق في تدعيم السلم والاستقرار الدوليين، ومنع الأحداث الراهنة من المضيّ في مسار التصعيد”، وفق البيان.
ونقل البيان عن بلينكن قوله إن واشنطن ترغب بوجود دور للعراق “في ضبط الأوضاع بالمنطقة، والحيلولة دون حدوث تصعيد من مختلف الأطراف، وذلك استمراراً لجهودها في دعم استقرار المنطقة والسلم الإقليمي”.
ويأتي هذا الاتصال وسط توقعات بتصعيد الهجمات المتبادلة بين إيران وحركة الفصائل اللبنانية من جانب، وإسرائيل من جانب آخر، بعد اغتيال تل أبيب القيادي البارز بالحزب فؤاد شكر، الثلاثاء الماضي، واتهام حركة الفصائل الفلسطينية وإيران لها باغتيال رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية في طهران، الأربعاء.
وتوعدت كل من إيران وحركة الفصائل اللبنانية وحركة الفصائل الفلسطينية بالرد على اغتيال هنية وشكر، فيما تتواصل اتصالات ومساع دولية للتهدئة، خشية من توسع الصراع بالمنطقة.
وتصاعد التوتر في المنطقة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، على خلفية حرب تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 130 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: مشهد تسليم جثامين المحتجزين رسالة بتورط إسرائيل في قتلهم
قال زهير الشاعر كاتب وباحث سياسي، إنّ هذه الجولة من تبادل المحتجزين بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي قوبلت بعدة عقبات.
وأضاف الشاعر، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد رضا، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «اليوم، نحن أمام مشهد جديد يتعلق بجثامين 4 محتجزين إسرائيليين، وسيتم تسليمهم في منطقة بني سهيلة، وهي المنطقة القريبة من الحدود الشرقية من قطاع غزة، وبالتالي، هي منطقة قريبة من الحدود مع المناطق المحتلة عام 1948».
وتابع: «هذا الأمر له دلالة كبيرة جدا ويتعلق بأن تسليم هذه الجثامين بين المساكن المهدمة والمدمرة يحمل الاحتلال مسؤولية قتل هؤلاء الرهائن من خلال الجيش الإسرائيلي وليس من خلال الفصائل الفلسطينية، وهذه الرسالة التي تريد الفصائل إيصالها للرأي العام الذي يراقب ويتابع هذا الأمر عن كثب، وتريد هذه الفصائل الفلسطينية عمليا أن تهين نتنياهو مرة أخرى من خلال هذا المكان، الذي دمره الاحتلال الإسرائيلي، ومنه يخرج أفراد الفصائل الفلسطينية من هذه المنطقة المدمرة والتي حاول الاحتلال أن يدمرها كاملة».