بعد اغتيال هنية وشكر.. قلق في الداخل الإسرائيلي تحسبا للهجوم الإيراني المحتمل
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: "بعد اغتيال هنية وشكر.. قلق في الداخل الإسرائيلي تحسبا للهجوم الإيراني المحتمل".
حالة من القلق تسيطر على الداخل الإسرائيلي تحسبا لهجوم إيراني محتمل ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في العاصمة طهران.
فمنذ إقدام إسرائيل على اغتيال "هنية" والقيادي في حزب الله فؤاد شكر، وهي تسابق الزمن لوضع خطط طوارئ استعدادا للرد العسكري الإيراني مع تزايد المخاوف في أن تتصاعد من أن تتصاعد الهجمات إلى حرب إقليمية أوسع نطاقا.
وبالتزامن مع اتخاذ العديد من شركات الطيران العالمية قرارا بإلغاء أو تعليق رحلاتها إلى تل أبيب، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن أن أكثر من 100 ألف إسرائيلي تقطعت بهم السبل في الخارج ويواجهون صعوبات بالغة في العودة حيث لا توجد رحلات جوية لإعادتهم إلى البلاد مرة أخرى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اغتيال رئيس المكتب السياسي اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية
إقرأ أيضاً:
مخاوف إسرائيلية من خليفة خامنئي المحتمل: سيحوّل إيران إلى كوريا الشمالية
أثار الحديث عن احتمال تعيين مجتبى خامنئي خليفة لوالده، المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، مخاوف إسرائيلية من تعاظم التوجه نحو التسلح النووي.
وقال الباحث في الشؤون الإيرانية بني سبتي، من معهد دراسات الأمن القومي بجامعة تل أبيب، إن "الوضع في إيران، وكذلك بالنسبة لنا، سيكون أصعب بكثير إذا تحقق هذا السيناريو".
وأضاف سبتي في مقابلة لصحيفة "معاريف" أنه "قد يكون مجتبى أحد الخلفاء المحتملين، لكن لا يوجد تقرير رسمي يؤكد تعيينه"، مشبها الإجراء المعتاد لاختيار المرشد بانتخاب البابا في الكنيسة الكاثوليكية: "مجموعة من رجال الدين تجتمع بعد وفاة الزعيم أو عجزه عن أداء مهامه، وتختار خليفة له". عادا اختيار مجتبى خلفا لوالده قبل وفاته، يعد خرقا للقواعد المعمول بها في إيران.
أكد سبتي أن مثل هذا التعيين يتعارض مع الدستور الإيراني، قائلاً: "رغم أن الدستور الإيراني غير ديمقراطي، فإن هذا الإجراء يطأ على الدستور بالكامل. هذا سيجعل إيران أقرب إلى نموذج كوريا الشمالية، حيث يهيمن حكم عائلي مطلق".
ورغم افتقاره إلى منصب رسمي، أكد سبتي أن مجتبى خامنئي ليس عديم الخبرة: "لا يشغل منصبًا علنيًا، لكنه يشارك في الاجتماعات داخل مكتب المرشد الأعلى، حيث يتابع كل شيء من برنامج إيران النووي إلى خطط الصواريخ".
وأضاف سبتي أن لمجتبى شبكة علاقات قوية مع قادة الحرس الثوري الإيراني، الذين يعتبرونه واحدًا منهم، "ربما لا يحمل منصبًا رسميًا، لكنه ملم تمامًا بآليات اتخاذ القرار ويشارك في الاجتماعات المهمة".
وحذر سبتي من المواقف المتشددة لمجتبى، قائلاً: "بسبب تأثير أصدقائه من الحرس الثوري، فإنه يتبنى مواقف متطرفة جدًا. رأينا ذلك في دعمه لأحمدي نجاد ومعارضته للمفاوضات النووية." وأضاف: "إذا تولى السلطة، فإن الوضع في إيران وفي المنطقة سيكون أسوأ بكثير، لأنه لا يبدو مستعدًا للتسويات، على عكس والده الذي يوازن بين الواقع والتشدد".
وتوقع سبتي أن يحظى مجتبى بدعم كبير من الحرس الثوري، قائلاً: "هم أصدقاؤه منذ الصغر، ويتشاركون في نفس الرؤية. إذا احتاج دعمهم، فسيكونون بجانبه دون تردد".
ورغم هذه التوقعات، شدد سبتي على أن كل شيء لا يزال في إطار التكهنات، مشيرًا إلى أن "لا يوجد تقرير رسمي من مجلس الخبراء يؤكد ترشيح مجتبى".