بالفيديو.. بيضوضان يكشف مكامن قوة وضعف منتخب فرنسا ويؤكد.. اللبؤات قادرات على تكرار ملاحم مونديال قطر
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
أكد الدولي المغربي السابق "مصطفى بيضوضان" أن لاعبات المنتخب الوطني لهن من العزيمة والقدرة ما يكفي لتجاوز عقبة نظيراتهن الفرنسيات خلال مقابلة اليوم، برسم ثمن نهائي كأس العالم للسيدات المقامة في أستراليا ونيوزيلندا.
وأشاد "بيضوضان" بالمستوى العالي الذي بصمت عليه زميلات القائدة "غزلان الشباك"، والقتالية الكبيرة التي جعلت من الهزيمة القاسية أمام ألمانيا، دافعا وحافزا كبيرين من أجل بلوغ هذه المرتبة المشرفة، خلال أول تجربة لكرة القدم المغربية النسوية بكأس العالم.
كما شدد الدولي السابق على أن أي نتيجة ستحققها "لبؤات الأطلس" اليوم أمام فرنسا، ستكون مشرفة جدا، مشيرا إلى أن الضغط سيكون أكثر على لاعبات المنتخب الفرنسي، قبل أن يكشف تفاصيل أكثر، تتعلق بمكامن قوة وضعف الفريق الخصم التي ينبغي استغلالها لمواصلة ملاحم مونديال أستراليا.
وختم "بيضوضان" مؤكدا أن ما حققه المنتخب الوطني بمونديال قطر، سيكون مصدر إلهام لـ"لبؤات الأطلس" من أجل تحقيق انتصارات مماثلة، مشيرا إلى أن اللاعبات المغربيات بوسعهن السير على منوال أبناء الركراكي (الفيديو):
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
"كان" الفتيان: المنتخب المغربي يتأهل إلى ربع النهائي بانتصاره على تنزانيا ويحجز مقعدا له في مونديال قطر
حجز المنتخب الوطني المغربي مقعدا له في ربع النهائي، عقب انتصاره بثلاثية نظيفة على تنزانيا، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الأحد، على أرضية ملعب البشير بالمحمدية، لحساب الجولة الثالثة « الأخيرة » من دور مجموعات نهائيات كأس الأمم الإفريقية لأقل من 17 سنة المغرب 2025، متمكنا كذلك من التأهل إلى نهائيات كأس العالم، المزمع إقامتها في قطر، شهر نونبر المقبل.
ودخل أبناء نبيل باها المباراة في جولتها الأولى بعزيمة افتتاح التهديف مبكرا، لتسيير اللقاء بالطريقة التي يريدانها، ومن ثم البحث عن أهدافا أخرى، لحسم النتيجة لصالحهم، وضمان التأهل إلى ربع النهائي في الصدارة، مهما كانت نتيجة لقاء زامبيا وأوغندا، في الوقت الذي اعتمد لاعبو المنتخب التنزاني على الهجمات المرتدة، سعيا منهم لمباغثة الأشبال بهدف ضد مجريات اللعب، علما أنهم فقدوا كل حظوظهم في مواصلة المشوار.
وفي الوقت الذي كان المنتخب المغربي يبحث عن افتتاح التهديف، سجل زامبيا في مباراته الهدف الأول في شباك أوغندا، ما يعني أن الأشبال على موعد مع بوركينافاسو في ربع النهائي، على أرضية ملعب العربي الزاولي بالدار البيضاء، في حالة ما بقيت النتيجة على هذا الحال، « التعادل السلبي »، لتتواصل بذلك دقائق اللقاء في شد وجذب بين الطرفين بحثا عن زيارة الشباك.
وبسط المنتخب الوطني المغربي سيطرته على مجريات المباراة طولا وعرضا، محاولا زيارة شباك أحمدي جوما من خلال المحاولات الكثيرة التي أتيحت له، إلا أن الإخفاق كان العنوان الأبرز لكل الفرص، في ظل قلة تركيز اللاعبين في اللمسة الأخيرة، بينما واصل تنزانيا الاعتماد على الهجمات المرتدة، دون أن يتمكن من التسجيل، لتنتهي بذلك الجولة الأولى كما بدأت على وقع البياض، علما أن منتخب زامبيا أنهى الشوط الأول متقدما بهدف نظيف على أوغندا.
وسارت الجولة الثانية كسابقتها، اندفاع مغربي، مقابل دفاع تنزاني، مع الاعتماد على الهجمات المرتدة بحثا عن الهدف الأول، دون أن يتمكن أيا منهما من تحقيق مبتغاه، في ظل غياب النحاعة الهجومية، لتتواصل بذلك المباراة في شد وجذب بحثا عن افتتاح التهديف، الذي استعصى عليهما في الشوط الأول، علما أن الأشبال متأهلين حاليا في صدارة المجموعة الأولى، نتيجة تعادل زامبيا مع أوغندا بهدف لمثله.
وبعد العديد من المحاولات الفاشلة من الطرفين، تمكن المنتخب الوطني المغربي من افتتاح التهديف في الدقيقة 77 برأسية اللاعب إلياس بلمختار، واضعا منتخب بلاده في المقدمة، وضامنا له التأهل في صدارة المجموعة الأولى، لملاقاة جنوب إفريقيا في ربع النهائي، في الوقت الذي حاول المنتخب التنزاني الخروج من قوقعته الدفاعية، على أمل زيارة شباك شعيب بلعروش.
وتمكن أشبال الأطلس من إضافة الهدف الثاني في الدقيقة 82 برأسية عبد الله وزان، لتستمر بذلك المباراة بسيطرة مغربية مطلقة، بحثا عن أهدافا أخرى، وهو ما تمكنوا منه في الدقيقة 85، بعدما استطاعوا إضافة الهدف الثالث بفضل عبد الله وزان من ضربة حرة مباشرة، مسجلا هدفه الشخصي الثاني في اللقاء، لتستمر الأوضاع على ماهي عليه فيما تبقى من دقائق، دون أي جديد يذكر، لتنتهي بذلك المباراة بانتصار المنتخب المغربي بثلاثية نظيفة.
وسيواجه المنتخب الوطني المغربي نظيره الجنوب إفريقي، يوم الخميس المقبل، العاشر من أبريل الجاري، بداية من الساعة الثامنة مساء، على أرضية ملعب البشير بالمحمدية، لحساب ربع نهائي نهائيات كأس الأمم الإفريقية لأقل من 17 سنة المغرب. 2025.