في 10 شهور.. اعتقال 9930 فلسطينيًا في سجون الاحتلال بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
وثقت هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية اعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي 9930 فلسطينيًا في الضفة الغربية، خلال الشهور العشرة الماضية.
وأكدت هيئة الأسرى أن من بين المعتقلين 690 طفلًا و345 امرأة و93 صحفيًا.
وأشارت الهيئة الفلسطينية إلى اعتقال أكثر من 4000 فلسطيني من قطاع غزة، تعرضوا لعمليات تعذيب جسدي ونفسي، استشهد منهم نحو 20 أسيرًا خلال تلك الفترة.
ارتفع عدد شهداء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، اليوم الأحد، إلى 63 شهيدًا والعشرات من الجرحى.
مذكرتي اعتقال .. الجنائية الدولية: "#نتنياهو" يتحمل المسؤولية الجنائية عن جرائم حرب#اليوم
للمزيد: https://t.co/XkCcKiF687 pic.twitter.com/3uDkqGL3ik— صحيفة اليوم (@alyaum) May 20, 2024
وأفادت مصادر طبية فلسطينية بارتفاع عدد شهداء مجزرة قصف الاحتلال الإسرائيلي على مدرستين لإيواء النازحين غرب مدينة غزة إلى 33 شهيدًا والعشرات من الجرحى والمفقودين.
كما استشهد 30 فلسطينيًا في عمليات قصف على مدارس ومراكز إيواء ومستشفيات ومنازل في جباليا ودير البلح وخان يونس ورفح، تزامن ذلك مع مواصلة طائرات ومدفعية الاحتلال قصفها لمخيمات وسط قطاع غزة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات واس القدس المحتلة الأراضي الفلسطينية المحتلة هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية اعتقال فلسطينيين الضفة الغربية المحتلة الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
استشهاد أسير فلسطيني قبل 3 أيام من الإفراج عنه من سجون الاحتلال
أعلنت مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى، اليوم الخميس، استشهاد أسير فلسطيني من بلدة حوارة جنوب نابلس، في مستشفى "سوروكا" الإسرائيلي، ليرتفع عدد الشهداء بين صفوف الأسرى داخل سجون الاحتلال منذ حرب الإبادة الجماعية إلى 64.
وذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني في بيان مشترك، أن الشهيد مصعب حسن عديلي (20 عاما) معتقل منذ 22 آذار/ مارس لعام 2024، ومحكوم بالسجن الفعلي لمدة عام وشهر، وكان من المقرر الإفراج عنه بعد ثلاثة أيام.
ولفت البيان إلى أن استشهاد عديلي يضاف إلى سجل شهداء الحركة الأسيرة، الذين ارتقوا نتيجة للجرائم الممنهجة التي تمارسها منظومة سجون الاحتلال الإسرائيلي بشكل غير مسبوق، منذ بدء الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة.
وأوضح أنه باستشهاد الأسير عديلي، فإن عدد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين منذ الإبادة يرتفع إلى (64)، وهم فقط المعلومة هوياتهم في ضوء استمرار جريمة الإخفاء القسري، من بينهم على الأقل (40) من غزة.
وأكد أن "هذه المرحلة تشكل في تاريخ الحركة الأسيرة وشعبنا الأكثر دموية، وبذلك فإن عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 بلغ حتى اليوم (301)، فيما بلغ عدد الشهداء الأسرى المحتجزة جثامينهم (73) من بينهم (62) منذ الإبادة".
وأضاف البيان أن "قضية استشهاد المعتقل عديلي في يوم الأسير الفلسطيني، تشكل جريمة جديدة في سجل منظومة التوحش الإسرائيلي التي مارست كل أشكال الجرائم، بهدف قتل الأسرى، ولتشكل هذه الجرائم وجهاً آخر من أوجه الإبادة المستمرة".
وشدد على أنّ "وتيرة تصاعد أعداد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين، ستأخذ منحى أكثر خطورة مع مرور المزيد من الوقت على احتجاز الآلاف منهم في سجون الاحتلال، واستمرار تعرضهم بشكل لحظي لجرائم ممنهجة، أبرزها: التعذيب، والتجويع، والاعتداءات بأشكالها كافة، والجرائم الطبية، والاعتداءات الجنسية، وتعمد فرض ظروف تؤدي إلى إصابتهم بأمراض خطيرة ومعدية أبرزها مرض (الجرب – السكايبوس)، هذا فضلا عن سياسات السلب والحرمان غير المسبوقة بمستواها".
وحمّل البيان الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد المعتقل عديلي، مطالبا المنظومة الحقوقية الدولية، بالمضي قدما في اتخاذ قرارات فاعلة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب التي يواصلون تنفيذها بحق شعبنا، وفرض عقوبات على الاحتلال من شأنها أن تضعه في حالة عزلة دولية واضحة، وتعيد إلى المنظومة الحقوقية دورها الأساس الذي وُجدت من أجله، ووضع حد لحالة العجز المرعبة التي طالتها خلال حرب الإبادة، وإنهاء حالة الحصانة الاستثنائية التي منحها العالم لدولة الاحتلال باعتبارها فوق المساءلة والحساب والعقاب.