حزب الله يستهدف مقر قيادة الفرقة 91 الإسرائيلية.. ووقوع قتلى وجرحى
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
أعلن حزب الله اللبناني عن استهدافه بسرب من المسيرات مقر قيادة الفرقة 91 في ثكنة إيليت وأصبناها إصابة مباشرة موقعين عددًا من القتلى والجرحي، وفق ما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل منذ قليل.
في وقت سابق، كشف المتحدث الرسمي لجيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هاجاري، خلال مؤتمر صحفي أنه جرى تفعيل نظام التحذير والتنبيه الأمني عن طريق شبكات الهاتف المحمول.
وصرّح هاجاري أن التقنية الحديثة سترسل رسالة شخصية في حالات الطوارئ الشديدة، وسيتم عرض الرسالة علي الهاتف المحمول بشكل تحذيري للمواطنين في أثناء وقع خطر مع صوت مميز للتنبيه.
وأعلن جيش الاحتلال استدعاء قوات الاحتياط وزيادة جنود الدفاع البري والبحري وكذلك الجوي، وذلك تحسبًا لقصف متوقع من إيران وحزب الله على تل أبيب، وفق ما نقلت قناة «القاهرة الإخبارية».
وأعلن جيش الاحتلال وقف الإجازات في كل الوحدات المقاتلة، وتشكيل تدريبات مستمرة للجنود، وتزويد المستشفيات بالوقود وأجهزة توليد الطاقة بشكل كاف وإخلاء جراجات السيارات بشكل إجباري للعمل بها كمستشفيات محصنة، وإلغاء إجازات الطواقم الطبية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: استهدافات حزب الله جيش الاحتلال إسرائيل
إقرأ أيضاً:
بالصور والفيديو..قتلى وجرحى في تدافع خلال مهرجان ديني بالهند
أدى تدافع خلال مهرجان ديني في الهند يعد الأكبر في العالم، إلى مقتل 15 شخصا على الأقل وإصابة آخرين، وفق ما أفاد أحد الأطباء من مهرجان "كومبه ميلا" الهندوسي لوكالة فرانس برس الأربعاء.
وغالبا ما تتحول التجمعات الدينية في الهند إلى مسرح لحوادث مميتة بسبب سوء إدارة الحشود الهائلة.
ومهرجان "كومبه ميلا" الذي يستمر ستة أسابيع هو أكبر حدث في التقويم الهندوسي والعالم، ويُنظَّم مرة كل 12 عاما بين 13 يناير و26 فبراير.
ومن المتوقع أن يحضر هذه المرة نحو 400 مليون شخص يتوجهون على دفعات للاغتسال في مياه منطقة سانغام، حيث يلتقى نهر الغانغ في الهند مع نهر يامونا.
ويعتقد الهندوس أن الغطس في النهر المقدس يطهر أرواحهم ويحررهم من دورة الميلاد والموت.
وقال الطبيب الذي طلب عدم كشف هويته لأنه غير مخول بالحديث إلى وسائل الإعلام "لقي 15 شخصا على الأقل مصرعهم حتى الآن، ويتلقى آخرون العلاج".
وشوهدت فرق الإنقاذ وهي تعمل على نقل المصابين بعيدا عن موقع الحادث.
وأفاد مسؤول الحكومة المحلية أكانكشا رانا لوكالة أنباء "برس تراست أوف إنديا" بأن التدافع بدأ بعد "تحطم" الحواجز التي تستخدم لتنظيم الحشود.
وفي حديث لفرانس برس قال مالتي باندي الذي جاء إلى المهرجان إنه كان في طريقه للاغتسال في النهر عبر طريق للمشاة مزود بحواجز عندما بدأ التدافع.
وأضاف "فجأة بدأ حشد بالدفع حيث تعرض عدد كبير من الناس للسحق".
ويعود أصل مهرجان "كومبه ميلا" إلى أسطورة هندوسية عن معركة بين الآلهة والشياطين للسيطرة على إبريق يحتوي على رحيق الخلود.
ولجأ منظمو مهرجان هذا العام إلى استخدام الذكاء الاصطناعي لاحصاء الحضور وتركيب شبكة من 300 كاميرا مراقبة إضافة إلى أسطول من الطائرات المسيرة لضمان سلامة المشاركين.
وشهد "كومبه ميلا" تدافعا عام 1954 أدى إلى دهس أو غرق أكثر من 400 شخص في يوم واحد.
وخلال نسخته عام 2013، شهد المهرجان مصرع 36 شخصا خلال تدافع في محطة براياغراج.