للتخفيف من الحوادث المرورية، تختبر الصين استخدام أشعة الليزر الملونة على الطرقات السريعة لمنع السائقين من النوم أثناء القيادة.

أظهرت مقاطع مصورة خيوطاً طويلة من الأضواء الملونة على طريق “تشينغداو – ينتشوان” السريع، الذي يبلغ طوله 1600 كيلومتر، وتستخدمه بشكل أساسي الشاحنات الثقيلة كي لا تعبر داخل العاصمة الصينية.

وذكر  مسؤول في إدارة السير الصينية أن أضواء الليزر مصممة لإبقاء السائقين متيقظين خلال القيادة لمسافات طويلة على الطرقات السريعة، وفقاً لما نقله  موقع “أوديتي سنترال” للغرائب.

ردود أفعال متباينة

ووفقاً الموقع، أثار هذا الاختبار عبر مواقع التواصل الاجتماعي ردود فعل متباينة بين مؤيد ورافض لاستخدامها. وظن بعض المواطنين للوهلة الأولى أنها عروض ضوئية في الهواء الطلق.

واشتكى البعض الآخر من أضواء الليزر، معتبرين أنها كانت تشتّت تركيزهم للغاية خلال القيادة. كذلك، رأى آخرون أنها تسبب لهم نوبات صداع أكثر من إبقائهم مستيقظين.

وإذ تساءل البعض عن “صاحب الفكرة العبقرية” المتمثلة في التسبب بزغللة عيون السائقين، تهكّم آخرون بتوجيه تهنئة للسلطات في بلادهم  من أجل تشتيت السائقين الذين لا يشعرون بالنعاس.
واسترجع آخرون تجارب سابقة للصين، حين نصبت إشارات مرور على شكل أضواء لرجال وأطفال عابرين باللونين الأحمر والأخصر، أو إشارات المرور الصحراوية لتجنّب ازدحام عبور الجمال.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

جامعة صنعاء و”أطروحة الرئيس”

 

كتبت مقالات سابقة عن التعليم العالي وتطويره وتحديثه، وأهمية التركيز على البحث العلمي في تطوير البلدان ومواجهة التحديات وكون رقي البلدان وتقدمها معقود بالعلم! طبيعة وتركيبة البعض في بلادنا لا يفهم حقيقة النقد والانتقاد وكون النقد إيجابي وسلبي، والسلبي يهدف إلى الإصلاح والتقويم، وما يؤسف له أن البعض ينطبق عليه “يهرف بما لا يعرف”.

وهؤلاء أيضا تنطبق عليهم ( خالف تُعرف).

ولعل ما دفعني إلى نشر هذا الرد هو التعليقات غير المسؤولة والتحامل غير المنضبط.

اطلعت على حصول رئيس المجلس السياسي الأعلى المواطن مهدي المشاط على درجة الماجستير، وهي قد لا تضيف ميزة لرئيس الدولة بقدر ما تُعبر عن تحدي الواقع الذي فُرض على بلادنا بالحرب والحصار، وذلك لا يمنع من التحصيل العلمي، وهي ميزة للجامعة بل ميزة للبلد.

إن جامعة صنعاء، الجامعة الأم للجامعات اليمنية، وكل الجامعات عالة عليها، تواكب التطورات والتحديث، فقد سعت إلى فتح برامج الدراسات العليا في العديد من التخصصات مما شجع على الالتحاق بتلك البرامج.

من حق أي إنسان يقطن اليمن وتتوفر فيه الشروط والمعايير العلمية أن يسجل في برامج الدراسات العليا (الماجستير والدكتوراه) لأن تحصيل العلم للجميع.

ونظرا لقصور ثقافة استشعار معاني الوطن ومصالحه “لدى البعض” تراهم يهاجمون كل شيء لا يتناسب مع توجهاتهم ورغباتهم، ولا يعرضون ما يكتبونه على معايير المصلحة العامة والآداب والأخلاق، وكذلك العقل والمنطق!

ومن خلال استقراء تلك الكتابات يظهر فيها تغييب العقل والوعي وغياب المعايير الموضوعية وتقصي الحقيقة. فهم لم يطّلعوا على الرسالة، ولم يلتقوا بلجنة المناقشة، ولم يحضروا المناقشة، وليس لهم علم بكون مكان المناقشة لا يؤثر في الرسائل العلمية ولا في الإجراءات. ولكنهم يهرفون بما لا يعرفون، وكما يقال إن الطبع غلب التطبع، بل وصل الحال بالبعض حتى بعد الوقوف على الحقيقة، الانتقال إلى الجدل البيزنطي!

وإذا افترضنا أن تمت المناقشة في رحاب الجامعة لانبرى هؤلاء للقول: إنهم يعرضون الجامعة للخطر… وهكذا.

لقد أشاد من حضروا المناقشة وهم “ثقات علميا وأكاديميا” أن الإجراءات كانت سليمة وصحيحة وسارت وفق المنهجية العلمية.

علينا الارتقاء بما نكتبه ونتناوله، واستشعار المصلحة الوطنية وما تمر به بلادنا، والتحلي بالموضوعية والمصداقية، وأن اختلاف الرأي يجب أن يلتزم بضوابط ومعايير الآداب والأخلاق ولا يفسد الود.

مقالات مشابهة

  • جامعة صنعاء و”أطروحة الرئيس”
  • ظاهرة شبحية أرعبت سكان بلدة أمريكية لعقود
  • الأمن يحذر السائقين في راس منيف وعبين بسبب الثلوج
  • مصرع وإصابة 9 عمال في حادث انقلاب سيارة نصف نقل بالشيخ زايد
  • “السعودي الألماني دبي” ينجح في زراعة شريحة متطورة تحت اللسان لعلاج انقطاع التنفس أثناء النوم
  • ترامب يشبّه نفسه بالملك بعد قرار أسعد السائقين في نيويورك
  • ظواهر من الحياة
  • الأقوى في العالم.. الصين تبتكر كاميرا تجسس تعمل بالليزر
  • ترند جديد للنوم بالطائرة يثير الجدل ويحذر منه الخبراء
  • ابتكار ثوري لمواجهة الأمراض.. «بيجاما» بالذكاء الاصطناعي لهؤلاء المرضى