طفل ينهض سليماً بعد سقوطه من الطابق الـ16
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
تحققت معجزة في فرنسا، بعد نجاة طفل في الرابعة بأعجوبة من الموت إثر سقوطه من الطابق الـ16، إذ نهض بحالة جيدة دون كسور مطلقاً، ولم يصب سوى بجروح طفيفة.
سرد موقع “أوديتي سنترال” تفاصيل هذه الحادثة الغريبة التي وقعت في 26 مايو (أيار)، بمجمع سكني شاهق في أوبيرفيلييه، وسط فرنسا.
مصاب بالتوحدكان إنزو، وهو صبي يبلغ من العمر 4 سنوات مصاب بالتوحد، يبكي مذعوراً في غرفته بعدما حبس نفسه عن طريق الخطأ.
توجه جاي إلى الشرفة فرأى إنزو مستلقياً بلا حراك على سطح صيدلية مُغطّى بالتراب، فاندفع إلى الأسفل للاطمئنان على ولده، وتسلق مبنى الصيدلية، حيث أصيب بالدهشة عندما رأى إنزو يتحرك بمفرده، مع خدش بسيط في ساقه فقط؟
ورغم ذلك، لم يزل قلق الوالد، وفكّر كثيراً بإصابات داخلية، فأسعف الولد إلى أقرب مستشفى، حيث ظل تحت المراقبة 7 أيام.
خلال هذا الوقت، أجرى الأطباء مجموعة اختبارات للتأكد من أن صحة إنزو، ولكن الفحوصات لم تظهر سوى نزيف طفيف جد في كليتيه ورئتيه.
وبعد تعافيه بالكامل، غادر مع والديه إلى المنزل ثم عاد إلى حضانته الخاصة لمرضى التوحّد، وكأن شيئاً لم يحدث.
ذكرت صحيفة “لو باريزيان” الفرنسية أن والدته هيلين تحاول حماية ابنها بإبقائه بعيداً عن أضواء الصحافة، بعد الحادثة. وعلقت بأن “هذا الأمر من عادات هذه العائلة ذات الأصل الآسيوي، المتكتمة جداً، والتي تقيم مثل مواطنيها الآخرين في هذه الشقة الكبيرة في منطقة فيليت”. واكتفت بالتعليق للصحافة على نجاة ابنتها بأعجوبة بالقول: “لم أكن مؤمنة، لكنني الآن كذلك”.
من جهتها، حاولت الدكتورة فيرونيك بورغ التي أشرفت على علاج الطفل، تقديم تفسير علمي لخروجه حياً. وأشارت إلى أن الأطفال عادة يتمتعون بمرونة جسدية أكثر ملاءمة للعظام والمفاصل، تلعب دوراً كبيراً في التأقلم من الصدمات.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
الثقافة المصرية تشارك في مهرجان الشارقة القرائي للطفل بدورته الـ16
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشارك وزارة الثقافة المصرية، ممثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، في فعاليات الدورة السادسة عشرة من "مهرجان الشارقة القرائي للطفل"، الذي انطلقت فعالياته أمس، تأكيداً على التزامها بدعم ثقافة الطفل العربي، وتعزيز حضور الكتاب والأدب المصري في المحافل الدولية.
احتياجات الطفل المعاصر
ويضم جناح الهيئة في المهرجان مجموعة مختارة من إصداراتها الموجهة للأطفال واليافعين، والتي تنوّعت بين الحكايات المصورة، والكتب التعليمية، وسلاسل التراث الشعبي المُبسّطة، وجميعها تقدم بأساليب حديثة تراعي احتياجات الطفل المعاصر، وتغرس في الوقت ذاته حب القراءة والانتماء الثقافي.
بناء وعى الأجيال الجديدة
وأكدت الهيئة أن مشاركتها تأتي انطلاقاً من إيمانها العميق بأن كتاب الطفل يمثل حجر الزاوية في بناء وعي الأجيال الجديدة، وتنمية الخيال الخلاق، وترسيخ القيم المجتمعية الإيجابية. فالقراءة في الصغر ليست مجرد عادة، بل هي استثمار طويل الأمد في مستقبل أكثر وعياً وثقافة.
ويُعد مهرجان الشارقة القرائي للطفل معرضا مهما لكتاب الطفل على الصعيد الإقليمي ، حيث يجمع سنوياً عشرات الناشرين والمبدعين، ويسهم مع معارض الكتب العربية، وفي ترسيخ مكانة الثقافة كعنصر أساسي في بناء مجتمعات المستقبل.
مهرجان الشارقة القرائي للطفل
وكان قد افتتح الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، فعاليات الدورة السادسة عشرة من “مهرجان الشارقة القرائي للطفل”، وذلك بحضور الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة المصري، والشيخة بدور القاسمي، رئيسة هيئة الشارقة للكتاب، والشيخ أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة.